أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 14th January,2001 العدد:10335الطبعةالاولـي الأحد 19 ,شوال 1421

وطني

المسؤولون والمثقفون والكتّاب
وطني مفتاح انطلاقتنا العلمية القادمة
العذل : ضرورة العصر تتطلب الأهتمام بالتقنية والتعامل مع الحاسب
* الرياض الجزيرة
نوه عدد من المسؤولين والمثقفين والادباء بمشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي وطني مؤكدين أن هذا المشروع يمثل أحد أهم أوجه الدعم الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة والذي سيكون له انعكاسات كبرى في إحداث نقلة نوعية كبرى في مستوى التعليم العام بالمملكة.
حيث أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية د, صالح بن عبدالرحمن العذل ان إدراك الطالب السعودي لأهمية التقنية وقدرته على التعامل مع الحاسب الآلي أضحت ضرورة ملحة تقتضيها طبيعة العصر الجديدة، لذلك أولت الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامين والنائب الثاني حفظهم الله أولت التعليم كل اهتمام ودعم ودليل على ذلك الاهتمام انطلاق مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي, برنامج وطني.
وقال د, العذل إن الحاسب الآلي هو الوسيط التعليمي الهام الذي أفرزته تطورات العصر المتلاحقة للتنافس على الصدارة باعتبار أن التعليم أساس البناء التنموي لأي مجتمع متحضر، وبالتالي فإن مسؤولية المجتمع من مسؤولين ومعلمين وأولياء أمور ومتخصصين في التربية والعلوم تتضاعف لدعم الجهود الرامية إلى الاستفادة منه في جميع المجالات.
وأشار إلى ان مسؤوليتنا تجاه الأبناء تعدت البعد المعيشي الذي تعودنا عليه ردحاً من الزمن، وباتت المسؤولية أعمق وأشمل في ظل الاهتمام العالمي بالفكر والتأهيل والريادة عناصر الحياة الكريمة, والتاريخ لن يرحمنا إذا تكاسلنا في توفير التغذية الفكرية لأبنائنا وبناتنا التي تؤهلهم للدخول في هذا العالم المتسارع الذي تعددت فيه مصادر المعلومة وبالتالي للدخول في هذا العالم المتسارع الذي تعددت فيه مصادر المعلومة وبالتالي تعريفهم بطرق التحصيل العلمي الهادف التي تزيد من قدراتهم العقلية والمهارية لاستثمارها بالطرق المثلى في حياتهم العلمية والعملية وفي تعاملاتهم الاجتماعية.
وأكد د, العذل ان مشروع وطني يعد البوابة الحقيقية للدخول في السباق التقني الذي تتنافس عليه الدول بوصفه مشروعاً وطنيا يحمل مضامين واستراتيجيات متعددة, أهمها بناء القدرات الشابة من أبنائنا وبناتنا طلاب التعليم العام.
واعتبر د, العذل هذا المشروع النواة الاولى لتوطين التقنية وصناعتها وتصديرها في المملكة وبالتالي إضافة مصدر اقتصادي حيوي للبلاد له مستقبل واعد سواء في مجال التسوق الإلكتروني أم تجارة تصنيع وتصدير التقنية.
وقال د, العذل إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ستقدم بإذن الله أقصى ما تستطيع لخدمة المشروع حالياً ومستقبلاً إدراكاً من المسؤولين في المدينة لعوائده الوطنية المتعلقة بالتعليم ونقل ثقافاتناالعربية وبيان سماحة ديننا الإسلامي الحنيف إلى الآخرين, إضافة إلى عوائده الاقتصادية والاجتماعية والإدارية المتنوعة, واختتم تصريحه قائلاً إنني من هذا المنبر الصحافي أدعو مواطني هذه البلد الكريم دعم هذا المشروع كل حسب استطاعته، لان عطائه ونتائجه بحول الله وقدرته سوف تكون سارة للجميع راجياً للجميع التوفيق والسداد.
الدكتور مرزوق بن تنباك المحاضر بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض قال إن هذا المشروع عظيم تبرزه الحاجة القصوى للجيل القادم من أبناء بلادنا للتعامل مع تقنية العصر ولا شك ان هذا المشروع العملاق يحتاج إلى شيء من الوعي لأهميته وقيمته ولضمان استمراريته لذا فنحن بحاجة إلى ان نتعاضد جميعاً لدعم مشروع وطني.
الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله الغامدي المحاضر بمدارس الرياض أكد على أهمية التقنية والحاسب الآلي في عصرنا وقال لا يخفى على أحد ما يمثله الحاسب الآلي من أهمية بالغة في مختلف أوجه الحياة العصرية ومن هذا المنطلق فإن مشروع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي يعتبر نقلة نوعية هائلة للتعليم ومفتاح انطلاقة نهضتنا التعليمية لمواكبة مستجدات العصر ولإعداد أبنائنا والأجيال القادمة للتعامل مع هذه التقنية التي باتت مقياسا هاما لحضارة الأمم.
الكاتب والأديب الأستاذ علوي طه الصافي قال لا شك إن مشروع (وطني) من المشاريع العامة في حياتنا المعاصرة لأننا نعيش عصراً يقوم على العلم والتقنية مما يعني أن أي أمة لا تستطيع أن تواكب معطيات هذا العصر بكل أبعادها فإنه لن يكون لشعوبها المستقبل المشرق الذي يتطلعون إليه.
وبالتالي ستكون لقمة سائغة لغيرها من الدول التي تهتم بالجوانب العملية.
ومشروع وطني يجسد أبعاد النظرة المستقبلية لبلادنا بوصفنا أمة لا تقبل انصاف وأرباع الحلول وأنها تحرص أن تكون في مستوى الدور العالمي الإنساني وهذا يعني ان مجتمعنا يتطلع للكثير من الآمال والأهداف المتوخاة، ولقد تحول العالم إلى قرية واحدة بحكم وسائل المواصلات والاتصال وهذه القرية تتسع للشعوب القادرة على التعامل مع معطيات العصر العلمية أما الشعوب التي تتثاءب فإنها تبقى في مؤخرة الصفوف وتتحول إلى تبعية للشعوب المتقدمة, وأردف الصافي قائلاً وأتمنى من كل فرد في بلادنا المساهمة في دعم هذا المشروع الذي يسعى لإعداد أبنائنا ليكونوا ركيزة للمستقبل المشرق بإذن الله.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved