أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 5th February,2001 العدد:10357الطبعةالاولـي الأثنين 11 ,ذو القعدة 1421

المجتمـع

ركن الإرشاد
يجيب عليها فضيلة الشيخ : د, صالح بن غانم السدلان
إعداد : سلمان العُمري
الطلقة الواحدة!
* أنا شاب متزوج حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي فقلت لها أنت طالق وكررت كلمة طالق ثلاث مرات الآن وبعد أحد عشر شهراً على هذه الحادثة أريد ارجاعها فماذا أفعل وهل قولي لها طالق طالق طالق يعتبر طلاقاً نهائياً أم يعتبر طلقة واحدة علماً بأنني لم أطلقها قبل هذه الحادثة؟
بحيص قبع بحيص - جيزان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين,, قولك لزوجتك طالق طالق طالق هذه تعتبر واحدة، إلا اذا كنت نويت الثلاث طلقات وقصدت التكرار، أما اذا لم تقصد هذا فإنها تأكيد وتعتبر طلقة واحدة ولك حق مراجعتها ان كانت في العدة أو العقد عليها عقداً جديداً وبمهر جديد إن كانت انتهت من العدة والله أعلم.
***
السنة في صبيحة الجمعة
* ما حكم سجود التلاوة في صلاة الفجر من يوم الجمعة بالتناوب بمعنى ان الإمام في صلاة الفجر من يوم الجمعة يسجد سجود تلاوة والجمعة التي تليها لا يسجد فيها سجود تلاوة وهكذا بالتناوب؟
عبدالله
سجود التلاوة ليس سنة في صبيحة الجمعة وانما السنة في صبيحة الجمعة قراءة ألم السجدة في الركعة الأولى وفيها سجدة وقراءة هل أتى على الانسان في الركعة الثانية وهذه ليست فيها سجده, إذاً السنة هي قراءة هاتين السورتين ألم السجدة وهل أتى على الإنسان فهي سنة وكل ما يفعله هو أفضل وان تركها أحياناً اما لضعفه أو لعجلته أو لتأخر اقامة الصلاة أو ليشعر الناس ان هذا ليس بواجب فحسن لا مانع ان يتركها أحياناً لكن الذي أنبه إليه وأؤكد عليه انه ليست لسنة قراءة السجدة فالسجدة جاءت تبعاً وانما السنة هي قراءة هاتين السورتين ولهذا يتوهم بعضهم فيظن ان المقصود السجدة فيقرأ أي سورة أخرى فيها سجدة وربما بعضهم يقسم ألم السجدة بين ركعتين فيسجد في الأولى سجدة التلاوة وفي الثانية يقرأ بقية السورة وبعضهم يقرأ من أول هذه الى السجدة ويقرأ من سورة هل أتى على الانسان بعضها أيضاً وهذا كله خلاف للسنة ومن استطاع ان يقرأهما فليفعل ومن عجز أو كانت قراءته ثقيلة ولا يستطيع بحذر بل يطول على المأمومين أو المأمومون يرفضون هذا فيتركها, والله أعلم
***
لعبة البلوت !!
* إن لي أقارب مبتلون بلعب الورق البلوت وقد نصحتهم كثيراً وبدون فائدة وقد بينت لهم حرمة هذه اللعبة ولكن لم يصغوا إلي وقلت لهم انه قد صدرت فتوى من هيئة كبار العلماء بحرمة هذه اللعبة ولكنهم يردون علي بقولهم انه اذا كان فيها صراخ أو قطيعة أو سب وهذا والله هو حالهم فأرجو منكم توجيه النصح لهم وكيف أحصل على مجموعة من الكتب التي تبين تحريم هذه اللعبة؟
عبدالله
أما نصيحتك لهم فاستمر في نصيحتهم ولعل الله جل وعلا أن يهديهم ولعبة البلوت ان كان يترتب عليها إثم وقطيعة رحم وسب وشتم أو يكون عليها مبالغ مالية فهذه محرمة باتفاق أهل العلم وهي تؤدي إلى القطيعة وإلى التباغض وإلى غير ذلك ويضاف إلى ذلك شدة التحريم أيضاً ان شغلت عن واجب أو شغلت عن مسنون أو غير ذلك أو تسببت في أي أذى لأحد فإن هذا أيضاً يضاعف تحريمها اما اذا لم يدخل فيها مال ولم تشغل عن واجب ولم يرتكب من خلالها أية ألفاظ منهي عنها فإنها تبقى مكروهة كراهية شديدة لانها ليست من زي الصالحين ولا من سماتهم ولا من أهل التقى والصلاح فالواجب الابتعاد عنها وعليك أن تستمر في نصيحتهم ولعل الله أن يهديهم على يديك، أما الكتب التي تحرمها فالكتب كثيرة وكل الكتب فيها بيان أن كل ما فيه ضرر وفساد وقمار وأكل أموال الناس بالباطل فإنه محرم ولو لم يكن من ذلك إلا قوله جل وعلا يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم والمرجع في هذا هي كتب التفسير وشروح الحديث, والله أعلم
***
آثمون في موت الحمام
* اشتريت حماماً لأولادي ووضعته في السطح وقد نسيه أولادي ولم يعطوه ماء ووجدوه بعد ذلك قد مات فما الحكم في ذلك؟
نواف القثامي - الرياض
الحكم ان أهلك أو زوجتك أخطأوا في هذا الأمر وأنت مخطئ أيضاً حيث لم تجعل الحمام في مكان لا ينسى ولكن جعلته في السطوح وأهملته والحقيقة انكم آثمون في هذا الشيء وأسأل الله ان يعفو عنكم وان لا يتكرر هذا منكم وهذه قضية تكثر للأسف وهذا دليل التهاون بهذه الحيوانات وهذه الطيور فمنهم من يذكر قضية الأرانب ومنهم من يذكر قضية الحمام ومنهم من يذكر قضية الطيور المغردة وغيرها وتحبس عن الطعام والشراب ثم ينسونها أو يسافرون ويتركونها والذي يظهر هو التساهل فقط فعليكم التنبه مستقبلاً والله يعفو عنا وعنكم وصلى الله على نبينا محمد.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved