(لما جاء خبر وفاة الإمام محمد بن صالح بن عثيمين تعثرت به الأفواه، وتلعثمت به الشفاه، وقال القلب هذا خبر لا أقواه، وقالت النفس ما أشد هذا المصاب على القلب وما أقساه) فجاءت هذه الكلمات:
جاء الخبر
فتصدع القلب الحجر
لم أصدق
لم أعلّق
دارت بنفسي شجون
وجمد دمع العيون
خرجت من الصدر الزفرات
وتلعثم اللسان بالآهات
توقف الفكر واحتار
وسكن العقل وما دار
نجد الصفاء,, عنيزة الإخاء
أحقاً شيخكم مات؟
وغابت تلك السمات؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
عنيزة,.
أما إليه تشتاقين
أما عليه تحنين
هلا إذا فقدت تلك الأنفاس
بكيتِ كما بكت خناس (أي الخنساء).
وتبكين نجما خر
بكت صخراً
وتبكين بحراً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
العلم المأثور
الخير المنثور
الثبات والأرض تدور
الابتسامة الوضاءة
اليد المعطاءة
عنيزة,.
من سيخطب في جامعكم
من يفتح بابه لاجتماعكم
عنيزة,.
عن صفاته أخبرينا
عن زهده علمينا
يا رب,, يا رب,, يارب
شيخنا كريم
وأنت الكريم
اسكنه الفردوس
واجعله قاب قوس
ويا أخي
ردد معي
جاء الخبر
ردد معي
جاء الخبر
فتصدع القلب الحجر
إبراهيم المهوس
مجمع الأمير سلمان التعليمي - الرياض
|
