أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 19th January,2001 العدد:10340الطبعةالاولـي الجمعة 24 ,شوال 1421

العالم اليوم

الحزب السوداني الحاكم يكثف اتصالاته مع المهدي و7 معارضين يواجهون الإعدام
اجتماع ليبي/ مصري / سوداني بعد غد لبحث مبادرة التسوية في السودان
* القاهرة الخرطوم أ,ف,ب أ,ش,أ
اعلن سفير السودان لدى جامعة الدول العربية أمس ان وزراء خارجية مصر وليبيا والسودان سيلتقون في طرابلس الأحد بعد غد لبحث المبادرة المصرية الليبية المشتركة لتحقيق المصالحة في السودان,وأكد السفير أحمد عبدالحليم ان لقاءات تمهيدية ستتم بين القيادة السودانية وقادة المعارضة للتشاور حول مستقبل الأوضاع الداخلية في السودان ,واضاف ان الرئيس السوداني الفريق عمر البشير ورئيس التجمع الوطني الديموقراطي المعارض محمد عثمان الميرغني يبديان حرصا على الالتقاء لكن الموعد لم يحدد بعد .
وكان السفير الليبي لدى القاهرة هاني خلاف قال يوم الثلاثاء الماضي ان الاستعدادات قائمة حالياً لعقد الاجتماع، مشيرا إلى احتمال قيام وزير خارجية أوغندا بزيارة إلى ليبيا أثناء انعقاد الاجتماع الثلاثي لمناقشة العلاقات بين السودان وأوغندا.
وأكد في هذا الصدد ان أوغندا وليبيا ستسعيان إلى تهدئة الأمور عند الحدود بين السودان وأوغندا .
على صعيد آخر كشف الدكتور إبراهيم عمر الأمين العام للحزب الحاكم أن الأيام المقبلة ستشهد الدخول في مرحلة حاسمة للحوار مع حزب الامة المعارض الذي وصفه بانه وصل إلى مرحلة متقدمة.
وقال إن الحوار مع حزب الأمة تركز حول البرنامج والرؤى وتم تحديد موعد بعد رجوع كل طرف لقيادة حزبه للتشاور وبعدها سيدخل الطرفان في الحديث النهائي حول المشاركة.
من جانبه راهن الصادق المهدي زعيم حزب الأمة على جر كل القوى السياسية الأخرى للمشاركة في الحوار إذا ما وافقت الحكومة على الأجندة الوطنية التي يتبناها حزبه,, إلا انه قال: وبالعدم يمكننا إيجاد صيغة تعايش في إطار الحريات النسبية الحالية حتى ننظم أنفسنا ونضع برنامجا وطنيا يعالج جميع القضايا الحيوية التي تهم المواطن.
وجدد المهدي في تصريح له أول امس تأكيده ان حوار الأمة مع الحكومة ليس الهدف منه الاتفاق الثنائي او اقتسام السلطة مشيرا إلى ان الحكومة ليس لديها مانع أو تحفظ في إعطاء الحزب وزارات ومناصب لكن الهدف هو الاتفاق في البداية على دستور ترتضيه كل القوى السياسية.
وحول إمكانية اقتناع القوى المعارضة الأخرى بجدية الحكومة,, قال الصادق المهدي المهم ان نقتنع نحن بجدية النظام واقناعه هو بما نطرحه عليه وبعد ذلك يمكن ان نقول لجماهيرنا أننا نريد أن نشارك في تحمل المسؤولية لأمر فيه خير للناس.
وعلى صعيد سوداني آخر ذكرت وكالة الأنباء السودانية أول أمس ان سبعة سودانيين معارضين، متهمين بتسليم معلومات عسكرية إلى الخارج واستخدام العنف ضد السلطات، يواجهون عقوبة الإعدام.
ونقلت الوكالة عن المدعي العام عصام الدين عبدالقادر قوله إن النيابة بدأت الاستماع لأقوال جهاز الأمن وشهود الاتهام وستستجوب المتهمين القابعين حاليا في سجن القوير في الخرطوم.
وينتمي المعارضون إلى الأمانة العامة المحلية للتجمع الوطني الديموقراطي الذي يضم المتمردين الجنوبيين واحزابا شمالية.
وأكد عبدالقادر عدم إمكانية الإفراج عن المتهمين بكفالة بسبب اتهامهم بتقويض النظام الدستوري والتجسس اللذين يعتبران من جرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام ,وأوضح ان أي تهمة لم توجه حتى الآن للمحاميين غازي سليمان والمسؤول في الحزب الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين.
واعتقل سليمان وحسنين بعد توقيعهما مع 12 محاميا على عريضة تطالب بالافراج عن الموقوفين السبعة,ومن جهته، قال رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين اسحق شداد ان وكيل النيابة أبلغه بأن المتهمين يواجهون عقوبات تتراوح بين المؤبد والإعدام .
يذكر ان المتهمين السبعة اعتقلوا في السادس من كانون الأول/ ديسمبر الماضي خلال اجتماع عقدوه مع الدبلوماسي الامريكي غلين وارن في أحد منازل الخرطوم.
وبعدها بأيام قليلة، قررت السلطات السودانية طرد الدبلوماسي الأمريكي.
أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved