|
| الاقتصادية
* الأحساء عبدالمحسن السعدون:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتاح فعاليات مؤتمر اقتصاديات دول مجلس التعاون فرص القرن الحادي والعشرين والذي تنظمه كلية العلوم الادارية والتخطيط بجامعة الملك فيصل بالأحساء في الفترة من 1921 ذي القعدة الحالي.
هذا وقد عقدت اللجنة المنظمة للمؤتمر مؤخراً بمقر كلية العلوم الادارية والتخطيط بمدينة الهفوف مؤتمرا صحفيا لالقاء الضوء على فعاليات المؤتمر حيث أجاب عميد كلية العلوم الادارية والتخطيط الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحماد على أسئلة الاعلاميين ممن حضروا هذا المؤتمر.
* كيف أتت فكرة المؤتمر واختيار العنوان؟
يشهد الواقع الاقتصادي العالمي كما هو معلوم لدى الجميع مع مطلع الألفية الثالثة تغيرات هامة ذات طابع مؤثر على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي مثل منظمة التجارة العالمية والتكتلات الاقتصادية الدولية والاقليمية وثورة المعلومات والتغيرات التقنية السريعة من هنا جاء عنوان المؤتمر اقتصاديات دول مجلس التعاون: فرص القرن الحادي والعشرين ليناقش هذه المتغيرات وانعكاساتها على دول المجلس بهدف استشراف البدائل الاقتصادية الاستراتيجية المتاحة أمام دول المجلس في القرن المقبل وسبل تنفيذها.
* ما هو موقع هذا المؤتمر؟
يصنف هذا المؤتمر ضمن المؤتمرات الاقتصادية الخليجية من خلال تصدي الأبحاث المقدمة فيه لمشكلات اقتصادية خليجية، ونود التأكيد على ان المؤتمر يشارك في فعالياته ممثلان لكثير من المنظمات داخل وخارج دول مجلس التعاون حيث يشارك في فعالياته باحثون ومتحدثون مرموقون من 12 دولة عربية وأجنبية.
* هل هناك من نية لانشاء مركز بحث علمي في الكلية؟
اعدت الكلية مشروعا لانشاء مركز للبحوث والدراسات الاقتصادية والادارية والتجارية منذ وقت قريب وتسعى الكلية بأخذ خطوات جادة في سبيل ان يصبح هذا المركز واقعا عمليا في القريب العاجل.
* ما هي الجهات الرئيسية الداعمة لهذا المؤتمر؟
يوجد الكثير من الجهات التي قدمت الدعم للمؤتمر حيث تمثل الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء الداعم الرئيسي ومجموعة شركات راشد بن عبدالرحمن الراشد وأولاده والمركز الجامعي لخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل داعمين مشاركين وكل من شركة أرامكو السعودية ومجموعة المجدوعي وشركة العثمان للانتاج والتصنيع الزراعي ندى وشركة طيبة للاستثمارات والتنمية العقارية طيبة وشركة تبوك للتنمية الزراعية تادكو داعمين مساعدين.
* ما هي نوعية وأعداد المشاركين في المؤتمر؟
يشارك في المؤتمر ممثلون للعديد من المنظمات العلمية والمهنية والحكومية والشركات المساهمة العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي حيث يحضر المؤتمر عمداء كليات العلوم الادارية بدول مجلس التعاون الخليجي ولفيف من العلماء من أساتذة الجامعات من داخل وخارج دول مجلس التعاون الخليجي ووكلاء بعض الجامعات ومستشارون لبعض الشركات المساهمة وممثلو بعض الغرف التجارية وبعض الجهات الرسمية بالمملكة، حيث توزعت المشاركات على 12 دولة عربية وأجنبية.
* ما هي المحاور التي يغطيها ويناقشها المؤتمر؟
يناقش المؤتمر ثلاثة محاور أساسية الأول الفرص المتاحة لدول مجلس التعاون في ظل التغيرات المتعددة، الثاني امكانيات ومحدودات القطاعات الاقتصادية بدول مجلس التعاون، الثالث البدائل الاستراتيجية لدول مجلس التعاون.
* في ظل التطورات والتكتلات الاقتصادية العالمية ما مدى مناقشة المؤتمر لهذه التطورات وما هو أثر ذلك على دول المجلس؟
تعالج كثير من البحوث العلمية المقدمة التطورات والتغيرات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على اقتصاديات دول مجلس التعاون حيث تتناول البحوث العديد من الموضوعات الهامة والحيوية التي تتعلق باقتصاديات دول مجلس التعاون مثل العولمة، منظمة التجارة العالمية، التجارة الالكترونية، الاستثمارات في العنصر البشري وغيرها.
|
|
|
|
|
