أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 14th January,2001 العدد:10335الطبعةالاولـي الأحد 19 ,شوال 1421

منوعـات

وعلامات
تخرجت في الكلية كما دخلت,,! (1)
عبدالفتاح أبو مدين
* كتب الأخ الأستاذ: محمد بن سليمان الجغيمان ، في الاقتصادية بالعدد 2601 الصادر بتاريخ 16 نوفمبر 2000م، مقالة عنوانها: تخرجت في الكلية كما دخلت,, وبتقدير عال , وفوق هذا العنوان عنوان آخر صغير يقول: شاهد إثبات على كليات المعلمين ,بدأ الكاتب حديثه بقوله: كثيراً ما تم إثارة مشكلة الضعف الواضح لخريجي كليات المعلمين,, من حيث التأهيل والقدرة على النجاح في مهمتهم التي يقومون بها، وهي التعليم في المرحلة الابتدائية إلى أن قال: وحيث إنني من المهتمين بهذا الجانب، باعتباري أحد عناصر المجتمع التعليمي، وأحد خريجي كليات المعلمين، يهمني أن أبدي رأيي في هذه المشكلة الملموسة والعميقة والتي لا ينكرها إلا متجاهل, وقد بينت رأيي من خلال ملاحظاتي أثناء دراستي في الكلية ومن خلال ملاحظة الخريجين الجدد,!
* فماذا قال خريج كلية المعلمين، وما هو طرحه في مقالته التي بين يدي!؟, يركز الكاتب على ان المشكلة تنحصر في ضعف المستوى التحصيلي لخريجي الكليات، وعدم كفاءتهم أثناء القيام بعملهم كمعلمين, ويؤكد الكاتب في حديثه عن هذه القضية بقوله: ويمكن لمس هذه المشكلة لدى مديري المدارس الذين يرغبون في استقطاب خريجي الجامعات المختلفة,, مثل جامعة الإمام بالذات,
* وفي حديث هذا الكاتب المطلع على حال خريجي الكليات,, الذين يختارون,, لتعليم أجيال المستقبل، يسوق صوراً مخجلة كما أسماها للخريجين الجدد,, في قسم الدراسات الإسلامية، ممن لا يحسن قراءة الفاتحة كما قال,! وقال: وكم من معلم في قسم اللغة العربية يخطئ في الإملاء,, وكم,, وكم,, وكم!,
* وحين يبحث عن المشكلة وأسبابها، يرد ذلك إلى: ضعف واضح للفريق العلمي، خاصة الأجنبي مقارنة بغيرهم من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأخرى, ومرد ذلك تعاقد الوزارة مع أشخاص غير أكفاء لمهنة التعليم ,! ويعلن الكاتب,, أنه درس على أيدي أناس ليسوا في المستوى الذي يحقق النتائج التي يتطلع إليها, وهم يدرسون مواد تخصصية ، وبعضهم ليس من حملة الماجستير ، وبعضهم لا يملكون المعلومات والقدرة على المناقشة,, إلا في حدود المذكرة التي يحضرونها ويلقونها في تدريسهم,! والسؤال هو: كيف تم التعاقد معهم!؟ وهل اختيروا قبل الارتباط بهم، ليعلم إذا كانوا في المستوى الذي يراد,! وأعني الاختبار المركز لمعرفة المستوى المعروض,! ولكن على نحو ما,, تتجه وزارة المعارف إلى الأقل مؤونة، وهو ما نسميه الأرخص,, غير ان هذه الشرائح بخس وانحدار بالتعليم, وليس تعليم فريق محدود,, ربما يكون فيه طامحون يعوضون النقص من خلل التعليم، ولكن الذين يتخرجون في الكليات,, دورهم بناء أجيال جديدة، وكيف يتم ذلك,, وفاقد الشيء لا يعطيه!؟
* إن المسؤولية التعليمية جسيمة، وأكبر الظن أن رجالات وزارة المعارف,, يدركون قيمة التعليم ودوره، ومن ذلك: أنك بقدر الإنفاق المقنن في أبوابه والاهتمام بالبناء المتقن والإنسان,, بقدر نسب النجح والتميز والارتقاء بالتعليم، لأن هذه المهمة مسؤولية ليست هينة، وإنما هي جسيمة,, لا ينهض بها إلا أولو العزم من الرجال.
للحديث بقية!.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved