أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th January,2001 العدد:10347الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,ذو القعدة 1421

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
كلام للي يفهموه ,,!!
إبراهيم الدهيش
عندما نشيد بتجربة الاحتراف في بلاد بره وعيا وتنظيما وممارسة وحقوقاً وواجبات متبادلة أو في مجال الخصخصة ادارة واستثمارا أو نتحدث عن اهمية برمجة المسابقات توقيتا وتنظيما كما يحدث هناك يخرج علينا من يتهمنا بالتبعية ويصفنا بحب التقليد بل ويعتبر اشادتنا هذه ومطالبتنا بمراجعة اللوائح والنظم واعادة الهيكلة هي بمثابة الدعوة للانسلاخ من قيمنا وتقاليدنا هكذا يتصور البعض مع الأسف.
ولأننا جزء من هذا العالم لنا طموحاتنا وآمالنا ولدينا من الامكانيات ما لم يتوفر لغيرنا فمن حقنا ان نقتفي اثر من سبقونا لا أن نعيش بمعزل عن خطوات التحضر بما لا يتعارض مع خصوصيتنا التي هي مصدر فخرنا وعزنا كبلد اسلامي له قيمه الخالدة وعاداته الموروثة وأخلاقياته السامية.
هذه الاشادة وتلك المطالبة يجب الا تفهم على انها ولع بكل ما هو مستورد وعلى عماها كما يُقال! بقدر ما هي محاولة لمحاكاة نجاح الآخرين ومواكبة تطورية الرياضة احترافا وتنظيما وبالتالي صناعة والاستفادة من التجارب الضاربة في القِدم كما انها لا تعني افتقادنا لاستقلالية اتخاذ القرار ولا نضوب معين المبادرة.
طمس معالم التفوق الهلالي!
يقول أحد خبراء ورموز البيت الهلالي والمشهود له بالواقعية والعقلانية والاتزان بأن هناك اموراً تدار ضد الهلال !! وأبحث فلا أجد سببا لتلك الامور التي تُحاك إلا انها الغيرة ولا شيء غيرها والتي افرزت تلك المحاولات اليائسة لمصادرة نجاح وطمس معالم التفوق وتحجيم اتساع جغرافية بطولات هذا الازرق على الساحة المحلية والاقليمية والقارية, لقد استكثروا على الهلال مواهبه التي تعتبر الرافد الاول لمنتخباتنا الوطنية وأصابتهم الغيرة من حضوره ومنجزاته المتوالية وأقضت مضاجعهم بطولاته المتعددة وأرهبتهم جماهيرته الطاغية ولذا استملحوا مهاجمته والتشكيك في كل ما له علاقة بهذا النادي في محاولة يائسة كما قلت لوأد زعامته ومصادرة اعتماده كسفير مفوض لكرة الوطن ولكن هيهات ان تؤثر فيه تلك الخربشات إلا كما يؤثر ناطح صخرة يوما ليوهنها,!!
وجه السعد وحقوق الأندية
بكل الصراحة والتلقائية التي عُرف بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب جاءت توجيهاته الكريمة للحكام لتؤكد ما يحظى به هذا القطاع الهام من متابعة ومؤازرة وثقة سموه الكريم.
وبالمناسبة فقد وقفت عند اثنين من تلك التوجيهات الكريمة الاول منهما يتعلق بأهمية تطوير الحكم لذاته فرديا والثاني يخص أهمية المحافظة على حقوق الاندية وتقدير تضحيات وبذل وجهود قيادات هذه الاندية وأراهما اشارتين كافيتين شافيتين فيهما وبين سطورهما الشيء الكثير, أتمنى ان يعيهما السادة الحكام وتلقيا نفس اهتمام وحرص سموه.
ما بين محيسن وميريوكاسوزا
توج محيسن الجمعان مسيرته الرياضية ذات العطاء المتدفق والنجومية المطلقة بسمو ودماثة خلقه وسلوكه القدوة فكسب بذلك تعاطف ومحبة وتقدير فئات المجتمع الرياضي قاطبة على اختلاف انتماءاتهم وميولهم وخلف ذكراً حسنا وسيرة يحتذى بها.
وباعتزال أبو عبدالاله وقبله الكثيرون يتبادر أمامي سؤال فحواه لماذا يعتزل نجومنا بهذه السن وهم القادرون على العطاء؟! إذا استبعدنا عامل الاصابة ويحضرني بالمناسبة اللاعب البرازيلي لاعب فريق شيميزو الياباني الذي لعب امام الهلال على بطولة السوبر هنا في الرياض قبل فترة اللاعب ميريوكاسوزا الذي بلغ الاربعين ومازال عطاؤه على المستطيل الاخضر متواصلا فأعيد تكرار التساؤل مرة أخرى!!
أكثر من اتجاه
* عودوا لمباراة الهلال مع الاتفاق لتعرفوا حجم ما اقترفه فكر المدرب كامبوس بحق الهلال الذي فاز بطلعة الروح وبالمناسبة فهذا الرجل يدرب شباب الهلال وأترك لكم مهمة التعليق!!!
* احتجاج سدوس على القادسية احتاج البت فيه لثلاثة أشهر وصدر قبول احتجاج الجبلين على مضر بعد انتهاء دوري الدرجة الاولى وكان يمكن للجبلين الاستفادة منه اثناء احتدام منافسة الصعود!!
* حتى أولئك الذين استعانوا بحكام من خارج الوطن مازالت مشاكلهم!
* رغم فوز العين ببطولة اندية الخليج إلا ان كرتنا السعودية مازالت سيدة الساحة بدلالة المباراة الأخيرة.
* فهد الدهمش قدرة ادارية تحكيمية مشهود لها بالكفاءة املنا فيه ومعه لجنته الموقرة انصاف الحكم العالمي عبدالرحمن الزيد الذي بُخست حقوقه كثيراً!!
* باساريلا يدرب الارغواي وقبلها الارجنتين هل شاخت الذاكرة يا هذا؟
* يبدو ان لغة الاكواع في طريقها للظهور!
* وأعيدت صياغة توزيع أدوار المهاجمة!!
آخر اتجاه
القلوب الصافية لا يتسلل إليها ظلام الليل,.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved