|
| محليــات
* تغطية: سعد العجيبان - منصور البراك
الأمير سلطان بن سلمان: سمو ولي العهد وجه إلى أهمية الأخذ بزمام التقنية وتوظيفها الأمثل مع نقاء ديننا وأصالة عقيدتنا
د, الرشيد: سمو ولي العهد تبنى مشروعين عملاقين لأبنائه الطلبة والطالبات
دعا صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض المشاركين في المؤتمر الوطني السادس عشر للحاسب الالي من علماء ومفكرين وباحثين ومسؤولين الى رسم رؤية ثاقبة وخطة طموحة وبرامج محكمة للتعليم في المملكة.
جاء ذلك في كلمة لسموه خلال افتتاحه امس نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اعمال المؤتمر ال16 للحاسب الالي الذي تنظمه وزارة المعارف وجمعية الحاسبات السعودية في الفترة 10 13 ذي القعدة.
وقال سمو نائب امير منطقة الرياض لقد شرفنا سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز بالحضور نيابة عن سموه في هذه المناسبة العلمية الوطنية لنفتتح جميعا المؤتمر العلمي الوطني الذي يحمل اسم الحاسب والتعليم مشيرا سموه الى ان المؤتمر يعد لبنة جديدة في بناء التعليم الحاضر.
وابان سموه ان التعليم في المملكة شهد تطورا ملحوظا في الكم والنوع مؤكدا ان ذلك يدعو لبذل المزيد للوصول الى الاحسن والافضل في زمن اصبح التطور فيه اهم ملامحه.
واضاف سموه قائلا ان التطور التعليمي الذي نعيشه يأتي كثمرة من ثمار اهتمام الدولة بهذا الجانب الذي سخرت من اجله كافة الامكانات ووضع لبناته الاساسية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله لتستمر قافلة التعليم وفق خطط مرسومة وملامح واضحة جلية ينفذها ويشرف على تنفيذها ابناء الوطن المخلصون.
وبين سموه ان المؤتمر الذي يدعم تلك التوجهات ويخدمها علميا وعمليا يأتي بوابة تفتح الطريق امامنا بالحوار والمدارسة والمناقشة لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في المجال العلمي.
وألمح سموه الى ان التقنية هي زمام التقدم في كافة المجالات مشيرا الى ان من اخدها اخذ بنصيب وافر مما يدفعنا للاهتمام بهذا الجانب المهم وتطويره.
وكان صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض افتتح امس نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اعمال المؤتمر ال16 للحاسب الآلي وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمر بفندق انتركونتننتال بمدينة الرياض.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر المؤتمر صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز امين عام الهيئة العليا للسياحة ومعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد ووكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين.
وعقب وصوله اطلع سموه على نموذج لفصل دراسي متنقل باستخدام التعليم عن بعد من اعداد مشروع الامير عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي (وطني) ثم افتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر وتجول في أرجائه حيث اطلع على نماذج تعليمية عن طريق الحاسب الآلي.
وبعد ان اخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسية بدىء الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم عن طريق الحاسب الالي.
ثم القى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور خالد بن ابراهيم العواد كلمة استهلها بما قاله الملك عبدالعزيز رحمه الله في السابع عشر من شهر صفر عام 1350ه ومع بدايات تأسيس المملكة لابنائه خريجي المعهد العلمي السعودي حيث قال رحمه الله انكم اول ثمرة من غرسنا في المعهد فاعرفوا قدر ما تلقيتموه فيه من علم واعلموا ان العلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر,, ان العلم كما تكون تعلمون عونا لصاحبه يكون عون عليه, وليس من يعلم كمن لا يعلم وقليل من العلم يبارك فيه خير من كثير لا يبارك فيه والبركة في العمل ولا مانع من ان نأخذ من غيرنا المفيد فالحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها.
وقال الدكتور العواد ان هذا اليوم الاغر من ايام مسيرتنا التعليمية المظفرة التي قادها ويقودها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله حظي العلم بكل تقدير وعناية وكل رعاية واهتمام منذ عهد الملك المؤسس يرحمه الله وامتدادا لهذه الرعاية ها نحن اليوم نتشرف بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لهذا المؤتمر الوطني الذي يجيء في وقت ودعنا فيه منذ فترة وجيزة قرنا حافلا بالكثير من التطورات والمستجدات والتي كان ابرزها التطور الساحق والرهيب والمخيف في مجال التقنية والمعلومات بحيث اصبحت الايام الاولى من هذا القرن شاهدة على ان من يتملك ناصية المعلومات هو الاقوى في المعترك الحضاري.
واضاف ان للتقدم المدني والرفعة الحضارية مقومات وارهاصات وكثير منها ولله الحمد متوفر لدينا فالدين العظيم الذي نحمله يدفعنا للعمل والاخذ بأسباب الرقي والنظام السياسي المتوازن والنشيج الاجتماعي المتماسك في وطننا بالاضافة الى نعمة المال التي وهبنا الله اياها كل ذلك يشكل مناخا صالحا لاستنبات الابداع وحصد ثمار التفوق والتقدم.
وبين الدكتور العواد ان التقدم مهما وصل اليه البشر سوف يعد تأخرا اذا لم يتبع بخطوة تقدم اخرى تشكل سلسلة متوالية في صعود السلم الحضاري مشيرا الى ان مجال التعليم شهد انجازات وابداعات ينعم بها جميع ابناء الوطن.
واستشهد بلفت أنظار المؤسسات الدولية بذلك الانجاز الحضاري التربوي الذي حولنا فيه نسبة الامية من 60% في بداية التسعينيات الهجرية ولاحقناها حتى لم يتبق منها الا جيوب لا تتجاوز 8%.
وقال اصبحنا في نفس الوقت مطالبين بغزو تلك الامية التي ظهرت اليوم وتمثلت في امية المعلومات وفي امية التعامل الحضاري مع المعطيات التقنية التي تتطور يوما بعد يوم والتي تجعل عالم اليوم جاهل الغد.
واضاف قائلا: وفي وسط هذه المعمعة والمعترك الحضاري كان لتشرف مشروع (وطني) برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد اثره في بعث الامل وتجديده في نفوسنا فالمملكة تستشرف آفاق مستقبل مشرق في التربية والتعليم وتبني نموذجا حضاريا في هذا المجال يجعل العلم التطبيقي يسير جنبا الى جنب مع العلم النظري ويستفيد من تجارب الاخرين ويحافظ في نفس الوقت على ثوابتنا العقدية ويجعل من العلم النافع اساسا لبناء الوطن والمواطن ذلك المواطن الذي يحظى باهتمام الخطط التنموية في المملكة فهو محور ارتكازها ومصدر اهتمامها.
وأكد ان ما توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الامين لميدان التربية والتعليم من رعاية واهتمام وثقة في الرعاية الكريمة لهذا المؤتمر وما ينتج عنه من توصيات حيث يجيء هذا المؤتمر خطوة مهمة في ترشيد ممارساتنا في سباق المعلوماتية ولا غرو فكل عمل نوعي يرنو لطموحات سباقة وينشد نفعا عاما لابد ان يقدم له بالتوجيه العلمي والفني والعملي من خلال المناقشات والحوارات والابحاث والدراسات ويتوج كل ذلك بالنجاح اذا حظي برعاية قيادات البلد وها نحن نظفر بذلك ولله الحمد برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد لهذا المؤتمر ومن قبل ذلك رعايته لمشروع عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الالي.
كلمة الأمير سلطان بن سلمان
بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز امين عام الهيئة العليا للسياحة عضو لجنة جمعية الحاسبات السعودية كلمة الجمعية فيما يلي نصها:
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز
نائب أمير منطقة الرياض
أيها الحفل الكريم,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أود أولا وبعد حمد الله ان انوه برعاية سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لمؤتمر الحاسب والتعليم وهذه الرعاية الكريمة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات المباركة لسمو سيدي ولي العهد في اطار الرقي بتعليم المواطن وتأهيله ليصبح شريكا قادرا في ملحمة بناء الوطن، وما رعاية سيدي يحفظه الله للموهوبين ولبرنامج وطني لتعليم الحاسب الا شواهد على هذه التوجهات ان شاء الله.
لقد منّ الله على هذه البلاد لأن تكون ذات حضور وتأثير ثقافي وعلمي واجتماعي عالمي فهي مهد الرسالات ومهبط الوحي ومنطلق الحضارات وهاهي اليوم في هذا العهد الزاهر تقوم بدور فاعل في عملية تشكيل مستقبل الحضارة الانسانية الحديثة، التي تقوم بشكل كبير على العلم والمعلومات والتقنية الحديثة, ولقد ازداد الاهتمام والعناية بالمعلوماتية في هذه البلاد على مختلف المستويات، وما رعاية سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الامين لهذا الحفل وتشريفكم سيدي لافتتاحه الا دليل واضح ومؤشر على هذا الاهتمام.
أتشرف بمثولي امامكم في هذا المحفل المبارك كعضو في جمعية الحاسبات السعودية وكواحد من المهتمين بقطاع المعلوماتية ومستفيد من تقنية المعلومات وما توفره امكانيات كبيرة للأمم والمؤسسات والافراد, وعلى سبيل المثال نحن نقوم اليوم بتأسيس الهيئة العليا للسياحة وهي مؤسسة اقتصادية وحضارية جديدة في بلادنا لتكون مثالاً على ارض الواقع للمؤسسات الوطنية التي توظف المعلومات والتقنية المعلوماتية الحديثة وتستخدمها في جميع تعاملاتها اليومية بشكل متكامل.
ونحن نتطلع في الهيئة العليا للسياحة ان نطور نموذجا للمؤسسات الوطنية الحديثة والفعالة في مجال تخصصها، ونعي تماما اهمية قطاع المعلوماتية لإنجاح مهمتنا بعد توفيق الله تعالى, وهذه التوجيهات تتوافق تماما مع ما تدعو اليه جمعية الحاسبات السعودية ونطمح ان يتحقق في بلادنا العزيزة.
ولقد وجه سمو سيدي ولي العهد في اكثر من مناسبة على اهمية الاخذ بزمام التقنية وتوظيفها التوظيف الامثل الذي يعيق كل غث ويؤدي لكل فائدة ويدفع عجلة العطاء ويستنطق كل صامت ويحرك كل جامد ويؤثر ويغير ويطور متناسقا مع نقاء ديننا ونابعا من اصالة عقيدتنا وسمو اخلاقنا ولقد كان لهذه الكلمات صداها الفاعل.
حيث سعت جمعية الحاسبات السعودية منذ تاريخ نشأتها عام 1408ه الى نشر الوعي العلمي في مجالات تقنيات الحاسب والمعلومات والقيام بالانشطة العلمية التي تحفز تطور هذه المجالات كما تولت الجمعية الامانة العامة للمؤتمرات الوطنية للحاسب التي يعد مؤتمرنا هذا من ابرزها حيث يعد موضوع الحاسب والتعليم احد أهم التحديات المعاصرة فاعداد النشء لمواجهة تحديات العصر واستيعاب متغيراته الاستيعاب الصحيح لهو من اعظم المسؤوليات.
وجمعية الحاسبات السعودية وهي تعي تعاظم مسؤولياتها تجاه الوطن لتنظر الى مباركة الدولة رعاها الله وراعي هذا المؤتمر لتنظم سلسلة من المؤتمرات والندوات المتخصصة في سبيل تعزيز الوعي العلمي والمعلوماتي لمجتمعنا وبلادنا الغالية.
سيدي أيها الحفل الكريم,.
إن التطور في المجالات المعلوماتية والتقنية الحديثة يقاس اليوم بالدقائق والساعات، ولقد اصبح له الدور الاساس والفاعل في دفع التطور الحضاري والاجتماعي والاقتصادي وبخاصة في ظل توجهات العولمة والترابط الثقافي والاقتصادي بين الامم والشعوب.
وقد وفق الله قيادة هذه البلاد الى التفاعل الايجابي مع المتغيرات، واتخاذ قرارات تنظيمية ومؤسسية مهمة في مجالات هيكلة الدولة ونشاطاتها وتوجهاتها المستقبلية ولقد حان الوقت لأن يعطى موضوع المعلوماتية وتوجهاتها المستقبلية في بلادنا اهتماماً وتركيزاً خاصاً فنحن اليوم احوج ما نكون الى تحديد الهدف الوطني للتوجهات في مجالات التقنية والمعلومات ويجب ان يتم ذلك بتوافق تام مع توجه وطني مستقبلي شامل واضح المعالم ومحدد الاهداف.
لقد اصبحت التطورات المهمة والمتلاحقة في مجالات المعلوماتية، ومتطلبات التنمية البشرية والاقتصادية في بلادنا تتطلب معالجة خاصة وعلى اعلى المستويات وقد اصبح هذا الامر ضرورة ملحة لا تقبل التأخير في ظل توجهات الدولة لتفعيل الاقتصاد وتطوير القدرات البشرية الوطنية.
ولعل التركيز على التأهيل البشري العالي في جميع المجالات ومنها مجالات المعلوماتية كوسيلة لا غاية وعلى جميع مستويات التعليم هو الخطوة الاولى لبناء القاعدة الاساسية واحدث نقلة حقيقية لبلادنا في سبيل تهيئة مواطنيها لمواكبة تطورات العصر وتحديات المستقبل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
عقب ذلك القى معالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد كلمة رحب فيها بسمو الأمير سطام وتشريفه الحفل نيابة عن سمو ولي العهد وقال ان سمو ولي العهد الامين تبنى مشروعين عملاقين شرف الاول برئاسته وتوجيهه ووفقه الله احسن توفيق في تأسيسه وتسميته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ، وشرف في الثاني أبناءه الطلاب والطالبات باضافتهم الى أبوته الحانية الحكيمة فأضاف اسمه اليهم وهو مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي .
واوضح د, الرشيد ان ولي العهد كان حريصا على ان يبذل المواطنون جميعا وبخاصة الجيل الصاعد جهودهم كلها للاخذ بأسباب القوتين المعنوية الروحية أولا ثم المادية العلمية التقنية ثانيا, وفي اليوم الذي عرضنا فيه على سموه خطة المشروع التي كان قد وجهنا الى وضعها تسلمنا تلك الرسالة الحافزة للهمم التي اقتطفت بعض سطورها آنفا, فما احرانا جميعا,, صغارا وكبارا مواطنين ومسؤولين ان نحذو حذو سموه الكريم ونسير وفق توجيهاته ونترسم خطاه.
واشار الى ان مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي يسعى الى استيعاب تقنية المعلومات والاتصالات، واستخدامها في العملية التعليمية وفي تطوير قدرات المعلمين والمعلمات ورفع المستوى العلمي للطلاب والطالبات وتمكينهم من الوصول مباشرة الى مصادر المعرفة وبذلك يرتقي بمخرجات التعليم ويسهم في اعداد جيل يتمتع بمهارات عالية.
واعاد د, الرشيد الى الاذهان ان هذا المشروع الطموح استرعى اهتمام كبريات الشركات العاملة في مجال صناعة المعلومات ففي رسالة الى مقام صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد بتاريخ 14 شوال 1421ه من السيد بيل جيتس رئيس مجلس ادارة شركة مايكروسوفت ابدى السيد جيتس مساندة شركته للمشروع من خلال تعهد الشركة بتوفير برامجها بسعر رمزي لكل طالب في المملكة كما اوضح دعمه للمشروع من خلال تصميم برنامج لتدريب الطلاب السعوديين.
وفي اطار دعم توجهات حكومة المملكة العربية السعودية للاستفادة من تقنية وصناعة المعلومات في توفير الجهد والوقت والمال وفي توفير فرص عمل ذات اجور مناسبة أشار السيد بيل جيتس في رسالته الى استعداد شركة مايكروسوفت لدعم تطوير مشروع النقل الالكتروني للمعلومات في الاجهزة الحكومية وفي دعم سياسة الحكومة الرامية الى تطوير التعليم من خلال جعل الحاسب الآلي جزءا لا يتجزأ من المنهج التعليمي.
واستمرارا لمساندة سمو ولي العهد للمشروع وتبنيه له فقد وجهنا حفظه الله الى دراسة هذه المقترحات والاستفادة منها ومما يرد من مقترحات سواها من الشركات الاخرى.
وشدد د, الرشيد على ان هذا المؤتمر يأتي تعزيزا لتوجه قيادتنا الرشيدة الى ان تمتلك بلادنا من ناصية التقنية عامة وتقنية المعلومات خاصة, ما تحتاج اليه لتحتل المكانة اللائقة بها في عالم اليوم وان وسيلتها الاولى في تحقيق هذا التوجه بعد الاعتماد على الله هو ميدان التعليم الفسيح الذي يزيد عدد مدارسه على ثلاثة وعشرين ألف مدرسة فيها ما يزيد على ثلاثمئة ألف معلم ومعلمة وأربعة ملايين طالب وطالبة.
إثر ذلك غادر سموه مقر الحفل بكل حفاوة وتكريم وحضر الحفل معالي وزير المواصلات الدكتور ناصر السلوم ومعالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد وعدد من وكلاء وزارة المعارف ووكلاء رئاسة تعليم البنات وحشد من التربويين والمختصين في مجال الحاسب الآلي.
|
|
|
|
|
