أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 11th February,2001 العدد:10363الطبعةالاولـي الأحد 17 ,ذو القعدة 1421

المجتمـع

بعد انحسار مرض حمى الوادي المتصدع
ازدهار حركة بيع الأغنام في جازان من جديد
* تحقيق : حسين الفيفي
تشهد أسواق منطقة جازان الأسبوعية هذه الايام حركة تجارية مستمرة في بيع وشراء المواشي ومن هذه الأسواق سوق محافظة العارضة الذي عادت له الحركة التسويقية بشكل كبير ونشط بعد ركود دام عدة اشهر فرضه مرض حمى الوادي المتصدع الذي بفضل الله ثم بجهود حكومتنا الرشيدة تم القضاء عليه بشكل نهائي وأصبح التسويق في المواشي يسير بشكل طبيعي داخل محافظات ومراكز منطقة جازان، ومن هذا المنطلق التقت الجزيرة بعدد من المتعاملين في بيع وشراء المواشي في سوق العارضة وسوق مدينة جازان فكانت اللقاءات التالية:
انخفاض الأسعار
في البداية تحدث المواطن/ أحمد مفرح الحريصي حيث قال: تعتبر حركة البيع والشراء في المواشي بسوق محافظة العارضة طبيعية جداً إلا ان اسعار الذبائح لم تعد كما كانت في السابق ومازال بعض الزبائن متخوفين رغم ان اغلب المواشي بقرى منطقة جازان تم تطعيمها من قبل الزراعة وكل المواشي التي تباع في سوق محافظة العارضة محلية .
الأسعار
ويواصل الحريص حديثه قائلا: كما اسفلت الاسعار لم توصل الى ما كانت عليه سابقاً وهي لازالت متذبذبة والمحتاج يضطر ليبيع بأي قيمة يدفعها الزبون .
والذبيحة الطيبة من نوع الكباشة تتراوح قيمتها من اربعمائة وخمسين ريالا إلى مادون ذلك وقد تجد ذبيحة طيبة بمائتين ومائتين وخمسين ريالا بينما في السابق كانت بأربعمائة وخمسين ريالا والاسعار تختلف على حسب اختلاف المعروض.
كما تحدث: مفزع المشيخي موضحا ان السوق مزدحم بالاغنام المعروضة للبيع وأن الاسابيع القادمة ستشهد ازدحاماً اكثر لقرب حلول عيد الاضحى المبارك ومن ناحية الاسعار فهي ليست كالسابق رغم ان الزبون يشتكي من الغلاء والكل يسعى لمصلحته, وأؤكد لك ان ما ذكره الاخ احمد واقعي وان ثمن الذبيحة اليوم لا يعادل ما يصرف عليها من شعير واعلاف وقصب ونخالة ولكن الحمدلله أصبحنا اليوم نستطيع ان نعرض ما نريد بيعه من اغنامنا في السوق.
موقع المجلبة
كما تحدث /جراد مفزع عن السوق وموقعه غير المناسب حيث قال ان موقع السوق غير مناسب لكونه ضيقاً ويقع في وسط الوادي كما ترى وهو مهدد بالسيول خاصة في الأوقات الممطرة وإذا سال الوادي فإنه يعرقل عملية البيع والشراء في سوق المواشي ولو ان السوق منظم وخارج عن الوادي لكان أفضل وتكون الحركة فيه أوسع وأشمل خاصة وان هذا السوق يرده من الجبال المجاورة عدد من المنتوجات المحلية والمصنوعات اليدوية أما عن حركة بيع المواشي من أغنام وخلافه كما ذكر لك السابقون لم يكن السوق مثل السابق من حيث الأسعار هذه وجهة نظر عارض السلعة أما الزبون فيعتبر هذه الأسعار غالية والنوعية الطيبة تفرض قيمتها على المشتري.
سوق الغنم بالمضريبة
وانتقلنا بعد ذلك لسوق آخر وهو سوق المضريبة فتحدث لنا محمد يحيى قائلا: حركة سوق مدينة جازان مرتبطة بالأسواق الأسبوعية مثل العارضة والخوبة والمسارحة وسوق الغنم بمدينة جازان يمتد نشاطه من واقع نشاط هذه الأسواق والبيع والشراء في المضريبة بجازان أصبح عاديا بينما الأسعار لا زالت منخفضة والحكم للزبون .

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved