أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 5th February,2001 العدد:10357الطبعةالاولـي الأثنين 11 ,ذو القعدة 1421

صناديق الاستثمار

يخطط لطرح المزيد من الصناديق الاستثمارية
البنك السعودي الهولندي يقدم فرصاً استثمارية جيدة بصناديق ذات مواصفات عالية الجودة
مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار تتألف من تسعة صناديق
يقدم البنك السعودي الهولندي فرصاً استثمارية جيدة للمستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار بصناديق ذات مواصفات مميزة وعالية الجودة، وذلك من خلال برنامج مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار, فقد صممت هذه الصناديق للمستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمار في صناديق استثمارية متنوعة وذات مخاطر متفاوتة,
فعند اشتراك المستثمر في أي من صناديق مجموعة القلعة فهو بطبيعة الحال يشتري خدمات وخبرات البنك السعودي الهولندي في مجال الاستثمار، حيث تشمل هذه الخدمات والخبرات على سبيل المثال لجان الاستثمار ومسؤولي إدارة المخاطر والمتداولين والمحللين الماليين علاوة على برامج الكمبيوتر ووسائل الاتصال المتطورة وأنظمة المعلومات الحديثة,
وقد أثبتت تجربة الصناديق الاستثمارية الخاصة بالبنك السعودي الهولندي نجاحها بشكل ملحوظ ومتواصل، حيث أصبح المستثمرون يدركون أكثر من ذي قبل مدى أهمية هذه الصناديق وفائدتها, فرغم مدتها الاستثمارية القصيرة والمبالغ الصغيرة التي يمكن استثمارها فيها وإمكانية استرجاع هذه المبالغ في أي وقت، فقد جاءت نتائج هذه الصناديق مشجعة ومرضية لنشاطها,
وحيث أن الاستثمار في أسواق المال أو الأسهم متوفر ومتاح فقط للمستثمرين ذوي الملاءات المالية الكبيرة، فإن مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار تعمل على تغيير هذا المفهوم عن طريق المشاركة الاستثمارية التضامنية وذلك بخفض حدود المبالغ الأولية المطلوبة للاشتراك في هذه الصناديق,
كما تعمل صناديق الاستثمار الحالية على توفير فرص الاستثمار لشريحة أكبر من المستثمرين، والأهم من ذلك أن صناديق مجموعة القلعة للاستثمار توفر لهؤلاء سيولة أكبر مما يوفره أي استثمار فوري, فعلى سبيل المثال: قد ينتظر المساهم عدة أسابيع قبل أن يتمكن من بيع أسهمه وقد يكون مضطراً للبيع بسعر أقل من سعر السوق، كما أن على المستثمر الذي يحتفظ بوديعة لأجل الانتظار حتى تاريخ استحقاق وديعته قبل أن يتمكن من استردادها وإلا سيضطر لخسارة جزء من أرباحه، في حين يستطيع المستثمر في صناديق القلعة للاستثمار تحصيل قيمة وحداته بسرعة وسهولة أكبر,
ولا شك أن البنوك تلعب دوراً رئيسياً في تعريف وإرشاد أكبر عدد من المستثمرين الجدد فيما يتعلق بمجالات الاستثمار بشكل عام ومفهوم وآلية الاستثمار في الصناديق بشكل خاص, حيث يتم تسويق هذه الصناديق وطرحها للأفراد عن طريق استخدام شبكة فروع البنك مدعومة بالكتيبات والنشرات الإعلامية والدعائية وعن طريق إقامة الندوات والدورات الخاصة بالاستثمار,
وتتألف مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار التي يديرها البنك السعودي الهولندي من تسعة صناديق مختلفة هي:
1 - صندوق الاستثمار في أسواق المال بالريال السعودي,
2 - صندوق الاستثمار في أسواق المال بالدولار الأمريكي,
3 - صندوق الاستثمارات والمرابحة، الذي يستثمر بشكل أساسي في أسهم الشركات السعودية غير البنكية وعمليات المرابحة.
4 - صندوق أسهم البنوك السعودية,
5 - صندوق الأسهم الأمريكية,
6 - صندوق الأسهم الأوروبية,
7 - صندوق الأسهم اليابانية,
8 - صندوق الأسهم الهولندية,
9 - صندوق أسهم هونج كونج,
ما هي صناديق الاستثمار؟
تعتبر صناديق الاستثمار برامج استثمارية مشتركة ذات أهداف وسياسات محددة سلفاً وتستثمر إجمالي المبالغ التي تستقطبها لغرض تحقيق أفضل عائد ممكن لأصحابها مع مراعاة المخاطر المحيطة بكل صندوق, ويمتلك المستثمرون حصصاً بنسبة مشاركتهم في الصندوق، كما أنهم يستفيدون من المزايا المشتركة ذات التنوع الأكبر والمخاطر الأقل فضلاً عن التكاليف البسيطة للعملية والإدارة المتخصصة لهذه الصناديق,
وعليه فإن البنك السعودي الهولندي قد طرح تسعة صناديق استثمارية ناجحة ضمن مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار نفصلها على النحو التالي:
صناديق الاستثمار بأسواق المال وهي:
1 - صندوق الاستثمار بأسواق المال بالريال السعودي,
2 - صندوق الاستثمار بأسواق المال بالدولار الأمريكي,
ويعتبر هذان الصندوقان من الصناديق ذات المخاطر المتدنية والتي تستثمر في الودائع لأجل والسندات الحكومية والوسائل العالية الجودة في الأسواق المالية المختلفة، كما تعمل هذه الصناديق على تحقيق عائد في الأسواق المالية أكبر مما تحققه الاستثمارات التي يقوم بها المستثمرون بصفة فردية, وتهدف هذه الصناديق إلى تحقيق دخل قصير الأجل مع درجة عالية من حماية رأس المال المستثمر وتوفير السيولة,
وتركز صناديق الاستثمار بالأسواق المالية على حماية رأسمال المستثمرين عن طريق الاستثمار فقط بالأصول المتوسطة الأجل ذات الجودة العالية, كما يؤدي الحجم الكبير للاستثمارات المشتركة للمستثمرين إلى الحد من المخاطر المحتملة عبر التنويع الاستثماري المدروس,
3 - صندوق الاستثمارات والمرابحة:
يوفر هذا الصندوق للمستثمرين فرصاً استثنائية للاستثمار في الأسهم المحلية، ويركز هذا الصندوق على تحقيق نمو طويل الأجل في رأس المال عبر المتاجرة في أسهم الشركات الكبيرة بكافة القطاعات (عدا قطاع البنوك) فضلاً عن السعي إلى الحد من المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الصندوق وذلك من خلال التنويع والإدارة المتخصصة, وفي هذا السياق فإنه يتم استثمار موجودات الصندوق في الأسهم وعمليات المرابحة دون فوائد (كالتمويل التجاري) والتي تنسجم مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء, ويعتبر هذا الصندوق مناسباً للمستثمرين الذين لديهم إمكانية تحمل مخاطر متدنية قد تنجم عادة عن مثل هذا النوع من الاستثمارات, وقد بدأ الصندوق نشاطه في 22 يوليو 1995م,
4 - صندوق الاستثمار في أسهم البنوك السعودية :
هو أحدث صندوق استثماري يطرحه البنك السعودي الهولندي، ويوفر هذا الصندوق فرصاً جيدة للاستثمار في أسهم البنوك السعودية المختلفة، ويركز الهدف الاستثماري للصندوق على تحقيق نمو على المدى الطويل في رأس المال عبر الاستثمار في محفظة أسهم البنوك السعودية المطروحة للتداول في السوق المحلي، بالإضافة إلى أدوات السوق المالي الأخرى القصيرة الأجل,
أما الصناديق الأخرى فتهدف إلى استقطاب المستثمرين الذين يرغبون في استثمار كامل أو جزء من أصولهم في الأسهم المدرجة في البلدان المعنية عبر محفظة متنوعة وموزعة توزيعاً جيداً,
5 - صندوق الأسهم الأمريكية,
6 - صندوق الأسهم الأوروبية,
7 - صندوق الأسهم اليابانية,
8 - صندوق الأسهم الهولندية,
9 - صندوق أسهم هونج كونج,
وترتكز السياسة الاستثمارية للصناديق المذكورة آنفاً على تنمية رأس المال المستثمر عبر الاستثمار على المدى الطويل في محافظ أسهم متنوعة تضم أكبر الشركات المتداولة ومشتقاتها في البلاد المعنية, علماً بأن العملة الأساسية لهذه الصناديق هي الدولار الأمريكي, ويعتبر تحقيق الربح على المدى الطويل الهدف الرئيسي للاستثمار في هذه المحافظ، بينما يعتبر الحصول على عائد دوري هدفاً ثانوياً, ويتم اختيار الأسهم بعد تقييم دقيق للمركز المالي للشركة ووضعها التنافسي في السوق المعنية ونسبة أرباحها وتوقعات نموها وكفاءة الإدارة التي تشرف عليها,
ومع أن سياسة الاستثمار بالصندوق الأوروبي موجهة أساساً في دول أوروبا الغربية، غير أنه يتم أيضاً استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في دول أوروبا الشرقية,
* انظر جدول رقم !
* العائد منذ إنشاء الصناديق في سبتمبر 1998م.
** العائد منذ إنشاء الصندوق في يوليو 1995م.
*** العائد منذ 22 ديسمبر 1999م,
**** معدل العائد السنوي منذ إنشاء الصندوق في يوليو 1994م.
مزايا الاستثمار في مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار:
تقدم صناديق مجموعة القلعة للاستثمار مزايا عديدة بالمقارنة مع الاستثمار الذي يقوم به الشخص بمفرده، وهي كالتالي:
* التنويع يحد من المخاطر المحتملة:
مع وجود أموال بحجم أكبر يستطيع مدراء مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار تنويع محافظ الاستثمار ضمن نطاق أوسع من خيارات الاستثمار المتاحة لديهم مما يؤدي بالتالي إلى توزيع المخاطر والحد منها,
* تتيح الإدارة المتخصصة للمستثمرين اتخاذ قراراتهم الاستثمارية يوماً بيوم:
يبذل مدراء مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار كل جهد ممكن للوصول إلى البحوث الاقتصادية والتحليلات المالية والمعلومات التي تساعدهم في اتخاذ القرارات الأفضل, كما أنهم يستخدمون أحدث أساليب التحليل المالي التي لا تتوفر عادة لدى المستثمرين الأفراد,
* تكاليف أقل للعمليات نتيجة زيادة المبالغ المستثمرة:
يعمل الحجم الكبير لعمليات مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار على خفض تكاليف الوحدة للعمليات وبالتالي تخفيض التكلفة المترتبة على المستثمرين,
* السهولة الكبيرة للاسترداد النقدي:
يتمتع المستثمرون بحرية وسهولة فيما يتعلق بتحويل استثماراتهم ضمن صناديق مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار إلى مبالغ نقدية، حيث يتم دفع المبالغ التي يطلبون استردادها بشكل أسرع بالمقارنة مع الاستثمارات الأخرى مما يتيح المجال أمام المستثمرين للاستفادة من أي فرص استثمارية يرونها,
* المرونة في التحول بين مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار:
يستطيع المستثمرون بالصناديق الاستثمارية التحول من صندوق لآخر ضمن مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار، حيث أن الإجراء المطلوب للتحول هو ببساطة التوقيع على النموذج المخصص لذلك واستيفاء متطلبات الاشتراك الفردية لكل صندوق فيما يتعلق بالتحول بين مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار, ويستطيع المستثمرون أيضاً تغيير استراتيجية استثماراتهم حسب متغيرات السوق أو أفضلية الاستثمار الشخصية,
* الاتصال المباشر:
ترسل للمستثمرين في مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار إشعارات تأكيد لكل اشتراك أو عملية استرداد لأموالهم، كما يتم تزويدهم بتقارير ربع سنوية تلخص ملكيتهم للوحدات بالصناديق, فبواسطة التقارير الدورية المنتظمة التي يصدرها البنك ليست هناك حاجة لإجراءات أو متطلبات استكمال الأوراق أو المستندات من جانب المستثمر,
* سهولة الاشتراك في مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار:
يمكن للمستثمرين الصغار والكبار على حد سواء الاشتراك في مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار التي تناسبهم، حيث يبلغ الحد الأدنى للاشتراك الأولي في الصناديق كما هو موضح بالجدول رقم 2 :
هذا ويخطط البنك السعودي الهولندي لطرح عدد آخر من الصناديق تحت مظلة مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار خلال الفترة القريبة القادمة، حيث يهدف البنك إلى إيجاد مجال أوسع ومتنوع من الصناديق الاستثمارية من خلال مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار ذات المخاطر المتدنية والعوائد المختلفة وبالتالي توفير إمكانية الوصول إلى الفرص الاستثمارية المحلية والعالمية,
للاشتراك في مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار أو للحصول على المزيد من التفاصيل عنها، يرجى من المستثمرين الاتصال على الرقم المجاني 3003 - 124 - 800 أو التفضل بزيارة قسم مجموعة القلعة لصناديق الاستثمار في أي فرع من فروع البنك السعودي الهولندي,
أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved