أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 22nd January,2001 العدد:10343الطبعةالاولـي الأثنين 27 ,شوال 1421

محليــات

مستعجل
هؤلاء,,, يقيمون صحافتنا,,,!!
عبدالرحمن بن سعد السماري
** عندما تجلس في أي مجلس,, يندر أن تُترك الصحف والمجلات دون أن يبدي أحد الحضور رأياً فيها وفيما تنشر وفي سياستها التحريرية وفي تعاملها مع الاخبار والقضايا وتعاطيها مع المستجدات.
** وبالكلمة الدارجة التي نسمعها دوماً,, صحف كلها مكررة وتقرأ واحدة تغنيك عن الباقي! .
** ورغم أن هذه الكلمة الدارجة تنبئ عن جهل وضحالة وتسطح قائلها,, إلا أنه لا يكاد يخلو مجلس من قائل لها,, ومن ترديد لها,.
** فصحفنا,, تختلف الواحدة عن الأخرى اختلافاً جذرياً,, ولايكاد يكون وجه مشابه إلا في خبر أو خبرين,, أو ربما ثلاثة في مساحة صغيرة لا تزيد عن أسطر محددة,, مع أن أكثر صحفنا تصدر في أكثر من ثلاثين أو اربعين صفحة,, فأين التكرار وأين التشابه؟!
** وفي هذه المجالس التي تضم هؤلاء الذين يسمحون لأنفسهم بتقييم الصحفيين والكتاب والمراسلين ورؤساء التحرير,, وتقييم الطروحات والآراء,, وفي النهاية,, يصدر الحكم الأخير صحفنا كلها واحدة,, وتقرأ واحدة,, تغنيك عن الباقي .
** والاشادة بصحفنا والحديث عن تفوقها في الشكل والمضمون,, هي شهادة نسمعها ونقرأها من مهنيين محترفين,, سعوديين وعرب,, اشادوا بهذه النقلة الكبرى التي شهدتها صحافتنا,, كماً ونوعاً وأداء.
** صحافتنا اليوم,, تعد ضمن الصحافة العربية المتقدمة,, وتشهد نمواً متسارعاً تشهد به شركات التوزيع ونقاط التوزيع.
** صحافتنا اليوم,, تشهد ارتفاعاً في أرقام التوزيع,, تشهد به الأرقام الصادرة من شركات التوزيع.
** صحافتنا اليوم,, تحمل الرأي والفكر الناضج العميق,, وتحمل عملاً احترافياً مهنياً راقياً,.
** وصحافتنا اليوم,, تدار بأفضل وأحدث الوسائل التي تدار بها أفضل وأرقى الصحف في العالم.
** إنني أتألم عندما أجد إنساناً بسيطاً يسمح لنفسه بتصميم هذه القلاع الثقافية الكبرى,, التي يقف وراءها عقول,.
** والمأساة,, عندما يوجد من يوافقون على هذا الرأي.
** إن كلامي هذا,, ليس دفاعاً عن صحافتنا,, فحضورها ونجاحاتهاوأرقام توزيعها,, هوالكفيل بالدفاع عنها,, لكنني,, أتمنى لو أن هؤلاء تحدثوا بما يعرفون لا بما لا يعرفون!!

أعلـىالصفحةرجوع











[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved