أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 7th February,2001 العدد:10359الطبعةالاولـي الاربعاء 13 ,ذو القعدة 1421

مدارات شعبية

من وراء الكواليس
* أمسيات الجنادرية للشعر الشعبي كانت جميلة رغم ان توقيت الامسية الاولى لم يكن بمستوى بعض شعرائها الذين لهم اسماؤهم وتجاربهم التي تغري جمهور الشعر بالحضور لأنها اقيمت بعد صلاة المغرب وهو وقت قصير جداً,,
ومع هذا حققت النجاح المتوقع.
* خيمة الثقافة في الفندق المعد لنزل ضيوف الجنادرية حفلت بحضور للشعراء الشعبيين وان كانت معظم الليالي بلا ضوابط مما جعل البعض يصرف النظر عن تكرار الحضور والخيمة جميلة كفكرة لكنها تحتاج إلى تنظيم أفضل.
* أضحك بمرارة كلما قرأت مايكتب عن قضية بيع الشعر! اما لماذا؟ فلأن ثبات التهمة يحتاج الى ادلة وقرائن لا يملكها من يطلقون الكلم على عواهنه,, وأقول لهم: ابحثوا عن قضايا تثري الساحة افضل من الدوران في هذه الحلقة المفرغة ورص الكلمات الفارغة.
* ما كتبه الشاعر والباحث سليمان الافنس الشراري عن الموروث الشعبي كان محل اعجاب الكثيرين من هواة التراث اذ جاء باسلوب مبسط ومفهوم.
* مازلت كقارئ انتظر من الشاعر والكاتب سليمان السلامة حصاداً اكثر إثراء,, فما قرأته من كتاباته كل سبت لم يكن هو ما عشمتنا فيه الدعاية التي سبقت نشر الزاوية,, نريد نقداً بناء ورصداً اكثر دقة,, فهل يفعل ذلك السلامة,, اننا ننتظر!
* في صفحات الشعر الشعبي في المؤسسات الصحفية حدثت بعض التغييرات الايجابية التي احدثت تغييراً شاملاً في اسلوب الطرح.
والاسباب معروفة للقريبين من شارع الصحافة اما نحن البعيدين فلا تهمنا الاسباب بقدر مايهمنا الطرح الاجمل وقد ظهرت محاولات جادة للشاعر والصحفي بجريدة الرياض صبار العنزي لفتت الانظار,, نأمل ان تستمر هذه الجهود لتحقق المنافسة الشريفة والجادة في صفحات الشعر الشعبي وتغنينا عن المجلات المتخصصة, البعيدة عن تخصصها.
* جميل جداً ان نهتم بنتاج كبار الشعراء وبطبع مالم يطبع منه وتعاد طباعة ماسبق طبعه ونفد من المكتبات ففي ذلك ثراء للمكتبة وتحقيق توازن بين مايطرح من نتاج جديد قد يخلو من التجربة وماتحمله تلك الدواوين من تجارب ثرية.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved