أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 25th January,2001 العدد:10346الطبعةالاولـي الخميس 30 ,شوال 1421

فنون تشكيلية

المعرض السنوي للفنون التشكيلية
قطاع الثقافة والتراث الوطني في البحرين له نشاط سنوي يتمثل في جمع حشد من الفنانين التشكيليين البحرينيين في تظاهرة فنية سنوية تعرض من خلالها لوحات متنوعة الاتجاهات الفنية الحديثة في الرسم، في قاعة متحف البحرين الوطني ويقول ذلك القطاع في تبرير إقامة المعهد السنوي بأنه في خضم المتغيرات العالمية العديدة التي طالت كل فنون التعبير، وأدخلت بعضها مسالك مبهرة جديدة لم تكن تخطر يوماً على بال حركة الفن التشكيلي في البحرين احتلت مواقع متقدمة خلال مسيرتها التي كانت عبر سنوات طويلة يقودها جيل من الرواد المحترفين تلتها أجيال طموحة من المبدعين الشباب.
في جولة سريعة بسبب اتساع القاعة المخصصة لعرض اللوحات أيضا عرض لكل مشارك ثلاث لوحات وربما اكثر، بعض الفنانين الذين كانوا شبه دائمي الحضور لم نجدهم هذا العام,, ونجد ظهور ربما أسماء ليست جديدة على ساحة التشكيل ولكن لم يكن لها ذلك البروز هذه السنة سقطت عليهم الأضواء وذلك انطلاقاً من مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الفنية والحروف العربية كان لها دور بارز في الزخرفة التشكيلية,, علي الحميد لوحاته مترامية أسماها حروف وكلام، الوان خاطفة الفكرة غير واضحة مثل معظم لوحات المشاركين، الفكرة تطمس تحت ركام الألوان بأنه الاتجاه الديكوري أي الاهتمام بالشكل والهيكل اللوني استجلاباً للمقتنيين,,, الفنان أيضا يريد أن يعيش ولدى الفنانين البحرينيين قاطبة ذلك المثال وهو بما أن لوحات بيكاسو تباع بالملايين فلماذا لايصنعون أسعاراً خيالية للوحاتهم هذه فلسفتهم وهم أحرار بها,, دون أن يأخذوا بالاعتبار ان بيكاسو كان وأصبح رائداً صبغ قرناً كاملاً هو القرن العشرين بأسلوبه التكعيبي بالرسم وخلف وراءه أجيالاً من الرسامين يسيرون على هداه,, منهم الفنان عدنان الأحمد شارك بثلاث لوحات في المعرض الحالي وكعادته رسم رؤوسا صلعاء ووجوها مستطيلة دون ملامح وترك المكعبات والمخروطيات تحتل النظر لم يزل الأحمد عند بيكاسو رافضاً تغيير أسلوبه قيد أنملة الدكتور أحمد باقر استاذ الفن المعاصر في جامعة البحرين من المحترفين والملتزمين بالأسود,, لوحات شاسعة مخططة بقلم الفحم كانت عذبة رغم خيمة السواد الكثيف,, أزاح الكتابة السابقة عنها ولم ينس العرس الفلسطيني فأهداه لوحة إلى جانب نور وشجن انهم الفنانون التقليديون أو كلاسيكية لايغيرون طريقتهم وأفكارهم.
منى عبدالله الذكير

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved