أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 9th February,2001 العدد:10361الطبعةالاولـي الجمعة 15 ,ذو القعدة 1421

الثقافية

تواصلاً مع قضية السرقات الأدبية
هناء الملفي تؤكد على انعدام الأخلاق للسارق
عبدالله القرني يدافع عنهم ويصفهم بالمعجبين بالكتابات الجميلة!!
التشهير بالسارق!
** في تصوري المتواضع ان سبب تفشي ظاهرة السرقات الأدبية يعود الى سبب واحد الا وهو انعدام الضمير والوازع الاخلاقي فالذي يتجرأ على سرقة كتابات الغير ونشرها باسمه هو انسان معدوم الضمير وليست لديه اخلاق تمنعه من ارتكاب مثل هذه الحماقات، ونحن لا نستطيع ان نمنع او نقلل من ظاهرة السرقات الادبية الا اذا تكاتفنا مع بعضنا البعض بحيث اننا عندما نكتشف سرقة ادبية ان نبادر بالاتصال بالصحيفة وابلاغهم بهذه السرقة الادبية حتى يتم التشهير باسم هذا السارق ويحرم بالتالي من الكتابة مرة اخرى وحتى يكون ردعا لأمثاله الذين يحاولون السطو على ابداعات الآخرين.
هناء الملفي
***
دفاعا عن السارق
** اود في البداية الاشارة الى ان موضوع القضية السرقات الادبية هو موضوع جريء ومهم اما النقطة الاخرى التي أود التحدث عنها فهي تتلخص في الآتي:
ما الذي يدفع الكاتب الناشئ الى سرقة ابداعات الغير؟!
وما الذي يجعل الآخرين ينظرون اليه على انه سارق دون النظر الى اعتبارات اخرى قد تبرر له فعلته؟!
ان الانسان الذي يضع اسمه تحت مشاركة ادبية لا تخصه انما يفعل ذلك ليس بدافع السرقة لأنه سارق بالاصل بل دفعه الى ذلك عدة ظروف من أهمها:
اعجابه بهذه المقطوعة الأدبية.
غيرته من زملائه أو اصدقائه الذين يكتبون اشعارا وقصصا رائعة وهو لا يمتلك هذه الموهبة الادبية.
وسبب آخر مهم فقد تكون كتاباته الاصلية رديئة وسبق ان رفض نشرها في بعض الصحف والمجلات فقام بدافع من الاصرار على رفع معنوياته الادبية باختيار قصة او قصيدة جميلة ليضعها باسمه ومن ثم يرسلها الى الصحيفة لتنشرها باسمه.
وفي الختام ارجو ان تنظروا لمثل هذه الاقلام بعين الرأفة والعطف,, فهم لم يرتكبوا مثل هذا العمل الا بسبب ظروف معينة وهم ليسوا لصوصاً محترفين او مجرمين يجب ان نحاكمهم وأن نبعدهم عن الكتابة نهائيا.
عبدالله القرني

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved