أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 7th February,2001 العدد:10359الطبعةالاولـي الاربعاء 13 ,ذو القعدة 1421

محليــات

تحية إعزاز وتقدير لنايف بن عبدالعزيز ورجاله
أ, د, عبدالرحمن بن سعود بن ناصر الهواوي*
تُعد المملكة العربية السعودية وشعبها من الدول والشعوب التي تستوطن هذه الكرة الأرضية,, ومن هذا المنطلق فالمملكة وشعبها لا يختلفون عن الدول والشعوب الأخرى,, ولكن المملكة كدولة تتميز عن دول العالم الأخرى بما أنعم الله عليها وعلى شعبها ومنذ تأسيسها بنعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار,, والأمن يعد أهم مقومات التطور والتقدم والنمو والازدهار,, ولهذا فإننا نعتقد ان المملكة وشعبها محسودون فيما ينعمون به من أمن وتقدم.
ومنذ أن وحّد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذا الكيان العظيم انصب جهده الخلاق وعبقريته الفذة على توطيد الأمن والاستقرار لكافة افراد شعبه، وجميع الوافدين الى مملكته,, وتطبيق الأحكام الشرعية لكل من سولت له نفسه على تعديها مهما كان ومن أي مكان كان,, وقد استمر هذا النهج الفريد في نوعه بعد وفاته وحتى يومنا هذا، وسيستمر بإذن الله.
لقد أعلن صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز سلمه الله مساء يوم الاحد الموافق 10/11/1421ه عن القبض على من قاموا بالتفجيرات في الآونة الاخيرة في الرياض وفي فترة قصيرة جداً,, ونعتقد ان كل مواطن سعودي في هذا البلد العزيز على الجميع كان قبل هذا الإعلان يتساءل في قرارة نفسه عن هوية وماهية الفاعل، لأن مثل هذه الأفعال القذرة غريبة وبعيدة عن أي مواطن سعودي للعلاقة الوثيقة والحميمة بين هذا الشعب وحكومته الرشيدة، ولحرص المواطن السعودي على أمنه واستقراره، وصون عرضه، وأرضه بفضل الله ثم بفضل جهود حكومته,.
لقد تنفس المواطن السعودي الصعداء عندما تبين له أن من قاموا بهذا الفعل ليسوا من أبناء هذا الوطن,, وإنما هم من بلدان تدعي الحرص على حقوق الإنسان وكرامته، وتنتقد في بعض الأحيان تطبيق المملكة للأحكام الشرعية وتنعتها بإهدار حقوق الإنسان.
وخاتمة القول: تحية اعجاب وتقدير وإعزاز لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ورجاله المخلصين وتهنئة من القلب لسرعة الكشف عن الجناة الفاعلين وهنيئاً لهذا البلد بأمنه واستقراره.
والله من وراء القصد.
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved