أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th January,2001 العدد:10347الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,ذو القعدة 1421

الاقتصادية

الشركات النفطية حصدت أرباحاً قياسية خلال العام الفين
* واشنطن أ,ف,ب
حققت الشركات النفطية الامريكية أرباحاً قياسية خلال السنة الماضية وصل الى الضعف مقارنة مع ارباح العام السابق مستفيدة من الارتفاع الكبير في اسعار النفط والغاز الطبيعي.
واعلنت شركة ايكسونموبيل الشركة النفطية الاولى في العالم ان ارباحها خلال العام الفين 9,16 مليار دولار مقابل 4,8 مليار دولار خلال العام 1999.
وسجلت شركة شيفرون ارباحا صافية بلغت 2,5 مليار دولار مقابل مليارين للعام 1999 بينما بلغت ارباح تيكساكو 9,2 مليار دولار مقابل 2,1 مليار في السنة التي سبقتها.
وقد اعلنت الشركتان الاخيرتان عن اندماجهما في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
واعتبر رئيس ايكسونموبل لي ار ريموند ان هذه النتائج الجيدة ناجمة عن الاسعار المرتفعة التي بلغها النفط الخام والغاز الطبيعي خلال العام الفين وكذلك عن الهوامش الجيدة التي تم تحقيقها في عمليات التكرير النفطية.
وبلغ برميل النفط 34 دولارا خلال فصل الخريف الماضي بعد خفض منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) انتاجها وقد ارتفع سعر الغاز الطبيعي الذي يستخدم في اكثر من نصف المنازل الامريكية للتدفئة والمازوت بنسبة اربعين في المائة.
وأوضحت محللة بتروليوم فينانس نانسي زاوغن انه إذا كان رئيس شيفرون يعرب عن افتخاره بتمكنه من رفع انتاج شركته فان الامر ليس كذلك لدى الشركات الاخرى.
وقالت ان الانتاج لم يرتفع لأن الشركات النفطية حدت من استثماراتها خلال العام 2000 وبالتالي لم يحصل الارتفاع المعهود الذي يتراوح بين ثلاثة وخمسة بالمائة.
وقالت انه اعتبارا من العام 2001 سيأخذ الانتاج في الزيادة بوتيرة تتراوح نسبتها ما بين واحد الى ستة بالمائة لان الشركات ستعود الى الاستثمار.
وحاولت معظم الشركات النفطية خلال العام 1998م الذي شهد انخفاضا كبيرا في سعر برميل النفط الحد من نفقاتها في الاستثمار لتبلغ الحد الادنى وفي نهاية 1999 عندما كانت تحدد توقعات الاستثمار لسنة 2000 بقيت حذرة طالما كانت تجهل تطور الاسعار.
وتمكنت الشركات النفطية من تعزيز مخزونها من السيولة النقدية لذلك من المتوقع ان تتمكن من البدء في استثمار الرساميل التي جمعتها.
ويرجح ان يبقي قرار البلدان المنتجة بخفض الانتاج سعر برميل النفط في حدود الثلاثين دولارا بعد ان بدأ ينخفض من الحد الاقصى الذي بلغه خلال فصل الخريف الماضي.
من جهة اخرى يرجح ان تستفيد الشركات الامريكية من رغبة الرئيس جورج بوش في فتح المجال للاستغلال النفطي في المناطق المحمية حاليا في الاسكا الامر الذي يغضب المدافعين عن البيئة.
وأكد الناطق باسم ايكسونموبيل توماس سيريليانو ان هذا البلد يحتاج حقيقة الى سياسة وطنية منتظمة في مجال الطاقة تأخذ في الاعتبار زيادة الحاجة الى الطاقة في حين يواصل الاقتصاد نموه.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved