أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 5th February,2001 العدد:10357الطبعةالاولـي الأثنين 11 ,ذو القعدة 1421

الثقافية

قالوا عن المعرض
مكانة
أهنئكم اولا على الفكرة المتميزة المتمثلة في اقامة معرض للانتاج الفكري والعلمي للمرأة السعودية لقد حفظتم للمرأة السعودية مكانتها التي وهبها اياها ديننا الحنيف من خلال تكريمها لما تقوم به من جهود متميزة في خدمة الامة والمجتمع,وثانيا اشكركم على عزمكم على اقامة هذا المعرض الذي يعتبر تحريكا للمياه التي تحوي في جوفها الكثير مما يمكن ان تساهم به المرأة السعودية المؤهلة، ان اقامة هذا المعرض تأكيد على اهمية دور المرأة التي تعتبر نصف المجتمع ومربية الاجيال وابراز لإسهاماتها التي تستحق مقدارا اكبر من الاهتمام.
وارجو ان يكون المعرض بداية لمشاريع ثقافية ليست مقصورة على هذا العام فقط بل تمتد لتصبح نشاطا سنويا تتغير محاوره لتتوافق مع ما يستجد على الساحة الثقافية النسائية من مستجدات تساهم في ارتقاء المحيط الثقافي في وطننا الغالي.
كما ارجو من خلال هذا المعرض تخطي الرجال من خلال القيام بما لم يقوموا به وتخصيص جائزة سنوية لابداعات المرأة في الادب والفن اسوة بجائزة ابداعات المرأة في الادب التي تقام سنويا في الامارات العربية المتحدة التي تستقطب اسماء واعمالا من جميع انحاء الوطن العربي وهذه دعوة لإثراء الحركة الثقافية في بلادنا وتشجيع للمرأة السعودية للانتاج والابداع ومحاولة رفع مستوى ابداعها ليواكب او يتخطى ابداع زميلاتها الاخريات في الوطن العربي ككل.
شريفة محمد العبودي
كاتبة وقاصة
***
حلم
بدءا اقول: اني اشكر المكتبة على اهتمامها وأخذ الهم الثقافي على عاتقها, اقول هذا وانا البعيدة التي ترى بأذنها وحدها فكنت كلما ارى، القى مكتبة الملك عبدالعزيز في الابيض دوما.
اهمية المعرض تتبع من اهدافه الجميلة والجليلة اذ هو المعرض المتخصص الاول فكرة ومضمونا على الساحة الثقافية المحلية,, وبحسب علمي المتواضع فالمبدعة السعودية في المملكة لم تحظ سابقا بمثل هذا التكريم ولا على هذا المستوى من الرعاية والشمولية التي ارجو ان يكون تعاونها ومبادرتها للمساهمة في انجاحه موازيا بالآمال المنظمات ومطابقا للمعهود على المبدعة السعودية تجاوبا، مع القائمات عليه فهن اهل لانجاحه (شهادة بأذني ايضا) ارددهها نقلا عمن عرفن جهدهن المتواصل.
اما بخصوص النتائج المتوقعة منه فكلنا نعلم انه (المعرض) يأتي ليلامس حلم كل سعودية تريد ان تتابع انتاج بنات الوطن وليلامس قبلها آمال المبدعات السعوديات في منتدى يضع اعمالهن تحت الشمس اذ إن مبدعاتنا يعانين الكثير ما بين التجاهل المزدوج (محليا وخارجيا) فلا اجمل من ان تمنح اعمالهن الفرصة لتقدم نفسها بنفسها بلا قيود ولا وصاية، وعليه فإني ارى انه يكفي المعرض اولا ان يلفت الى النتاج السعودي النسائي بتسليط الضوء عليه، وحتى لو لم يكن للمعرض من النتائج الا هذا لكفاه.
بعد ذلك يبقى المجال مفتوحا تماما لمزيد من الحسنات للمعرض تتحقق بإذن الله تبعا لمهارة منظماته القائمات عليه في تحويل الفكرة الجميلة الى واقع اجمل.
وبالمناسبة فإني اتمنى ألا يكون المعرض التفاتة متأخرة وشكلية للمبدعة السعودية ارجو ألا تكون التفاتة تنتهي بانتهاء مسببها.
تسألن عن كيفية الاستفادة من المعرض ولا اقول اكثر من ان نجعله سنة فليبدأ المعرض انطلاقته مع المناسبة كي لا ينتهي بانتهائها.
لتكن المناسبة انطلاقته لا قيده ولا شرطه ولا نريد ان تتوقف الجهود بعد المعرض ليكن عادة سنوية وليكن معه اكبر استثمار للتظاهرة الثقافية بعقد امسيات وجلسات للقراءة وورش عمل للنقاش حول الانتاج المعروض، فليكن المعرض منتدى ثقافيا نسائيا مثاليا اذ ان احدى اهم معوقات ابداعنا المحلي رغم نظام الشللية المتحكم في ابراز بعضنا لانتاج بعض وتقييمه هي تلك الفردية القاتلة في مجال الابداع.
وليكن المعرض فرصة لنعرف بعضنا البعض لا فقط بالتقاء مبدعات كل حلقة ابداعية (حسب التجنيس الابداعي) بل ملتقى عاما يجمع الشاعرة بالقاصة والفنانة التشكيلية بالكاتبة والناقدة بالروائية والقارئة المتابعة بأولئك جميعا.
اما بخصوص النتائج المترتبة على ذلك الملتقى فإني اثق تماما بها وشاهدي القريب في لقاء الفنانة هلا بنت خالد والقاصة اميمة الخميس وظهور الصغيرة وسمية اسما ورسما للنور.
اعرف ان الاهداف بيضاء عريضة وأتمنى ان يكون الناتج بحجمها وعلى قدر الجهد المبذول واكثر ذلك ان النتائج المتوقعة تتوقف كما ذكرت على الاهداف الموضوعة وطرق تحقيقها على ارض الواقع,واول المكتسبات من المعرض ان المكتبة به ستلم شتات المنثور من الابداع السعودي خارجا او الموجود داخليا تحت رحمة دور النشر التي ترفع او تغيب الابداع حسب مقاييس غير منطقية عادة,عموما ارجو ان يكون المعرض وهو الاول من نوعه بعيدا عن شكليات امسيات وفعاليات الاحتفاليات الاخرى,أو ليس للمكتبة من الامكانيات البشرية والمادية ما يؤهلها لكل ذلك واكثر؟
أمل ناصر الفاران
كاتبة وقاصة
***
الكلمة
لان الكتاب جزء مهم من اعمدة اعلامنا المكتوب فإن اقامة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة معرضاً للانتاج الفكري الذي يبدأ (بكلمة) خطوة واعية تجسد اهمية دور الكلمة ودور بلادنا القيادي في العالمين الاسلامي والعربي، وما رعاية حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صاحبة السمو الاميرة حصة الشعلان الا دليل واضح لاهتمام الدولة رعاها الله بالمرأة في كافة المجالات وفي مقدمتها المجال الفكري.
واتوقع لهذا المعرض النجاح وزيادة مساحة الانتاج الفكري المميز للمرأة السعودية.
ولعل الوعي الفكري الذي وصلت اليه المرأة السعودية برعاية وتوجيه من حكومتنا الرشيدة يحدد نوع المكتسبات المأمولة من هذا المعرض مستقبلا تمنياتي للقائمين والقائمات على تنظيم هذا المعرض المتخصص كل التوفيق والنجاح.
سامية عطا الله
كاتبة ومؤلفة
***
شمولية
لاشك ان مثل هذا المعرض المخصص لعرض النتاج الابداعي للمرأة السعودية من اكبر العوامل التشجيعية للنهوض بأدب المرأة والعمل على توسيع المدارك الاجتماعية نحو هذا التوجه لتعزيز مكانة المرأة العلمية اكثر فأكثر.
والواقع ان الاحتفاء بالنتاج الابداعي للمرأة لا ينبغي ان ينحصر وجوده بمناسبات موسمية محددة فقط بل يجب ان يأخذ اشكالا اخرى اكثر شمولية,, بحيث تتعدى هذه المعارض، وفي مختلف مدن المملكة ولا سيما الرئيسية فيها لتشجيع الحركة الثقافية والنسائية وتوجيه الانظار اليها منطلقين جميعا من ينبوع الاصالة والتميز الاسلامي في كل ما نخطوه من خطوات رائدة ونرجوه من آمال واعدة.
نوال المجاهد
كاتبة
***
خطوة
لاشك ان المرأة السعودية خطت خطوات واسعة على الساحة الثقافية والعلمية مثبتة ان التميز والابداع لا يختص بالرجل فقط بل هو مفتاح لكل من يستطيع ولوج الساحة.
فالمرأة السعودية اليوم تساهم في دعم الحركة الثقافية ولا سيما انها على الركيزة الاولى للاجيال القادمة، فمن خلالها نستطيع ايجاد شيء يحرص على الثقافة ويسعى الى القراء ويضع اقدامه مستقبلا بقوة في مصاف الدول المثقفة المتقدمة.
ويسرني هنا ان اسجل تقديري لهذه الخطوة غير المسبوقة من قبلكم باقامة مثل هذا المعرض المتميز في فكرته ومضمونه.
حيث إن مثل هذا المعرض من شأنه ان يبرز للمجتمع السعودي العنصر النسائي الفاعل فيه والمتواجد على الساحة الثقافية واعطاء فكرة عن المواضيع التي تطرحها المرأة السعودية وتناقشها او على ادق اهتمامات المرأة السعودية الثقافية والعلمية ومن هنا تبرز اهمية اقامة مثل هذا المعرض.
اما النتائج المتوقع تحقيقها من هذا المعرض فهي تنبيه الكاتبة السعودية او المبدعة بأهمية رأي المتلقي وانه هو الحكم والفيصل بماتطرحه على الساحة الثقافية وان رأيه يأتي في المقام الاول وليس في آخر القائمة هذا اولا.
اما ثانيا فهو محاولة المرأة السعودية ككاتبة او مبدعة الرقي بانتاجها لما تحس به من اهتمام وسائل الاعلام والأوساط الثقافية ولما تلمسه من مناقشة شريفة من قبل مثيلاتها.
ويمكن تعزيز المكتسبات المأمولة منه مستقبلا عن طريق وضع خطة شاملة لمتابعة مثل هذا المعرض بما فيه من انتاج وما يطرح فيه من آراء وما يكتب عنه من نقد، ثم طرح هذه الامور مجتمعة على طاولة البحث والنقاش واستبعاد كل ما من شأنه ان يدخل في اطار المجاملة والدعاية الصحفية ومن ثم حصر الايجابيات والسلبيات للاستفادة منها في السنوات القادمة هذا من ناحية.
ومن ناحية اخرى أرى ان تكرار مثل هذا المعرض المتميز من شأنه ان يأتي بمزيد من النجاح مستقبلا، وذلك تلقائيا من خلال ازدياد اهتمام المشاركات فيه اولا لكل ما يطرح لهن على الساحة الثقافية اذ انهم يدركن الآن ان هناك عيناً متخصصة تتابع هذا الانتاج وترصده وتقيمه.
وثانيا: محاولة جميع الكاتبات الرقي الى مستوى يليق بهن للوصول الى المشاركة بمثل هذا المعرض المتخصص وذلك بتقديم المزيد من الجهد والتفاهم لنجاحات المجتمع السعودي في كل ما تطرحه على الساحة الثقافية.
بسماء الجاهل
كاتبة بالمجلة العربية
***
متابعة
اشكر المكتبة لحرصها الدائم على تفعيل دور المرأة الثقافي الذي يعد هذا المعرض جانبا منه.
اعتقد ان فكرة وتوثيق الانتاج المتنوع للمرأة السعودية فكرة رائدة ويجب ألا يتوقف عند هذا الحد منها، وانما لابد من التوسع فيها, واعني ان تظل المكتبة النسائية تتابع وترصد ذلك الانتاج ليس في عام 2000 فقط وانما في الاعوام القادمة، ويكون في المكتبة مقر ثابت او معرض دائم لهذا الانتاج, ووجود معرض دائم او مركز لهذا الغرض يقدم خبرة كبيرة وجليلة لجمع الانتاج المتفرق ومن ثم تسهيل العمل للباحثين في شتى المجالات التي تتعلق بالمجتمع السعودي، ويتابع هذا المركز جميع الاعمال المستقبلية بالتعاون مع مكتبة الملك فهد الوطنية او مراكز البحوث في الجامعات والمؤسسات العلمية.
وفاء بنت إبراهيم السبيل
كاتبة لأدب الطفل
***
ملتقى
يكتسب هذا المعرض اهمية كبيرة نتيجة ما تحفل به الساحة الثقافية من عطاء مبدع في حالات متعددة وسيكون حلقة وصل قوية يتعرض من خلالها المجتمع على انتاج المرأة السعودية الى جانب كونه ملتقى للتعارف بين المبدعات السعوديات انفسهن، كما ستجد المرأة السعودية نفسها امام تحد كبير إذ عليها ان تدرك ان انتاجها انتقل الى دائرة الضوء، صحيح ان بعض الانتاج في الحالات الفكرية والثقافية تسلط عليه الاضواء لكن وجود هذا الانتاج ضمن اطار معرض تحشد له امكانات كبيرة سوف يضاعف عملية النقد والتقويم.
النتيجة الاهم في نظري هي التعريف بالانتاج فعلينا ان ندرك ان الكثير من الابداعات تظل تتحرك في اطار ضيق تحكمه دائرة العلاقات الشخصية في كثير من الاحيان، وبالتالي يظل هذا الانتاج بمنأى عن المتابعة الجيدة ولعل هذا المعرض يكسر هذه العزلة التي فرضها رتم الحياة السريع والثورة المعلوماتية الهائلة التي تشغلنا عن متابعة كثير مما يجري في الساحة الثقافية.
يمكن تعزيز المكتسبات من هذا المعرض برصد ما يقدم فيه باصدار كتيب معد اعدادا جيدا بأكثر من لغة وتوزيعه على المراكز الثقافية في العالم ولا سيما تلك التي مازالت تظن ان المرأة السعودية بعيدة عن الاسهام الفعال في الابداع الفكري ببلادنا كما ان تنظيم هذا المعرض مرة كل سنتين يعطيه استمرارية ويدفع المرأة السعودية الى مزيد من الابداع.
د, فاطمة بنت محمد بن ناصر العبودي
استاذ مساعد بقسم الرياضيات كلية التربية للبنات بالرياض
الأقسام العلمية

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved