أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 9th February,2001 العدد:10361الطبعةالاولـي الجمعة 15 ,ذو القعدة 1421

الريـاضيـة

الزميل الفهد يرد على مكتب المجمعة
ما زلت عند رأيي فالتنظيم سيئ ولديّ أدلتي!
التذاكر المطبوعة ألغاها المكتب الرئيسي أما شهادة المنصور بحسن التنظيم فهي ناقصة لأنه لم يحضر إلا في اليوم الأخير!
شكراً على تفاعلكم مع ما يكتب في الجزيرة ولن تنجحوا بجرِّي إلى هذا المستنقع!!
نشرنا يوم الاربعاء الماضي رد مكتب رعاية الشباب بالمجمعة على الزميل فهد الفهد مدير مكتب (الجزيرة) في المحافظة واليوم ننشر رد الفهد على المكتب وذلك لإعطاء كافة الاطراف حقها في ابداء وجهة نظرها وفيما يلي تعقيب الفهد:
لقد اطلعت على تعقيب فهد الجبر مسؤول العلاقات العامة في المكتب الفرعي للرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة المجمعة على ما سبق ان كتبته عن سوء التنظيم لمباريات بطولة الاندية ابطال المكاتب الفرعية في منطقة الرياض لكرة القدم على مستوى الدرجة الثالثة التي اقيمت مؤخرا على ملعب مدينة الامير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بمحافظة المجمعة,, وفي الحقيقة سرني تفاعل المكتب ورده الذي يدل على قوة تأثير ما يكتب في الجزيرة ووصوله بسرعة الى المعنيين وهذا ما نهدف اليه لأننا تعودنا من المكتب التزامه الصمت عن كل ما يكتب عنه وما اكثره حيث ان هذا الرد يعتبر الاول,, لكن ما استغربته في رد الجبر هو بعض العبارات التي جاءت في تعقيبه والتي سأترفع عن الرد بمثلها لأنها خرجت عن الروح الرياضية,, واخشى ان يكون تعقيبه هذا مثل ما كتب بعد مباراة الفيحاء وسدير لكرة القدم التي اقيمت ضمن دوري اندية المحافظة في الموسم الحالي على ملعب مدينة الامير سلمان الرياضية عندما ظهر في احدى الزميلات خبر عن المباراة جاء فيه ان احد لاعبي الفيحاء اعتدى على الحكم ودوّن الخبر باسم فهد الجبر وعندما سئل عن ذلك قال انني لم احضر المباراة ولكن فلان (والذي لا ارغب ذكر اسمه) كتب الخبر وارسله!!,, مما يعني انه يكتب احياناً باسمه اخبار وترسل الى الزميلة التي يراسلها وهو لا يعلم عنها شيئا,, واخشى ان يكون هذا الرد مثل ذلك الخبر؟,, على العموم فإنني سوف ارد على النقاط التي وردت في التعقيب سواء كان فهد كاتبها او غيره,, واقول انك تعلم ويعلم غيرك انني لا ابحث عن اين اجلس فهذا شيء لا يهمني فلو كنت ابحث عن ذلك لما طالبت بتخصيص مكان للصحفيين في المدينة كما هو الحال في جميع ملاعبنا ولكني طالبت بتجهيز المنصة الرئيسية لضيوف البطولة من رؤساء واداريي الاندية المشاركة والشخصيات التي جلس بعضها في المباراة الاخيرة على كراس في مضمار الملعب.
كذلك طالبت بفتح باب المنصة والسماح لرؤساء واعضاء مجالس ادارات الاندية بالنزول لتهنئة فرقهم بعد نهاية المباراة بالوقت الذي حدده الاتحاد السعودي لكرة القدم,, ولعل ما حدث بعد مباراة الفيصلي والتوباد في المباراة الاخيرة للفريقين والتي تأهل بعدها الفيصلي لتصفيات دورة الصعود شاهد على ذلك حيث لم يسمح لرئيس الفيصلي واعضاء مجلس الادارة بالنزول لتهنئة لاعبيهم الا بعد 40 دقيقة من نهاية المباراة وبعد تدخل مسؤول الشؤون الرياضية في المكتب الرئيسي الاستاذ عبدالله المنصور,, وما دام كاتب التعقيب يعتبر ان عدم فتح باب المنصة وعدم تجهيز المنصة ملاحظات لا تفيدهم ولا تعكس سوء التنظيم,, فما الشيء الذي يفيدهم؟,, وماذا عملوا لانجاح التنظيم؟,, واعرف لا انا ولا انت من كبار الشخصيات لكني ارغب تجيهز المنصة لضيوف البطولة,, واذا كان كاتب التعقيب يعتبر ان ليس من اكرام الضيوف فتح المنصة لهم وتجهيزها بالكراسي فما هو اكرامهم في هذه المناسبة,, واعني عند حضورهم لمشاهدة المباراة,, ولم ادعي انني اعطي دروساً عن كيفية الضيافة,, فأنا لم اتطرق للاهالي وانما عممت ابناء المحافظة وعندما اقول ابناء المحافظة فلم اذكر مدينة بعينها فالمحافظة تشمل كافة مدن وقرى وهجر ما كنا نسميه سابقا بمنطقة سدير,, واعلم وانا واحد منهم ان اهالي محافظة المجمعة معروفون ولله الحمد منذ القدم باكرامهم للضيف,, ولهذا استغربت ان يعامل المسؤولون في المكتب ضيوف المحافظة بهذه المعاملة.
ورداً على تساؤل كاتب التعقيب ما علاقة سوء التنظيم بتذاكر المباراة,, اقول انني لا اعتقد ان ما حدث حول عدم رغبة الفيصلي بعدم وضع تذاكر لمباريات البطولة بسوء التنظيم من المكتب,, لأن الفيصلي اصر على عدم وضع تذاكر خلافاً لرغبة المكتب الذي تعجل وقام بطبع التذاكر لجميع مباريات البطولة وخسر قيمتها دون الاستفادة منها,, ولديّ ما يثبت ذلك,, والجميع شاهد التذاكر في المطبعة ولم يتم سحبها من المطبعة الا بعد ان حاول احد الزملاء الحصول على نسخة منها وعلم المكتب بذلك فقام باستلامها من المطبعة,, وهذا يدحض ما ادعاه كاتب التعقيب من ان المكتب هو الذي الغى التذاكر,, فلو كان المكتب هو الذي قام بالغاء التذاكر,, لما قام بطبعها في الاصل لكن الذي الغى التذاكر هو المكتب الرئيسي حيث اكد لي مدير المكتب الاستاذ سعود بن عبدالعزيز العنقري انه وجه مسؤول لعبة كرة القدم بالشؤون الرياضية الاستاذ عبدالله المنصور بالاتصال بالمكتب الفرعي بمحافظة المجمعة وافادتهم بعدم وضع تذاكر للمباريات وطبعا نفذ مكتب محافظة المجمعة توجيهات رئيسه بعد ان خسروا قيمة طبع التذاكر, واجزم ان هذا الموقف هو ما جعل مكتب محافظة المجمعة بتجاهل البطولة وكأنها لم تقام على ارضه.
واستغرب في الواقع تقليل كاتب التعقيب من شأن النادي الفيصلي وجماهيره عندما ذكر انهم الغوا التذاكر لقلة الحضور الجماهيري وان الحضور الجماهيري كان يعد على الاصابع كما توقعوا على حد قوله ولن ارد على هذه النقطة وسأترك الرد عليها للنادي الفيصلي فالامر يخصهم!!,, واود ان اؤكد لكاتب التعقيب ان ليس بداخلي شيء على المكتب ومدير المكتب يعلم ذلك فليس لي بالمكتب اي علاقة ولم اتعود ولله الحمد بل وليس من طبعي والجميع يعلم ذلك انني استغل قلمي من اجل مصالحي الشخصية حتى يتهمني كاتب التعقيب انني انفس عن ما بداخلي واحمد الله انني كنت صادقا مع نفسي لانني ذكرت الحقائق ولم اسكت عنها,, وهذه شهادة لي لا ضدي.
اما شهادة مندوب المكتب الرئيسي بمنطقة الرياض الاستاذ عبدالله المنصور بنجاح البطولة وحسن التنظيم التي قال كاتب التعقيب انها تكفيهم، فإنني لا اعتقد ان الاستاذ المنصور قد شهد بنجاح البطولة وحسن التنظيم لان المنصور لم يحضر البطولة بل جاء في اليوم الاخير منها لتسليم الكؤوس والميداليات,, فكيف يشهد بحسن التنظيم وهو لم يحضر الا في اليوم الاخير,, صحيح انه اسند اليه الاشراف على البطولة ممثلا للمكتب الرئيسي لكنه لم يحضر وأعلم السبب في عدم حضوره فإذا كان الاستاذ عبدالله قد اشاد بالتنظيم وهو لم يحضر الا اليوم الاخير فهذه مصيبة وان كان قد قيل عنه ذلك فالمصيبة اعظم.
اما تلك العبارات الساقطة التي اراد كاتب التعقيب ان يدخلني فيها وألمح إليها فإنني اترفع عن الخوض فيها وأنا اكبر من ذلك ولا يستطيع هو او غيره جرّي إليها,, لأنني وكافة العقلاء أسمى من ذلك ولا ننظر الى هذه الأشياء التي عفا عليها الزمن,والله من وراء القصد.
فهد الفهد
مدير مكتب الجزيرة في محافظة المجمعة

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved