أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 31th January,2001 العدد:10352الطبعةالاولـي الاربعاء 6 ,ذو القعدة 1421

الجنادرية 16

بعد عرض السيف والأدب ودروب
الرجل الذي غدا ملح ,, والصريح يا سادة أذابتا جمهور المسرح في الجنادرية
* متابعة سالم الغامدي عبداللطيف المحيسن
قدمت جمعية الثقافة والفنون بالقصيم مسرحية (الرجل الذي غدا ملح) ضمن مشاركتها في فعاليات النشاط المسرحي بمهرجان الجنادرية (16) والمسرحية هي من تأليف الفنان والكاتب المسرحي المعروف راشد الشمراني وإخراج صبحي يوسف الذي حدثنا عن العمل بقوله: نص المسرحية واقعي واجتماعي وفيه روح الكوميديا, وأشار صبحي إلى انه حاول تناول نص المسرحية برؤيا فنتازية أو رؤية خيالية ليكون فيه متعة للمشاهد تكمن في المتعة البصرية مشيراً في الوقت نفسه إلى انه ابتعد عن أن يكون الديكور مجرد بناء على المسرح.
واكد صبحي ان تلك الفنتازيا لم تتوقف عند النص بل تعدته الى الملابس الخاصة بالممثلين مؤكدا ان تلك الفنتازيا في الاخراج جاءت من جزئية في النص وهي ان ذلك الرجل الذي غدا ملح هو شخصية خيالية.
وعن الصعوبات التي واجهت العمل قال صبحي يوسف مخرج المسرحية: ان ابرز تلك الصعوبات هي تجميع الممثلين وإعدادهم ليكونوا جاهزين للعرض وأوضح صبحي ان من الصعوبات التي واجهت المسرحية هو طول النص ونظراً لمحدودية وقت العرض المسرحي من قبل لجنة المسرح بالمهرجان اضطر الى حذف بعض مقاطع النص الاصلي ليكون العرض في حدود الوقت المسموح به.
والجدير بالذكر ان المسرحية هي من تمثيل كل من: ابراهيم السدرة ونايف الشدوخي وغنيم الغنيم وعمر الفايز ومحمد العتيبي وصلاح العمري وعبدالعزيز الغنيم وعبدالرحمن الحسون وإبراهيم المزيرعي,وقد حضر تلك المسرحية حشد كبير من الجمهور المحب للمسرح.
من جهة ثانية عرضت يوم الاحد الماضي على مسرح المركز الثقافي بحديقة الفوطة مسرحية (من الصريح ياسادة) وهي من تقديم جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة وقام بتأليفها وإخراجها جميل القحطاني الذي تحدث لنا بقوله: المسرحية تناقش مشاكل الشباب وهمومهم سواء العاطفية او الاجتماعية , واوضح القحطاني ان الشباب المشارك في المسرحية اكثرهم من الطلاب مما اوجد صعوبة في الاعداد الجيد للبروفات والتدريبات الخاصة بالمسرحية موضحاً ان ضعف الامكانيات الفنية والتجهيزات التقنية في مسرح المركز الثقافي بحديقة الفوطة مكان العرض كانت من الصعوبات التي واجهت العمل وأدت الى عدم ظهوره بالصورة المناسبة.
الجدير بالذكر ان المسرحية شهدها عدد كبير من جمهور المسرح الذين تفاعلوا مع أداء الممثلين فيها.
وقد شارك في تلك المسرحية عدد من الوجوه المسرحية الشبابية الذين لفتوا بأدائهم التلقائي نظر الجمهور واعجابهم بتلك الطاقات الشابة,وكان قد تم على مسرح المركز الثقافي بحديقة الفوطه عرض مسرحية دروب من تقديم شباب المسرح بالجوف وهي فرقة مسرحية وليدة بمنطقة الجوف تم ترشيحها من قبل امارة منطقة الجوف للمشاركة في ذلك المهرجان المسرحي,والمسرحية من تأليف مبارك الخصي واخراج جميل العزارة,وتدور فكرة النص كما اوضح ذلك المخرج بقوله ان المسرحية تدور حول موضوع السعودة من اين بدأت والى اين وصلت وطبيعة تطبيقاتها في الشركات والمؤسسات بالقطاع الخاص.
واشار العزارة الى ان طاقم العمل هم من هواة المسرح ومحبيه الذين يقومون بجهود جباره من اجل تقديم هذا العمل موضحاً ان هذه الفرقة لا تتبع أي فرع من فروع جمعية الثقافة والفنون نظراً لعدم توفر فرع لها بمنطقة الجوف وهي ايضاً لاتتبع لناد ادبي.
ونوه العزارة بجهود صاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز وسمو نائبه الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز في ترشيح هذه المسرحية موجهاً شكره وتقديره لجهودهما المتواصلة,,اما مبارك الحضي مؤلف النص المسرحي وأحد الممثلين أفاد أن تلك الفرقة المسرحية الناشئة قد تم انشاؤها مؤخراً في الجوف وهي تضم عدداً من المعلمين وبعض الطلاب المحببين للمسرح وبين الحضي ان هذا العرض هو العرض الاول لتلك الفرقة المسرحية الوليده واوضح مبارك الحضي ان هناك عرضا للفرقة لتقديم تلك المسرحية بمدينة سكاكا,وقد شهدت المسرحية حضورا كبيرا من قبل الجمهور وبخاصة اهالي منطقة الجوف بالرياض مما ادى الى مشاهدتها وقوفاً حيث امتلأت بهم قاعة المسرح بالمركز الثقافي.
من جهة اخرى شارك في ذلك العمل من الممثلين كل من: مبارك الحضي وجميل العزارة وزياد الروضان ومحمد الصالح وماجد الهديان وخالد الهديان وحمد المانع واشرف المشعل ومحمد زاهي,فيما رأس الوفد نواف الراشد,كما قدمت جامعة الملك سعود بالرياض ضمن فعاليات النشاط المسرحي بمهرجان الجنادرية 16 مسرحية السيف والادب وهي من تأليف د,جابر قميحه واخراج نايف خلف المخرج بجامعة الملك سعود وعضو ورشة التدريب المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالرياض.
والذي حدثنا عن فكرة المسرحية بقوله المسرحية تحاول ان تسلط الضوء على حكاية لعرض لم يتم وسيقدم قبل ان يكون عرضاً مسرحياً تاماً وأوضح الخلف ان المسرحية عبارة عن حكاية من بلد اعطى قيمة لروايات ولحكايات بلا قيمة ولاهدف اهتمامه وصرف عليها ما في خزانة الدولة حتى افلست تلك الخزانة,, وحول ترشيح نايف خلف لمسرحية في تحقيق احدى الجوائز الخاصة بمهرجان الجنادرية المسرحية اشار الى أن الامل موجود باكتساح جميع جوائز المهرجان مشيراً الى ان هذه المسابقةستظل اولاً واخيراً هي مسابقة مسرحية، المجد والمجتهد فيها سيحصل بلا شك على احدى الجوائز.
ووجه الخلف رسالة للجمهور الكريم من خلال هذه المسرحية مؤكداً على ان استحسان الجمهور وسعادته بذلك العرض هي الجائزة الاهم من وجهة نظره وهي تكفيني وتكفي طاقم العمل المشارك بالمسرحية.
الجدير بالذكر ان المسرحية نالت استحسان الجمهور الحاضر لها والذي قاطع المسرحية في اكثر من مرة بالتصفيق لها ولممثليها الذين اجادوا دورهم بكل اتقان.
وقد شارك في المسرحية كل من صالح العلياني ومشعل العنزي وطارق الحربي وخالد الباز وماجد الماضي وعادل الغامدي وسعيد العلياني,

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved