أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 22nd January,2001 العدد:10343الطبعةالاولـي الأثنين 27 ,شوال 1421

محليــات

رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليمنية
زيارة الأمير نايف مبعث سعادة وأعمال اللجنة السعودية/ اليمنية محط ترحاب
*صنعاء واس
اكدت صحيفة يمنية اهمية الزيارة التي يقوم بها حاليا صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للجمهورية اليمنية في اطار الزيارات الرسمية التي يقوم بها المسئولون في البلدين للتسريع في تنفيذ معاهدة الحدود ولبحث القضايا المتعددة التي تتعلق بالتعاون بين البلدين حول الموضوعات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك عربيا واسلاميا ودوليا.
وقالت صحيفة الجمهورية في مقال لرئيس تحريرها محمد علي سعد نشرته امس نشعر في اليمن بسعادة غامرة بزيارة سمو الامير نايف بن عبدالعزيز ولقائه بأخيه اللواء حسين محمد عرب للعمل معا في اطار اللجنة اليمنية السعودية المشتركة لتنفيذ معاهدة الحدود وسعادتنا كبيرة بتصريح سمو الامير الذي قال فيه ان اللجنة قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ معاهدة الحدود وان وجهات النظر متطابقة موضحا ان مستوى عمل اللجنة محل رضى الجميع .
واضاف ان هذه الزيارة مبعث سعادة كما أن اعمال اللجنة السعودية اليمنية محط ترحاب فبعد ان كانت لقاءات وزيري الداخلية في البلدين في مرحلة سابقة منكبة لحل مشاكل الاشتباكات الحدودية او مشاكلها اصبحت اليوم لبحث سبل الشراكة في التعاون والاخاء والشراكة في حفظ الامن والاستقرار لتأسيس مرحلة جديدة في العلاقات اليمنية السعودية يسودها المحبة والعمل المشترك لمصلحة وخدمة الشعبين الشقيقين .
واوضح ان صفحة العلاقات بين البلدين الشقيقين اصبحت ملأى بالعمل المشترك لمصلحة الامن والاستقرار المشترك للبلدين والشعبين الجارين الشقيقين مؤكدا ان هذا الامر ما كان له ان يكون لولا حكمة وصبر وبصيرة القيادة السياسية في البلدين ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال ان حرص القيادة في البلدين الشقيقين على انهاء مشكلة الحدود بصورة اخذت في حسبانها مسألة التأسيس لمرحلة ينعم فيها الجيل القادم في البلدين بالامن والاستقرار وبعلاقات تسودها المحبة والاخاء والحرص والمنفعة المتبادلة هو ما جعل العلاقات تنتصر والمصالح العليا للشعبين تتحقق من خلال التوقيع على معاهدة بين البلدين اعادت الكثير من لجان العمل المشترك إلى الحياة.
وخلص الى القول اليوم نستطيع القول ان مشاكل الحدود التي تؤرق الكثير من الانظمة وتدفع ثمن خسائرها الشعوب قد تم تجاوزها بين المملكة واليمن الى مراحل جديدة من العمل المشترك بدلا من القطيعة والى مراحل من الحرص والمنفعة المتبادلة بدلا من الانزواء لتضع مساحات من الخير والتعاون للشعبين اليمني والسعودي .

أعلـىالصفحةرجوع











[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved