|
| القرية الالكترونية
* الجزيرة خاص:
كشفت دراسة نشرت بنهاية العام الماضي 2000م عن معلومات مثيرة حول حجم المعلومات المنتشرة في فضاء شبكة الانترنت الدولية تؤكد ان حجمها يزيد 500 ضعف على الاقل عن حجم المعلومات المنتشرة في فضاء شبكة الانترنت الدولية تؤكد أن حجمها 500 ضعف على الأقل عن حجم المعلومات المسجلة في اي محرك بحث جبار كما هو الحال في محركات ياهو وجوجل والتافيستا.
واشارت شركة BrightPlanet في تقرير نشر على شبكة الانترنت وحصلت الجزيرة على نسخة منه ان تقديرات باحثيها توصلت الى ان حجم المعلومات المنشورة في مواقع فضاء الانترنت تتجاوز على الاقل 500 ضعف المعلومات المسجلة في محركات البحث الضخمة التي تعد الطريق نحو شبكة الانترنت وان حجم الوثائق على شبكة الانترنت حالياً لاتقل عن 550 مليار وثيقة بينما المسجل لدى محركات البحث لايتجاوز المليار وثيقة فقط.
مشاكل وتوالد
واكدت ان المشكلة الوحيدة التي تعوق ادخال تلك الصفحات والمواقع التي تتزايد بسرعة مثيرة على شبكة الانترنت التي قد تصل في بعض التقديرات الى نحو 8 ملايين صفحة جديدة يوميا هو عدم قدرة تلك الشركات على ملاحقة المواقع والصفحات الجديدة التي تتوالد يوميا.
ولفتت الى ان دراسة سابقة كشفت ان 81% فقط من 33 الف مستخدم اجريت عليهم دراسة لتحديد مدى مطابقة ماكانوا يبحثون عنه اكدوا انهم وجدوا ماكانوا يبحثون عنه.
قديمة ولكن؟
وكانت دراسة سابقة اجريت في العام 1999م قد اظهرت ان 77% من المبحوثين سعداء بالنتائج التي تقدمها محركات البحث الشهيرة لتسهيل وصولهم الى المواقع والمعلومات المطلوبة بينما رفض 3% فقط تلك النتائج التي كانت مخيبة لآمالهم.
واظهرت دراسة سابقة ايضا ان عدد محتويات شبكة الانترنت في عام 2000م كان في حدود 2,1 مليار وثيقة فقط تتزايد يوميا بنحو 7 ملايين صفحة فقط وذلك حسبما اشارت اليه شركة Cyveillance في شهر يوليو الماضي.
وقالت: ان عدد الصفحات الشبكية على الانترنت ستصل الى 4 مليارات صفحة في بداية عام 2001م الحالية وان الولايات المتحدة الامريكية لاتزال تسيطر على محتويات الشبكة بواقع 84,7% وان الصفحات التي يبلغ حجمها في المتوسط 10 KB تتضمن 23% وصلات للصفحات الداخلية في المواقع و5,6% لوصلات لمواقع اخرى و14,4% للصور الخاصة بالمواقع.
وقبل ستة اشهر من الدراسة السابقة اوضحت شركة Inktomi ان حجم المعلومات المنشورة على شبكة الانترنت قد بلغت مليار وثيقة فقط.
العرب كيف الحال
ويبقى السؤال المهم كم يبلغ حجم المعلومات العربية والإسلامية على شبكة الانترنت الدولية الجواب لا احد يدري بالطبع اذ لم توجد دراسات مؤكدة حول ذلك العدد.
|
|
|
|
|
