أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th January,2001 العدد:10347الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,ذو القعدة 1421

الثقافية

اقتراحات مهمة
كنا ننتظر ان تتبنى صفحتنا العزيزة قضية السرقات الأدبية كيف لا وهي تحظى بمشاركات القراء وأحاسيسهم الأدبية وأتمنى هنا بأن تتيحوا لي فرصة المشاركة بإبداء رأي في هذه القضية.
في البداية يجب علينا ان نؤكد صعوبة الحصول على الأوراق الرسمية للحق الأدبي من الجهات المختصة فذلك يستغرق وقتاً طويلاً هذا إن تم الحصول عليه ومن الظلم ان نتجاوز هذه النقطة لأنها بمثابة الباب الذي يقفل ويفتح في وجه سارقي الموضوعات الأدبية فلو كانت الجهات المسئولة تسارع الى منح الحق الأدبي لأي موضوع يقدم اليها فلن نضع اللوم وقتها على السارق، بل يشاركه في ذلك كاتب الموضوع,, فلماذا لم يسارع الى حفظ حقه من السرقة,, في الجهة الأخرى استغرب ان هناك كتاباً (كباراً) يقومون بسرقة أو شراء موضوعات أدبية ومع ذلك يطلق عليهم كتاب كبار فهذا يعتبر خطأ كبيراً في حق الثقافة والمثقفين ويجب في هذه الحالة ألا يقف الإعلام وقوف المتفرج من هذه الإشكالية التي قد تساعد كما ذكرتم في انحراف الناشئة الى السرقة الأدبية.
وهنا يجب ان نثير نقطة مهمة في النقاش وهي الكتّاب الناشئين فهم عندما يسرقون لا يسرقون دون دوافع، بل هناك دوافع منها حبه لهذا المجال لاشك بأنهم (مع القراءة المركزة) سوف يكتبون لا محالة ويجب ان يصبروا ولا يستعجلوا الكتابة أو الشهرة.
وكنت أتمنى ان تلتقي الصفحات الادبية ببعض هؤلاء (رغم صعوبة ذلك) لأننا بالطبع سنسلط الضوء على محورها في القضية فنحن نقرأ في بعض الصفحات الادبية تنبيهات بانه تم اكتشاف حالة سرقة فلماذا لا يتم الاتصال بهذا الشخص ومعرفة اسباب فعلته وفيها نكون قد اعطيناه حقه في التبرير وبالطبع مهما كانت تلك التبريرات لن تكون مقبولة ولكن سيساعدنا ذلك على كشف أمور قد تخفى علينا باختفاء هؤلاء عن نقاش القضية.
وحول الحد من انتشار هذه الظاهرة بالطبع لن نستطيع فعل ذلك بالمراقبة فمهما فعل المشرفون على الصفحات الأدبية فهم لن يستطيعوا متابعة كل إصدار إعلامي في العالم وبالتالي لن يكون أمامنا إلا ان نوعي محبي هذا المجال بخطأ وخطر السرقة ولاسيما من منظور ديننا الحنيف, والتوعية فقط سيكون لها الفصل في هذا الأمر وخصوصاً إذا علمنا انه بإمكان أي شخص ان ينسب اي موضوع من المواضيع المنشورة مثلا في الإنترنت خصوصا اذا علمنا ان معظم المشاركات تذيل بألقاب وليست بأسماء كاتبيها ولعدم وجود الدلائل التي تدل على نسب الموضوع لكاتبه.
أخيراً: اقترح وأتمنى ان يكون هذا الاقتراح ليس مستحيلاً وهو بأن تنشئ وزارة الإعلام جهة مسئولة تعنى بحفظ الحقوق الادبية وذلك بأن يتم تسجيل المواضيع الأدبية بأسماء اصحابها اذا ثبت عدم وجود هذا الموضوع مذيلاً باسم آخر، ولكم التحية.
حامد عوض العنزي
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved