أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 10th February,2001 العدد:10362الطبعةالاولـي السبت 16 ,ذو القعدة 1421

مقـالات

الحق الرقابي بين العنف واللجاجة!
أبوعبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
أُثير طُلاب الجامعة الأزهرية بظلم استفزازي: استهان بدينهم، وآذاهم فيما يجب لإلاههم الحق المبين الملك القدوس سبحانه وتعالى,, وكان لهم بعرفنا الحق الشرعي، ولهم بعرف بلدهم الحق القانوني القضائي: أن يطلبوا حق المرافعة والادعاإ، وحق وفاإ الرقابة بمقتضا القانون,, ولا غضاضة عليهم أن يُسمعوا صوتهم بكل سبيل سلمي يُقرُّه نظام بلدانهم,, ولكنهم لغلبة الغوغائية، واندماج غمار الطلبة من المتبلِّدين وقاصري العلم والنظر: تجاوزوا المشروع في مظاهرتهم يوم الاثنين والثلاثاإ 89 مايو عام 2000م؛ فكسّروا، وخرّبوا، وتصادموا مع الحكومة ممثلة في الجهاز الأمني؛ فأتاحوا بذلك للعلمانيين والمُجَّان والمجانين الهامشيين: أن يطيلوا اللَّجَجَ,, وكان موقفهم قبل ذلك هزيلا,, وكانت الاثارة حول رواية وليمة لأعشاب البحر ,, وكانت قبل تأذي الخيِّرين في جملة الأعمال الرديأة فنياً,, أما خُلقياً فكانت في نصاب كتب الأرصفة الجنسية؛ فهي لا تستحق بعض هذا الانفعال من بعض المثقفين باسم الابداع,, وسياقها في كتب الأرصفة نجده في عرض ثري بالمعايشة والمتابعة للكتب والكُتَّاب، وهو عرض أمينة خيري التي رأت حرية الابداع وحرية الابتذال متزامنتين,, تقول عن حرية الابتذال:في بريطانيا يحقق كتاب اسمه بهجة الجنس أعلا معدلات البيع منذ صدوره للمرة الأُولا في منتصف الثمانينات، وهو ما دعا مُألِّفه الى التجديد والتجويد وإعادة اصداره تحت عنوان بهجة الجنس الجديدة مضيفا: المزيد من المعلومات الخاصة بالعلاقة الجنسية بين الجنسين، ومقتطفات عن العلاقة آحادية الجنس، بالاضافة الى الأمراض المنقولة جنسيا وسبل الوقاية منها.
والكتاب شأنه شأن الآلاف (1) غيره,, يباع في المكتبات تحت بند الجنس أو SEX، وفي امكانك أن تتصفحه؛ فإذا أعجبك تأخذه إلى البائع وتدفع ثمنه من دون أن تشعر أنك ارتكبت إثما,, وفي مصر هناك سوق رائجة أيضا للكتب الجنسية شأنها شأن بريطانيا مع فارقين أساسيين:
الأول: أن الغالبية العظمى من تلك الكتب ذات محتواً عارٍ من العلم والصحة.
والثاني: أنها سوق سرية.
وهناك عدد من باعة الصحف الذين يفترشون أماكن ثابتة على أرصفة القاهرة معروف عنهم متاجرتهم في تلك الكتب,, بعضها معروض وسط الصفوف المتراصة، ويحمل عناوين تتراوح بين: ماذا تفعل في ليلة الزفاف، وألف سُاَل عن الجنس والعلاقة الجنسية السليمة، ورسائل الغرام المشتعلة,, وجميعها عناوين تُفصح عن فحواها,, وهناك من العناوين والأغلفة ما يجبر الباعة على مواراتها بعيدا عن الأعين المتلصصة، أو الجهات المتخصصة من شرطة ورقابة,, وتظل حبيسة خزائن الباعة الى أن يتم الإفراج عنها للزبائن المخصوصين، وبعد (2) التأكد من عدم انتمائهم للجهات السابق ذكرها.
وقد برزت أسماأ بعينها على أغلفة تلك الكتب منذ سنوات حتَّا باتت تقترن بنوعية الفحوا التي تحملها؛ فهناك الكاتب خليل حنا تادرس الذي يخاطب في كتاباته فأتين أساسيتين من القراإ,, الأُولا المراهقون والشباب الباحث عن أي معلومة تتعلق بالجنس، والثانية المتزوجون منذ زمن والذين (3) يعانون الملل من علاقة جنسية تحولت الى روتين وأصبحت فعلا ماضيا.
وهناك كاتب يلقب نفسه بأديب الشباب، وهو يعتمد وسيلة بالغة الفعالية ومفرطة في الرخص في الترويج لمؤلفاته وهي لا تحتاج إلاّ إلا دلومَلياءٍ بالدهان وفرشاة كبيرة وجدار في شارع رئيس وليلة غير مقمرة,, ويصحو سكان المنطقة في اليوم التالي ليقرأوا عنوانا ونبذة عن أحدث مألّفات أديب الشباب,, ومن أشهر كتبه حكاوي الغواني يعرض فيه بالتفصيل الدقيق ما حدث حين تزوج يسرا وفيفي عبده وشيرين سيف النصر ومُنا عبدالغني,, وهي ذكريات بالطبع من وحي الخيال الخصب، أو لعله العقيم,, ومن أشهر الكتب الجنسية التي كان يتداولها الشباب المصري في السبعينات رواية مترجمة عنوانها إيفا الفتاة اللعوب ,, إلا أن الكتب الجنسية شأنها شأن تفاصيل الحياة اليومية خضعت لتأثيرات العولمة وغير العولمة,, وعلا رغم أن (4) الكتب من النوعية السابق ذكرها انتعشت إبان مرحلة الانفتاح الاقتصادي في مصر في منتصف السبعينات والتي (5) انتعشت فيها أشياأُ أُخرا كثيرة وعلى رغم أن (6) فحوا تلك الكتب في تلك السنوات كان يعد اباحيا ومثيرا لحمرة الخجل,, يعد بمقاييس الكتب الجنسية التي تباع حاليا (7) علا أرصفة وسط القاهرة والمهندسين والفجالة وأماكن أخرا كثيرة غاية في الأدب والاحترام ,, ثم قالت عن وعي المتدينين، ونشاط الجماعات الاسلامية في مضايقة كتب التدني الهزيل، ولكن المقابل كتب دينية شعبية لم تمحص,, تقول أمينة:فمنذ مطلع التسعينات ظهر طرفا نقيض في كتب الأرصفة؛ فمع انتعاش نشاط الجماعات الاسلامية في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات: غمرت الأرصفة والمكتبات الصغيرة كتب دينية لا حصر لها، ولا مرجعية لمألفيها تدور حول عذاب القبر والثعبان الأقرع (8) وحجاب النساإ وعلامات الساعة,, وإمعانا في نشرها بين الطبقات الأمية طرحت فحواها على أشرطة كاسيت,, في الوقت نفسه ظهرت موجة جديدة من الكتب الجنسية مألِّفوها من الشباب الأكثر انفتاحا وبجاحة.
وهناك خط ثابت للكتب الجنسية يمر بتموجات تنخفض وترتفع، وهي كتب التراث الجنسية التي لا يجرأ أحد على إعادة طبعها (9) ,, والأمثلة كثيرة؛ فهناك تحفة العروس ، والروض العاطر للنفزاوي,, وإن أعادت إحدا دور النشر العربية في لندن طباعته قبل سنوات، لكن أكثرها انفتاحا في توصيف ليبراليي التفكير وأبلغها اباحية في توصيف الباقين: هو رجوع الشيخ إلا صباه والمقسم (10) إلا فصول يتناول كل منها بندا مفصلا تفصيلا دقيقا عن كل ما يتعلق بالجنس,, وهاذه الكتب تتاح أحيانا على هيأة صور منسوخة لدا باعة جرائد، ولا تخرج من مخبئها إلا للزبائن بالغي الخصوصية,, ومن فرط اباحيتها لجأ أغلب مؤلفيها إلا استخدام اسماإٍ وهمية لأنفسهم,, وبعدما كانت نسبة من روايات السبعينات والثمانينات الجنسية لا تخلو من بناإٍ درامي وقصة لا تخلو من إحكام: ظهرت الكتب الجديدة خالية من أدنى متطلبات بناإ القصة، وهي تعتمد على اتباع مواقف لسرد تفاصيل مثل خلع البطلة لملابسها,, وهي تفاصيل قد تستغرق صفحتين أو أكثر,, كما أنها أكثر انحرافا في تناول نوعية المواقف الجنسية بين البطل والبطلة,, وهاذه الكتب توصف في أواسط الشباب بأنها كتب السيكو سيكو أو كتب سَمَّك، وهي ألفاظ تستخدم للاشارة الى اباحية الفكر أو الموقف ,, قال أبوعبدالرحمن: وبعد هذا يأتي موضع الوليمة في هذا السياق,, تقول:ويقول بائع صحف في وسط القاهرة: إن الكتب الجنسية لها جمهور عريض لاسيما بين الشباب، ويتذكر كيف ان رواية وليمة لأعشاب البحر كانت لديه بأربعة جنيهات مصرية للنسخة الواحدة,, لكن ما أن أثيرت الضجة حولها، وكتبت الصحف أنها تحمل العديد من المواقف الجنسية حتّا هرع إليه الكثيرون من زبائن الكتب الجنسية عارضين مبالغ تصل الى 60 جنيها للكتاب (11) ,, قال أبوعبدالرحمن: إذن الوليمة من كتب الأرصفة الجنسية، وهي أيضا كاسدة؛ لقصورها عن مستوى القبح في الكتب الجنسية الأُخرا,, ولعل هذه الفضائل لرواية الوليمة هي التي صاغت هذا الأسلوب الانشائي لكاتب قيل: إنه روائي سعودي، فإذا هو ويا للأسف عبده الخال من المخلاف السليماني جعل أرضية البكاإ على ما يحدث في مصر (من استفزاز كاتب للمشاعر، أو سعي شريحة من المجتمع إلا وضع حد للاستفزاز مفروشة بهذه الحيثيات:
1 أن مصر ذات حضارة عريقة يتجاوز فيها أهل الملل والنحل من غير بلبلة.
2 أن أرض الكنانة ضخت قنواتها إلا العالم العربي كل المبادإ والقيم الجمالية، ورفعت الشعارات.
3 أنها بلد مشاعل التنوير منذ الطهطاوي إلى أم كلثوم!!.
4 أنها وزَّعت العشق في قلوب الصبايا من خلال الغناإ والرقص.
5 بعد هذا أصبحت مراكز الثقافة تُضرب بمعاول مدببة، وقامت المطالبة بحذف التراث كالدعوة إلا احراق ألف ليلة وليلة.
6 الاعتراض على مراكز الثقافة باعتراض ساذج مثل من يجلس إلا فيلم سينمائي مستنكرا أحداثه، مشفقاً على الأبطال الذين يتساقطون وفق دراما بشعة.
7 الاعتراض الذي يتحدث عن القيم بينما المجتمع يتآكل تحت مطحنة الحاجة والعوز.
8 الذي أوصل المجتمع إلا هذا الاستلاب أوهام تلك القيم!!.
9 عجلة الاستهلاك وضعت تلك القيم على رفوف متاحف الأخلاق البائدة!!.
10 مراوغة نتنة تحوم علا المستنكر بتهمةٍ تتاجر بالقيم من أجل سيجار هافاني حيث يصل هدية من الزعيم الفلاني.
11 وصف المعارضين في سياق الحديث عن المتنورين بقوله:فلم يكن (أي المعارض للمتنورين) في يوم من الأيام يمثل أداة ضغط يمكنها أن تدخل في مداخل صانع القرار حتّا يحسب لهذه الفِأة حساب في مخارج القرار؛ فهم عند صانع القرار فأِةُُ حالمة يمكن إسكاتها بتبجيل مواقفهم الورقية، وفي أبعد تقدير استعارة ألفاظهم الجميلة,, وظلت مطاحنات فِأة من المثقفين تثير الأسئلة حول المدارس الأدبية، وجدوا الحداثة كمنهج (12) ، ومستقبل الثقافة، وتعميق الأصالة،والبحث عن الخصوصية، وإعلاإ مدرسة على أخرا,, في حين لم يكن لهم أثر فاعل في تغير نمطية السلوك الاجتماعي، أو اجتثاث الأوهام العنترية للقيادات السياسية,, وفي أبسط الصور لم يتمكن المثقف العربي من الإيفاإ الذاتي بممارسة سلوك حضاري مع سواه من أهل النشاطات الثقافية الأخرا؛ إذ ظل يوهم الآخرين ونفسه بأنه مالك الحقيقة،وسيد الكون,, مستهزئاً على سبيل المثال برجل الأعمال الذي قفز من الشارع الى سدة المجتمع بما يملكه من مال وبساطة في العيش,, هذا القادم أو القافز هو الذي صنع ثقافة استهلاكية من خلال الأغاني التي تجلب الفرح وَتُهدَِّأُ المزاج، وهو أيضا الممول لأفلام أصحاب المهن المنسية عبر التاريخ,, عبر فرض ثقافتها كنموذج (13) يجب أن يسود من باب الأكثرية كأفلام الأسطا والعربجي ورجال الغرز وسائقي السيارات وتوزيع أحلام مجانية للوصول الى الثراإ عبر المخدرات أو هزة الوسط مع جرجرة كل القيم في الأوحال؛ لأنها أردية قديمة,, هذه الرسائل الثقافية المتدنية والمتعددة تغلغلت في المجتمع كسلوك (14) فرضه صانع الحياة,, ذلك الرجل الذي دخل صومعة الثقافة من خلال الفيلم والأغنية وبث ما يطربه ويسلي خاطره,, وعلا هاذا الأساس ارتفعت أصوات بعض الأدباإ تنادي بسحل القارإ الغبي وقذفه الى مزبلة التاريخ,, ولعل عدم المصالحة بين منتج الثقافة الجادة والرجل البسيط أدَّا الى بناإ الشرنقة المتبادلة، ونتجت منه فجوات أخذت تتسع ويموت فيها الطرفان,, وهاذه الفجوات خلقت تياراً يحمل فكراً هشاً تَوَزَّع في كراسي السلطة وسيَّر رغباته كحقائق (15) لا تقبل الجدل,, ومن هنا نشأت أزمة المثقف في تهميش السلطة والمجتمع معاً له,, هذا المشهد لم يكن مقتصراً على مصر وحدها، بل شمل كل الأقطار العربية,, وهاكذا برزت فإتان (16) : مثقف لا يملك شيأً سوا الكلمات، وآخر مُأثِّر في السلطة والمجتمع يُسيِّر دفة التفكير بما يمتلك من تمويل مالي وسلطي (17) ؛ فهل يستويان في الأثر,, عزاؤنا في أُلائك المثقفين القلة الذين ما زالوا يجاهدون في رفع هاماتهم المنتصبة على رغم (18) العواصف التي تجتث أبسط حقوق الإنسان,, وحق هأُلاإ أن يعبروا عن ذاتهم مهما كان رأيهم مغرداً أو نشازاً خارج الأسراب (19) .
قال أبوعبدالرحمن: مدداً مدداً يا عبده الخال!!,, أفأنت روائي سعودي بهذا الحجم من الإنشاإ!,, وهاذا الكاتب لم يذكر الوليمة ، ولكن الظرف الزمني الذي كتب فيه ظرف الوليمة والروايات الثلاث التي بالغ الغيطاني في إثارة الضجة حولها,, وعلا كل تقدير فلي مع هذا الهراإ جولة وجولة؛ وإنما أضيف هاهنا موقفاً آخر للدكتور جابر عصفور الذي سجل هذه الملاحظات على المظاهرة الطلابية (20) .
1 أنهم طلاب فقرأُ أبرياأُ بسطاأُ,, دُفع بهم دفعاً إلا التظاهر والاصطدام برجال الدولة.
2 أن ذلك نتيجة معلومات مضللة، واتهامات ملفقة.
3 الغرض من هاذا الدفع استغلالهم لأغراض سياسية دنيوية لا علاقة لها بالدين الاسلامي السمح.
4 المستهدف مثقفو الاستنارة، ومُأسسات الدولة المدنية والمجتمع المدني.
5 تواترت الأنباأ ولم يذكر مصادره عن محرضيهم من الحزبيين,, وتداعت المعلومات عن توزيعهم صور ما نشر بجريدة الشعب المتطرفة من أجل رواية كافرة اسمها وليمة لأعشاب البحر ,, إلخ.
6 جعل هذا الحماس الديني للطلاب ظرفاً عرضياً ظاهرياً لذالك الهياج,, أما الباعث الحقيقي فهو ما يعانونه من أزمة اقتصادية خانقة مع وطأة التمرد المكتوم من الاحتجاج علا الأوضاع السلبية الكثيرة لجامعة الأزهر نفسها.
7 استمرار المظاهرة من أجل أن يكونوا محط اهتمام الإعلام العالمي، ولإثبات أهمية حضورهم الديني؛ لتحقيق مزيد من الإثارة (21) , وإلا لقاإ إن شاأ الله.
الحواشي
(1) قال أبوعبدالرحمن: الأفصح هاهنا: آلاف,, لأنه لا معهود لرابطة أل .
(2) الأفصح هنا بعد دون واو بعدها؛ لأن البعديَّة قيد، وليست أمراً مستقلاً معطوفاً.
(3) الأفصح حذف الواو؛ حتّا لا يُشعر الكلام بموصوفين والمراد صفتان لموصوف واحد.
(4) الصواب لغة: وعلا الرغم من أن.
(5) الصواب: التي,, دون واو قبلها؛ لأنه لا عطف بين الصفة والموصوف.
(6) انظر التعليقة رقم (4).
(7) حالياً كقولك: مستقبلياً، وماضياً ويجوز ماضوي ، والمعنى هاهنا: تباع في الحال الراهنة ، وذلك (كما أفادني الشيخ أحمد يوسف القادري) أسلوب ترجمة,, والأفصح الآن,, قال أبوعبدالرحمن: وإنما يقبل أسلوب الترجمة بلاغة كقولهم:لعب دوراً من لغة المسرح وذلك كناية عن الحذق,, وفي أدب العرب ملاعب الأسنة يعنون أبا براإٍ العامري,, يريدون حذقه في المبارزة والكر.
(8) تشير الى الحديث الشريف عن كانزي الذهب والفضة,, ولا غضاضة في طرح هذه المسائل، وإنما العيب في التسطيح، والتسامح في التحقيق، والطيران بفتاوا المعاصرين في مسائل فرغ منها الأئمة الربانيون من المجتهدين الكبار، ولم يكن لهاألاإ المعاصرين في المسألة زيادة علم أو فكر.
(9) قال أبوعبدالرحمن: من هاألاإ عامي اسمه صالح الورداني تشيَّع من أجل كسب المال الحرام، وهو لا يحسن تسنناً ولا تشيعاً ولا اعتزالاً، وإنما أراد التلميع والخبز الخبيث,, ونذر أسلوبه الهزيل لشتم أهل الحق والخير والجمال هدماً لا بناأً,, وهو في الواقع لا يُحسن واحدة منهما,, ومن حسناته تجميع كتب الجنس ونشرها!!.
(10) الصواب المقسم دون واو قبلها؛ لأنه لا عطف بين الصفة والموصوف.
(11) مجلة الوسط عدد 469 في 22/1/2001م ص5455.
(12) الصواب: منهجاً,, أو: بصفتها منهجاً,, وكاف التشبيه هاهنا عجمة؛ لأن المراد حقيقة الوصف المطابق، لا التشبيه المقارب.
(13) انظر التعليقة رقم 10 , (14) انظر التعليقة رقم 10 .
(15) انظر التعليقة رقم 10 , (16) في الأصل: فئتين,, ولم استطع إبقاأَ هذا اللحن على وضعه.
(17) في الأصل سلطوية وقد أتا الكاتب بالواو قبل ياإ النسب من العامية الصحفية,, والفعل هو سلَّط والمصدر تسليط والاسم السلطة: وهو اسم جامد مثل شرفة فنقول شرفي,
(18) انظر التعليقة رقم 4.
(19) جريدة الحياة عدد 13825 في 20/1/2001 ص16.
(20) النسبة إلى الجمع صحيحة، وذلك هو مذهب الكوفيين ومحققين آخرين.
(21) جريدة الحياة العدد 13587 في 20/2/1421ه ص 19.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved