أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 11th February,2001 العدد:10363الطبعةالاولـي الأحد 17 ,ذو القعدة 1421

الاقتصادية

نزاع مؤسسة الجريسي وشركة أبل للكمبيوتر
فوجئت مؤسسة الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات كما يبدو من بيانها الذي أصدرته وأعلنت فيه مقاضاتها لشركة (ابل للكمبيوتر) بان الشركة المذكورة قد سحبت توكيلها من مؤسسة الجريسي وذلك بطريقة لم يسبقها اعلان لا للمؤسسة المعنية ولا ببيان لوسائل الاعلام بقرار الشركة واسباب اختيارها لوكيل آخر غير مؤسسة الجريسي التي ظلت تقوم بأعمال الوكالة عن شركة ابل للكمبيوتر طيلة عشرين سنة مضت كانت خلالها موضع الثقة والكفاءة بدليل هذه الفترة الزمنية الطويلة من العلاقات التعاملية بين الجانبين.
وبغض النظر عن الاسباب غير المعلنة التي حدت بشركة ابل لهذا الاجراء الذي أساء لعلاقتها مع مؤسسة الجريسي وأثار مخاوف رجال مال واعمال كثيرين من احتمال تكرار مثل هذا التصرف الذي اقدمت عليه شركة ابل للكمبيوتر بدون اخطار او اشعار لمؤسسة الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات فاننا ندعو الجهات المختصة بتوثيق الانشطة التجارية خاصة بين المؤسسات والشركات الوطنية مع مثيلاتها في الخارج للمبادرة الى وضع نظام قانوني يسد هذه الثغرة التي يبدو ان شركة ابل للكمبيوتر قد استغلتها لسحب وكالتها من مؤسسة الجريسي حتى تتم الاجراءات في مثل هذه الحالة وفقا لنظام قانوني تحترمه الاطراف المحلية والخارجية في معاملاتها التجارية فلا تضطر الى مثل ما اضطرت اليه مؤسسة الجريسي لخدمات الكمبيوتر والاتصالات من اللجوء الى اجراء قضائي ضد شركة ابل للكمبيوتر في نزاع قانوني لدفع ما لحق بها من ضرر نتيجة سحب الوكالة منها بعد خدمات ناجحة استمرت عشرين سنة كاملة.
وحول الدور الذي تضطلع به وزارة التجارة لحماية التاجر السعودي يضيف الجريسي:
لوزارة التجارة دور كبير وفاعل في دعم وحماية الوكيل الذي يعتبر داعماً لقوة السوق السعودي من خلال منع التدخلات غير القانونية التي من شأنها التأثير على سمعة السوق السعودي امام المستثمر الاجنبي ففي كثير من دول العالم والدول المجاورة على سبيل المثال لايستطيع التاجر السعودي ان يبيع دبوساً في هذه الدول بدون اذن الوكيل في تلك الدول.
ومايحدث من تطاول على بعض الوكالات في المملكة يعد استهدافاً للسوق السعودي من قبل افراد غير مسؤولين تدفعهم الأهواء الشخصية.
وبدل ان يكون السوق السعودي سوقاً رئيسياً في المنطقة سيما وانه يشكل 80% تقريباً من السوق الخليجي الا انه يبدو وكأنه سوق تابع لوكيل من دولة اخرى مما سينعكس بدوره على قيمة المنتج والخدمة الواصلة للمستهلك في المملكة وسترتفع عليه التكلفة.

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved