أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 9th February,2001 العدد:10361الطبعةالاولـي الجمعة 15 ,ذو القعدة 1421

ملحق الميدان

ميادين
واحتدمت لعبة الكراسي الذهبية!!
كأس الموحّد في عامها الثالث تتسم بسمتين أساسيتين هذا العام :
السمة الأولى ان بطلها سيذكره التاريخ بأحرف من ذهب لأنه ينضم إلى العمالقة في عقدهم الفريد, إذ كان الأشقر (المئوي) الطويل من الاسطبل الأزرق حادي الركب حين افتتح شريط الكأس موسم 1419ه,, ثم جاء البطل الأبيض طالع,, لينال كأسها,, ويعلن احتدام لعبة الكراسي الذهبية بين الاسطبل الأزرق والاسطبل الأبيض,, واليوم تأتي ملحمة جديدة يظل خلالها الاسطبلان الكبيران الأقرب إلى منصة التتويج حيث يرميان بأفضل جيادهما السعودية بعد ان أعطيا ختام سباقات الموسم الكبرى نكهة التشويق والغموض وفتحا كل أبواب الاحتمالات حتى آخر رمق من لحظات هذا السباق المثير الخطير,.
والسمة الثانية لكأس الموحد هذا العام انها تقام كآخر تنافس فروسي بالميدان التاريخي بالملز فسيكون التتويج إيذاناً بانقضاء حقبة ثرية في سباقات الفروسية بالمملكة,, انسكب فيها العرق,, وارتفعت فيها نبضات القلوب واختلطت فيها مشاعر الحزن ودموع الفرح وحصد فيها الجمهور أجمل لحظات الإثارة والمتابعة لسباقات لن ينساها التاريخ.
سيكون اليوم هو الصفحة الأخيرة لتلك الحقبة الفروسية المهمة التي انجبت أبطالاً وحفرت ذكريات لن تنساها الأفئدة طوال اكثر من ثلاثين عاماً شهدها هذا الميدان التاريخي,, وبانطوائها ستتطلع القلوب إلى حقبة جديدة ستكون هي وثبتنا الجديدة لفروسية القرن الحادي والعشرين حيث سيكون فيها ما فيها من انجازات وبطولات يتأهب التاريخ لتدوين وقائعها كاملة.
لقد تمنيت ان يمتلك كأس المؤسس من يفوز بها عصر اليوم لأن ذلك سيكون عربون وفاء للميدان التاريخي في آخر يوم يشهد فيه مواجهة للأبطال وكبار نجوم الخيل السعودية.
أقول تمنيت ذلك لأن الأبطال المشاركين اليوم مؤهلون ليكونوا بمستوى استحقاق هذه الكأس الغالية وامتلاكها للأبد, بل كأني أستشف احساس الخيل المشاركة (جميعها مرشح وغير مرشح) بأن هذه الكأس هي آخر عهد لها بايقاع حوافرها على هذا الميدان وتحلم بأن تحظى بتسجيل اسمها ضمن كأسي (المجد والنوماس) حتى وان لم يرشحها المرشحون أقول ذلك رغم صعوبة امتلاك الكأس وفقاً لنظامها الذي لايتيح الامتلاك إلا للاسطبل الذي يفوز بها ثلاث مرات متتالية لكن أليس جديراً بأن نستثني سباق اليوم باعتبار المنافسة ستكون وداعية لهذا الميدان التاريخي؟
عوداً للمواجهة المرتقبة عصر اليوم فإن الاسطبل الأبيض يسعى وبكل قوة للمحافظة على اللقب ليتبقى له بطولة واحدة لن يفرط بها، كما ان الاسطبل الأزرق وهو يعيش عصره الذهبي سيرمي بكل ثقله وأوراقه ونجومه ليبدأ من جديد رحلة امتلاك الكأس الذهبية.
وليجعل ختامها مسكاً ومجداً لأبطاله يتوافق مع ما حققه هذا الموسم من بطولات وإنجازات تاريخية.
ان احتفالية عصر اليوم ستكون غير شكل وستكون الفرحة بالأبطال أبلغ من كل الصور أما وداعية الميدان التاريخي فستكون لحناً شجياً ودامعاً نتجاوز فيه زمناً عشنا أحلى لحظاته فرحاً وأنساً.
المسار الأخير,, ل خالد الفيصل:
ليتك يابوتركي تشوف
دارك هنوف
دارك على الدنيا تنوف
عايض
bagami@ayna.com

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved