أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th January,2001 العدد:10347الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,ذو القعدة 1421

الثقافية

أول الغيث قطرة
التقليد الأعمى
تقاليد,, تطبع,, سلوكيات
أهي طريقنا إلى الموضة؟ أو طريقنا إلى الضياع؟
أنجد فيها السعادة أو نجد فيها الشقاء؟
هل نجد فيها الكسب أو خسارة الأموال والسلوكيات والأخلاق,.
وهل تعلم الفتيات ما نتائجها,, وهل يعلمن أنها دسيسة لهن كالمتفجرات ألا وهي,, التقليد الأعمى,.
ام مسلمة,, أخت حنونة,, معلمة فاضلة,, إنهن خير الأمهات ونعم المربيات الفاضلات اللاتي يعاكسن التقليد ويعرفن ما نتائجه وما يضرهن ويضر مجتمعهن النقي الطاهر من جميع الرذائل والشبهات,, فهي مكيدة دبرها الأعداء يجب ان تأخذ الحذر منها كل فتاة مسلمة تتقيد بالزي الإسلامي المحتشم الذي يجعل لها صورة مميزة تختلف عن جميع الصور وألا تتبع ما يسمى بالموضة الكاذبة سواء كانت في الزي أو تسريحات الشعر فكلها نجد فيها الكثير من التخلف عن ديننا الحنيف,, مثل الزي المرسوم على جسد المرأة أو العاري أو قصة الشعر التي نجد فيها العجب فهي عندما تنظرين إليهن يصيبك الفزع من أشكالهن المخيفة والغريبة,.
أهذه ما يقال لها موضة؟ فهي ليست موضة وإنما فوضى فهي معاكسة للدين الاسلامي تماما,.
فقد نهانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذا كله وعن التشبه بالكاسيات العاريات المائلات المميلات رؤوسهن كأسنمة البخت,.
ومن هذا الحديث لا أظن ان فتاة مسلمة متمسكة بدينها ترضى ان تصور نفسها بهذه الصورة,.
سميرة عبد الله
***
أيها العربي!
أيها العربي المقدام، أين الشجاعة والبطولة، أين توحيد الصفوف في المعارك والحروب، اين الافتداء بالأرواح لتحرير القدس، أصبحتم مجاهدين فقط باسم الأموال، ونسيتم حق الجهاد بالنفس، أنتم يا عرب أخوان في دار الفناء، فلتكونوا يداً واحدة تشيد بالأبطال.
عهود عبدالعزيز محمد الحاتم
***
الأرض المعشوشبة
وردٌ وزهور
اقحوان وقيصوم شيح وكادي وعرار
صغار وكبار بين أحضان الربيع
الطيور تتغنى بين مفازات الأرض المعشوشبة
كانت بالأمس موحلة ومجدبة
واليوم تسر الناظرين بلباسها وعبق ريحها
أغاثها الله واهتزت وربت
وأنبتت من كل زوج بيهج
واكتست الأرض بزينتها وهامت الأنعام والدواب بين فيافيها.
ذاك من فضل الله على العباد والبلاد
فهل نشكر الله على اخضرار الأرض ونباتها؟!
عبد المحسن المحيسن
رياض الخبراء
***
مغاني الرحيل
ارحلي لن امانعك,.
ارحلي إلى سماء الذكرى لتعطريها بربيع الجوري والكادي,.
ارحلي ليدفع قلبي عنك سهام الشمس
التي تلهب بشرتك,.
ارحلي,.
تندرج سحابة سوداء فوق عيني,, إيذاناً برحيلك,.
ارحلي فلا تناجيني لتكسبي عطفي,.
فعسى حمامة الماضي تنتشلك من قلبي وترمي بك
في ذلك العالم لتتعرفي على معاني الانسانية في قواميسي,.
ارحلي ياشجناً سطر على صفحات فؤادي,.
ويا جرحاً هتك أمن فؤادي,.
ارحلي ياعبرة فاتت صوتي وصراخي وصورتي,.
يا عبرة أدمت حنجرتي فجعلتني لا أنساها مدى حياتي,.
ارحلي فكرة نشأت وترعرعت في دهاليز عقلي,.
عبرت منافذ عروقي وصبت شوقها وشجنها في صمام فؤادي,.
لا استطيع انتزاعه,.
ارحلي فلقد باتت أحلامي في مرسى شاطىء النسيان.
والماضي مضى يحاصرني من كل مكان,, ارحلي,,.
سمر آل صقيه
***
وردة الذكرى
عجباً,,!! حينما نفتح بوابات قلوبنا لنعود وتعود لنا البسمات من جديد لنظل معاً حتى النهاية,.
حياتنا مبنية على الذكرى والأمل مفتاح لأبوابها ففيها ابتسامة جميلة,, ومواقف سعيدة,.
ما أجمل تلك اللحظات التي قضيناها معاً!! فالذكرى الطيبة التي زرعناها في بستان محبتي لك والتي سقيناها من وريدي لا تقطعها ولن تقطعها الأيدي أبداً,.
حقاً,, فهي كالوردة، جذرها المحبة وفرعها الوفاء والاخلاص,, فالمحبة باقية ما دمنا على قيد الحياة وما دامت الذكرى راسخة في قلوبنا,.
خلود الزيد
***
رسالة لأمي
أمي,,.
رسالة بسيطة أكتبها من خيالي من خيال وتعبير ابنك البسيط الذي يعرف أن الأم لمسة حنان لأولادها، ان الام الشوق كله وان اكثر ما تقدمه لنا الحب الكبير والإحساس بمعناه الحقيقي.
أمي,,.
لو صفت الحقيقة كلها في أن أجد كل مميزاتك الطيبة وأكتبها على هذا الورق الأبيض الذي يشبه قلبكِ لجعلت من ورق الدنيا مكتوباً كقاموس لديكِ يا حبيبتي,,.
أنت قاموس حياتي والحب الحقيقي الذي عرفناه جداً من صلواتك التي يليها رفع كفيك للسماء والدعاء لنا بكل التوفيق والنجاح,.
أنت الكتاب الذي نعجز عن قراءته حتى يومنا هذا.
أنت رب بيتنا الصغير وأنت روحها وأنت حياتها.
حبيبتي أمي وصديقتي للايام الجميلة والأيام القاسية رب السماء يحفظك ويحفظ كل أم لأولادها.
سعود بن عبدالعزيز الموسى
الدلم
أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved