أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 31th January,2001 العدد:10352الطبعةالاولـي الاربعاء 6 ,ذو القعدة 1421

متابعة

اختتام الجلسة الثانية من اجتماعات الدورة 18 لوزراء الداخلية العرب برعاية الرئيس التونسي
الأمير نايف: نحن مطالبون بالوقوف صفاً واحداً لمنع وقوع الجريمة واستئصال جذور الإرهاب
نتابع بقلق الأعمال الوحشية للعدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل,, ونحن جميعاً مع الانتفاضة وأبطالها
* تونس واس
أنهى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الليلة الماضية جلسة عملهم الثانية في إطار اجتماعات الدورة الثامنة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي بدأت في تونس في وقت سابق اول أمس.
وتم خلال هذه الجلسة الموافقة على إنشاء مقر دائم للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأعرب أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب على تبرع حكومة المملكة العربية السعودية بقطعة أرض على ضفاف البحيرة في تونس العاصمة لبناء مقر للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عليها.
كما وافق أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب بالاجماع على ترشيح معالي الدكتور محمد علي كومان لشغل منصب الأمين العام للمجلس خلفاً للأمين العام الحالي معالي الدكتور أحمد بن محمد السالم.
وكان وزراء الداخلية العرب قد بدأوا أعمال الدورة الثامنة عشرة لمجلسهم في العاصمة تونس بعد ظهر أمس برعاية فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
ويرأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وفد المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة التي تستمر ثلاثة أيام.
وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم القى معالي وزير الداخلية التونسي عبدالله الكعبي كلمة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي حيا فيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وأعرب عن تقديره لما يؤديه سموه من خدمات جليلة في توجيه شؤون المجلس بفضل ما يتحلى به سموه من حصافة وحكمة.
وأشار الرئيس بن علي في كلمته الى ان هذه الدورة تنعقد والأمة العربية تمر بمرحلة دقيقة مليئة بالتحديات من أبرزها استمرار وجود بؤر التوتر والنزاع وانعدام الأمن والاستقرار في مواقع كثيرة من العالم وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث يواجه الشعب الفلسطيني الشقيق عدوانا يوميا سافرا ويقدم تضحيات جساما لاستعادة حقوقه المغتصبة.
وأكد ان المجموعة العربية معنية أكثر من سواها بتوفير الأمن والاستقرار لأقطارها والتنمية الشاملة لشعوبها في هذه الظروف العالمية المتقلبة.
ونوه الرئيس التونسي بحرص المجلس على تحقيق أهدافه المنشودة من خلال مزيد من التقارب بين أجهزة الشرطة والأمن العربية وذلك بوضع القوانين والاتفاقيات النموذجية واعتماد خطط العمل المشتركة لرصد أخطر الجرائم المتداولة وكل ما من شأنه ان يهدد أمن الدول العربية وشعوبها.
وثمن الرئيس بن علي في هذا السياق مختلف الاتفاقيات والخطط العربية التي استصدرها المجلس في مجالات متعددة مثل الأمن العام ومكافحة الارهاب الاستعمال غير المشروع للمخدرات وفي مجال الحماية المدنية ووقاية الأحداث واصلاحهم.
وعبّر عن ثقته بقدرة هذه المؤسسة العربية العتيدة على تحقيق المزيد من الانجازات في اطار اهدافها المرسومة بفضل التطوير المستمر لوسائل عملها ومواكبتها الحثيثة للحاجيات الأمنية المستجدة.
كما عبّر عن تقديره للجهود التي تبذلها أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية بفضل ما تعده من بحوث وما تنظمه من دورات تدريبية ولقاءات علمية.
ونوه بما يتضمنه جدول أعمال الدورة من موضوعات حيوية من مختلف مجالات الحياة الأمنية وبخاصة ما يتعلق بالسلامة المرورية نظرا الى أن الحفاظ على حياة الانسان يبقى من أوكد الواجبات مؤكدا ان البحث عن أفضل الوسائل للحد من الخسائر البشرية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن حوادث الطرقات يبقى في الصدارة موضحا ان تبادل الخبرات والتجارب حول هذا الموضوع سيساعد الدول العربية على التحكم في هذه الحوادث والتقليص من اخطارها.
بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
أصحاب المعالي وزراء الداخلية العرب.
أصحاب السعادة أعضاء الوفود.
الأخوة الحضور.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
يسعدني في مستهل كلمتي هذه أن أحيي فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية الذي لا يألو جهدا في دعم وتعزيز التضامن العربي لاسيما في المجال الأمني ويتجسد ذلك في الرعاية الكريمة التي يحيط بها أعمال مجلسنا وفيما نحظى به من حسن الوفادة وكرم الضيافة في كل مرة نلتقي فيها على أرض تونس العزيزة فلفخامته أسمى عبارات الاعتزاز والامتنان.
والشكر الجزيل الى معالي السيد عبدالله الكعبي وزير الداخلية على ما توفره وزارة الداخلية التونسية من تسهيلات عديدة للأمانة العامة للمجلس والشكر موصول الى معالي السيد نور الدين يزيد زرهوني رئيس الدورة السابعة عشرة على ما بذله من جهود موفقة في تيسير عمل المجلس خلال العام الماضي.
كما أرحب بمعالي الأستاذ سليمان ماجد شاهين وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الكويت رئيسا للدورة الحالية متمنيا له العون والسداد والتحية والترحيب بالاخوة الزملاء الذين يشاركوننا في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب للمرة الأولى متطلعين الى اسهاماتهم في إثراء الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
أيها الاخوة,.
ان الأمانة الملقاة على عاتقنا عظيمة والمسؤوليات الموكلة الينا جسيمة وكما هي تطلعات شعوبنا تكون اهدافنا لنعيش جميعا في عالم عربي ينعم بالأمن والأمان والرخاء والازدهار فالفرد مواطنا كان أم مقيما على أرضنا العربية من حقه ان يعيش آمنا على نفسه مطمئنا على حقوقه وممتلكاته,, وهذه أهداف سامية ومقاصد نبيلة نحن في مجلس وزراء الداخلية العرب معنيون بتحقيقها وتعلمون أيها الاخوة الأفاضل ان العالم كله يموج بالكثير من ظواهر الشر وقد تجاوز الارهاب كما تجاوزت الجريمة الحدود الاقليمية وأصبحت هذه الظواهر أكثر تنظيما وأكثر تعقيدا,, وتنوعت في دوافعها وفي وسائلها,, مستثمرة معطيات التقنية وسهولة الاتصالات والمواصلات.
وهو الأمر الذي يستوجب في المقام الأول التعاون الصادق,, كما قال عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ,, ومن البر ودواعي التقوى محاربة اخوة الشيطان,, الذين يرهبون الناس ويرعبونهم,, ويؤذون الخلق في حياتهم,, ويكدرون صفو الأمن,, نحن أيها الاخوة مطالبون بحكم مسؤولياتنا وانفاذا لما تحملناه من أمانة أمام الله سبحانه وتعالى ومن ثم أمام قيادتنا ومواطنينا بالوقوف صفا واحدا ليس فقط لمحاربة الارهاب والجريمة ولكن وهذا هو المهم لمنع وقوع الجريمة ولاستئصال جذور الارهاب.
ونحمد الله جميعا ان استطاع مجلسكم الموقر هذا أخذ المبادرة في محاصرة ظاهرة الارهاب والحد من انتشارها في الوطن العربي وذلك من خلال اقرار جملة من السياسات والبرامج المشتركة,, ولعل من أهمها الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب التي وقع عليها أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والعدل العرب ودخلت حيز التنفيذ في عام 1999م وتمكنت اللجنة الوزارية المشتركة من مجلس وزراء الداخلية والعدل العرب من اقرار مجموعة من الاجراءات والنماذج التنفيذية لترجمة نصوص الاتفاقية الى أرض الواقع.
أيها الاخوة,.
تدركون جميعا ان الأمن بمفهومه الشامل ليس مسؤولية وزارات الداخلية لوحدها,, ولكنها في حقيقة الأمر مسؤولية مشتركة لمؤسسات الدولة المختلفة كما هي أيضا مسؤولية المواطن نفسه فالإعلام بحكم مهماته معني بالأمن كما ان مؤسسات التربية والتكوين معنية بهذا الأمر أيضا.
الأمن في حقيقته مسؤولية الجميع,, وتطبيق الأمن بهذا المفهوم يستوجب تعاون الجهات الاعلامية والتربوية والاقتصادية وغيرها في الوقاية من الجريمة ومعالجة مسبباتها ولهذا فاننا من هنا نشيد بالقرار الصادر عن مجلس وزراء الاعلام العرب في دورته العادية الأخيرة الذي رحب فيه بعقد اجتماع مشترك مع مجلسكم الموقر وكلنا ندرك أهمية الاعلام ودوره في المعرفة والوعي وتكوين السلوك وبلورة التوجهات,, ولهذا فان التنسيق بين الأجهزة الأمنية ووسائل الاعلام العربية أصبح ضرورة قد ترون أيها الاخوة ان نبادر في الترتيب لمثل هذا اللقاء المشترك.
أصحاب المعالي، الاخوة الحضور,.
نتابع بقلق شديد الاعمال الوحشية وغير الانسانية التي يمارسها العدو الصهيوني المدجج بالسلاح والعتاد في حق شعبنا الفلسطيني الأعزل الذي لا يملك من وسائل الدفاع سوى ايمانهم بربهم واستعدادهم للتضحية بأرواحهم ودمائهم لتحرير المسجد الأقصى الشريف من قوى البغي والعدوان.
ولاشك اننا جميعا قيادات وشعوبا مع هذه الانتفاضة وأبطالها، واحقاقا لحق,, واستنكارا لظلم,, وتعلمون دور المملكة في قيادة حملة تبرعات واسعة على الساحة العربية لجمع مليار دولار أمريكي اضافة الى ايجاد اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس التي أتشرف بالاشراف عليها وقد تمكنت هذه اللجنة من صرف أكثر من 30 مليون دولار حتى الآن، صرفت مباشرة الى مستحقيها من أسر شهداء الانتفاضة والمعاقين ولا تزال تواصل جهودها,, وذلك واجب التزمت به المملكة نحو القضية الفلسطينية والدفاع عن المسلمين ومقدساتهم الاسلامية ومؤازرة الاخوة والأشقاء العرب أينما كانوا.
أيها الاخوة,.
وقد أوشكت الفترة الانتخابية الثالثة للأمين العام لمجلسكم على الانتهاء,, فاننا نعتز بالانجازات التي حققها الدكتور أحمد بن محمد السالم خلال عمله,, ونشكر له جهوده,, وفي الوقت نفسه يسعدني ان أعلن عن تبرع حكومة المملكة العربية السعودية بقطعة أرض على ضفاف البحيرة في تونس العاصمة,, لبناء مقر يمتلكه المجلس وذلك مساهمة من المملكة في تغطية نفقات هذا المشروع.
وختاما,, لكم جميعا الشكر والتقدير,, وارجو الله ان يجمعنا دائما على الخير والصلاح,.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
كما ألقى الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور أحمد بن محمد السالم كلمة نوه فيها بمعاهدة الحدود التي وقعتها المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية ووصف توصل البلدين الى هذا الاتفاق بأنه انجاز تاريخي كبير يعكس حكمة القيادتين ووعيهما الكامل بمصالحهما المشتركة العليا وادراكهما التام لعمق روابط الاخوة والجوار بين البلدين.
واستعرض الدكتور أحمد السالم في كلمته نشاط الأمانة العامة للمجلس خلال السنوات التسع الماضية.
كما ناشد المجلس تقديم المزيد من الدعم للشرطة الفلسطينية خصوصاً في هذه الظروف لمواصلة النضال المشروع من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ونوه الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب في ختام كلمته بما لقيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري للمجلس من مساندة ودعم طوال مدة عمله أمينا عاما للمجلس متمنيا لخلفه النجاح والسداد,بعد ذلك رفعت الجلسة الافتتاحية,وقد عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب جلستهم الأولى أمس في اطار اجتماعات الدورة الثامنة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة حاليا في تونس.
ويناقش أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب خلال الجلسة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وقد نوه وزراء الداخلية العرب المشاركون في الدورة الثامنة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالجهود المتواصلة والدؤوبة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري للمجلس ورئيس أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية.
واستعرض معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الكويت سليمان ماجد الشاهين بوصفه رئيس الدورة الثامنة عشرة للمجلس في كلمته أمام المشاركين في الدورة الانجازات التي تم تحقيقها خلال الأعوام الماضية مشيرا إلى ان هذه المعطيات تؤكد سلامة المسيرة الأمنية المشتركة وقال انها ساهمت في توثيق الصلة بين الأجهزة الأمنية في البلدان العربية وفتحت مجالا للتعاون وتبادل المعلومات في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته أثنى معالي وزير الداخلية المصري اللواء حبيب ابراهيم العادلي في كلمته امام المشاركين في الدورة على ما اتخذته اللجنة الوزارية المشتركة لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مؤكداً انه يمثل علامة بارزة وهامة في مسار العمل الأمني العربي.
وتطرق الوزير المصري إلى ظاهرة الارهاب وقال ان مخاطرها تفرض ان نسرع الخطى ونعزز الفعاليات ونأخذ موقفا حازما لاتردد فيه ونغلق الأبواب بشكل حاسم لا يحتمل التراخي أو المناورة أمام أي عناصر أو بؤر ارهابية مشيرا إلى ان الاتفاقيات العربية لمكافحة الارهاب واعمال اللجنة الوزارية المكلفة من مجلس وزراء الداخلية العرب باقرار الاجراءات التنفيذية قد مثلت متغيرا هاما يجب ان تتكثف من حوله الخطط العربية في هذا المجال مع أهمية تشجيع الاتفاقيات الأمنية الثنائية لتفعيل مكافحة الارهاب في إطار الأسس والقواعد التي أرستها الاتفاقية العربية.
من جهته نوه معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور عوض خليفات بما حققه مجلس وزراء الداخلية العرب وأمانته العامة في مختلف المجالات الأمنية موضحا ان الاجتماع مناسبة لاعادة التأكيد على ان استئصال الارهاب من جذوره واجب تحتمه رسالة ديننا الحنيف وقيمنا العربية والاجتماعية.
وحيا وزير الداخلية الأردني نضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال والتمييز العنصري الاسرائيلي وانتفاضة الأقصى المبارك وتضحيات الشعب الفلسطيني حتى استعادة كافة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس العربية كما حيا في هذا السياق نضال الشعب اللبناني وصمود المواطنين السوريين في الجولان ونضالهم حتى تحرير وعودة كافة أراضيهم المحتلة.
كما ألقى معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين زرهوني بصفته رئيس الدورة السابقة لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة أعرب فيها عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب مبينا ان المجلس وجد لدى سموه كل الرعاية والدعم مما سمح بتحقيق كثير من الانجازات مشيدا في الوقت نفسه بانجازات اكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية وما تقدمه من بحوث ودراسات لتنوير مسيرة العمل العربي المشترك.
وأوضح الوزير الجزائري ان مجلس وزراء الداخلية العرب استطاع قطع أشواط كبيرة في السعي إلى تحقيق هدفه النبيل المتمثل في حماية الفرد العربي وصيانة حقوقه وممتلكاته من خلال تعزيز علاقات التعاون بين اعضائه إلى مستوى تطلعات المواطن العربي.
ودعا وزير الداخلية الجزائري إلى ايلاء الأهمية اللازمة لبعض الموضوعات الواردة في جدول أعمال الدورة خاصة منها المتعلقة بنظام الاتصالات العصرية بين اجهزة المجلس والأسس والقواعد المتعلقة بتناول وسائل الإعلام للمسائل الأمنية معتبرا انها مواضيع تشكل محور اهتمام المجلس المشترك.
من جانبه اعرب وزير الداخلية بدولة البحرين سمو الشيخ محمد بن خليفة عن تقديره واعتزازه بجهود مجلس وزراء الداخلية العرب ودعمه المتواصل لمسيرة العمل الأمني العربي ولقراراته التي صدرت خلال دورات عمله السابقة.
وأكد ان تلك الجهود اثبتت انها قادرة على التصدي للكثير من الظواهر الاجرامية التي باتت تقلق المجتمعات في هذا العصر داعيا إلى تناول الظواهر الأخرى بنفس الأسلوب والفاعلية التي قال انها بدأت تطفو على السطح ليس في الوطن العربي وإنما في العديد من دول العالم وخاصة ظهور أنواع مستحدثة من الانشطة الاجرامية منها ازدياد معدل التحايل على المؤسسات المالية باستخدام بطاقات الائتمان المزورة وجرائم غسيل الأموال الناتجة عن الأنشطة غير المشروعة.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved