أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 31th January,2001 العدد:10352الطبعةالاولـي الاربعاء 6 ,ذو القعدة 1421

عزيزتـي الجزيرة

المرأة في عرس الثقافة والتراث
في عرس الثقافة والتراث تعانق المرأة المهرجان بكل ما فيه من ثقافة ومنهل عذب من العلم والشعر والادب كما تعانق التراث بزيارتها لارض الجنادرية التي تعبق بتراث الآباء والاجداد.
في عرس الثقافة والتراث تقف المرأة على اعتاب الماضي بكل عز وفخر وشموخ بكل قوتها وبساطتها وتراثها وعلمها تستمع تناقش تحاور.
في عرس الثقافة والتراث تسعد المرأة بزيارة القرية الشعبية وارض الجنادرية لتشرح لابنائها بكل قوة وفخر ما تحتويه الجنادرية حيث ترسخ معاني الوطنية في نفوسهم وتزرع حب الوطن والارض والتراث والحاضر,.
في عرس الثقافة والتراث,, تكتحل عيون النساء بأرض البطولات وعراقة الماضي وتشتم رائحة عرق الاجداد البواسل الذين صنعوا هذا التاريخ العريق,,.
في عرس الثقافة والتراث,, تنبهر العيون، وتذرف الدموع ونعيش الماضي بكل ملامحه، بكل خصاله، بكل بطولاته، بكل صعوباته.
فهذا يومكن ايتها النساء,, هذا يوم الثقافة,, هذا يوم التراث العابق بالكادي والبخور,, ها هي الايادي البيضاء في هذا الوطن الغالي تتشابك ، تتعاون، تتصافح لنجاح المهرجان الوطني الخالد.
فالجنادرية عرس الوطن الذي يكبر
والجنادرية صورة الزمن الماضي
والجنادرية الوجه الحضاري لأي أمة وأي شعب.
والجنادرية استحضار الماضي العريق
والجنادرية التراث الشامخ الذي يجمع بين الماضي والحاضر
والجنادرية تظاهرة ثقافية تهتم بالموروث الشعبي وتسهم في تطويره.
والجنادرية صورة لتأصيل التراث العربي عبر تأصيل تراث المملكة.
والجنادرية تعبير عن الشعب بكل فئاته الاجتماعية والثقافية.
والجنادرية ملحمة الوطن الخالدة.
والجنادرية محطة حاسمة في حياتنا الثقافية والتراثية.
والجنادرية دليل واضح على ان القيادة والمجتمع يهتمان بالبعد الثقافي في مسيرة النهضة وخطط التنمية الشاملة.
والجنادرية هي التراث والتجديد والابتكار والاضافة.
والجنادرية أحد مظاهر اهتمام الدولة بالترويح والثقافة اللذين تمازجا بنجاح بين احياء التراث وتحقيق الهدف الترفيهي ضمن اطار المفاهيم الاجتماعية.
والجنادرية هي خدمة تراث الجزيرة العربية وهي تفجير ثقافة الصحراء القابعة تحت ركام السنين والرمال وايام العرب الماضية.
والجنادرية تراث للرجل والمرأة معا، ومن هذا المنطلق كانت دعوة سمو الامير بدر بن عبدالعزيز بمشاركة المرأة في المهرجان في حدود ما تمليه علينا عقيدتنا السمحة فاصبحت الجنادرية تكريما للمرأة لانها مهرجان وطن وليست مهرجان أفراد والرجل والمرأة للوطن محبون.
والجنادرية فكرة متجذرة المعاني قادرة على جذب الاهتمام من الجميع واكبر دليل على ذلك انضمام عدد من دول الخليج اليها.
والجنادرية تنظر الى الماضي نظرة اكبار واجلال وتنظر الى الحاضر نظرة امل وترقب وترجي.
والجنادرية تغرس شتلات الثقافة السليمة وتبوح بالادب الابداعي الملتزم فكرا واسلوبا وعملاً.
والجنادرية اضاءة في عالم الادب والفكر والثقافة.
والجنادرية مصدر اساسي لهويتنا الحضارية.
والجنادرية مهرجان يعمل على بلورة الشخصية الاسلامية العربية لثقافتنا وابداعاتنا وتوجهاتنا الفكرية.
والجنادرية بلسم الجراح واطمئنان القلب واستراحة الفؤاد.
والجنادرية تذكرة لمن نسي، وغنى ثقافي وتراثي وفكري وفني لمن افتقر.
والجنادرية ملحمة الوطن لاحياء التراث الخالد ولايضاح العلاقة بين النمو والتراث والثقافة، واظهار الوجه الحضاري المشرق للمملكة وهي ابراز رسالة الادب العربي والشعر العربي وهي تسليط الضوء على الفنون الشعبية في انحاء المملكة وهي استعراض لبعض جوانب التراث والثقافة في المجالات المختلفة من خلال معارض الكتاب والدوريات الاعلامية وهي نافذة لدور الفنان التشكيلي في الحفاظ على الثقافة وصيانتها في المجتمع.
والجنادرية هي التراث والاصالة والحاضر والمستقبل والفكر والثقافة والادب والشعر والفن وهي الماضي باصالته والحاضر بتطلعاته,.
الجنادرية هي الجد، والجدة، والأب، والأم، والأخت، والأخ، والعم، والعمة، والخال، والخالة.
الجنادرية هي الرجل والمرأة والطفل.
الجنادرية هي الحديث العذب الشجي لادبائنا وأدباء العالم العربي.
هذه هي الجنادرية، عرس الوطن الذي يكبر,, وها هو الحرس الوطني الذي يقوم بمهمة ثقافية تجعله حرسا للهوية كما هو حرس للارض.
فبوركت اياديكم يا رجال الحرس الوطني,.
وبورك من زرع فكرة احياء التراث وبوركت المساعي جميعها والجهود المبذولة لنجاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة على كل الاصعدة,.
وبورك كل من يحفظ الهوية والتراث ويدافع عن الثقافة,,.
وبوركت الجنادرية مهرجانا وطنيا يتفتح كل عام.
وسيلة محمود الحلبي
عضو اللجنة الإعلامية بالجنادرية 16

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved