أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 13th February,2001 العدد:10365الطبعةالاولـي الثلاثاء 19 ,ذو القعدة 1421

عزيزتـي الجزيرة

سطور عرفان لهذه الأدوار الفريدة
عزيزتي الجزيرة.
الحياة عمل وتعب، فرح ونجاح، فشل وحزن وأخيرا مساحات الامل والاقتناع.
نرى في مساحات العطاء أناسا لهم جهد مميز وواضح.
لو نظرنا الى العاملين في الميادين الخيرية الانسانية لوجدنا ان جل هؤلاء الناس المخلصين في عملهم من (المتطوعين) والمتبرعين.
فهذه الاعمال بعضها شاق,, وآخر منها يلزم الصبر فيها,, ومنها نريد جرعات من الذكاء المتواصل.
قد نختلف من هم عماد المجتمع: هل هم الشباب ام الاطفال (صغار السن) شباب المستقبل.
من هم الذين يربطون الأبعاد الزمنية الثلاثة (الماضي الحاضر المستقبل) ليكون زمناً واحداً ناجحاً بعملهم اقصد العمل التطوعي.
من هم الشباب الذين يعتبرون خارج دائرة (الأخذ) في بلادنا الحبيبة,, فئة كثيرة جداً من هؤلاء الشباب نرى (شباب اللجنة التطوعية في الجمعيات الخيرية,,).
فعندما نبحث عن الوجه الآخر للتنمية الحضارية والمعمارية والاقتصادية والثقافية سنرى المثاليات موجودة والخير بارزا خاصة في المجالات الخدمة الخيرية,, مثال ذلك أنشطة الجمعيات الخيرية.
فعن قرب أسمع عن هؤلاء الشباب في اللجان التطوعية في الجمعيات أسمع كل الخير لهم عمل (جبار)هم امتداد للدور الإسلامي في الجمعيات الخيرية,, يعتبرون بعد (المال) هم شرايين العطاء في ساحات العمل الخيري.
هم وحدهم المبدعون في الارض (برأيي) يقدمون العطاء المميز على حساب وقتهم وجهدهم وسهرهم.
هم وحدهم يسبقون الزمن بالفعل الخيري التطوعي.
هم بعيدون كل البعد عن البهرجة والأضواء.
يعشقون الإخلاص فهو وقودهم نحو النجاح.
هم يرسخون مبدأ وصفة (الإيثار).
هم وحدهم يقدمون معاناة الآخرين,, على تعبهم.
لديهم قوة إحساس بالطرف الآخر (صادقة).
هم وحدهم يجبرون الجميع على محبتهم واحترامهم.
(يقربون) مسافات طويلة,, بسرعة تطوعهم.
لديهم فلسفة واحدة لاختصار زمن الانشغال والكسل فلسفة (الخير).
عملهم تحت بند (خذ هاك) فقط.
هم امتداد لمجتمعنا الاسلامي الذي ينعم بالترابط والمحبة.
لديهم مهام جسيمة لكنها سهلة جداً عند (رضاهم).
الكل يدعو لهم بالتوفيق والنجاح بعملهم التطوعي.
عملهم (لله) سبحانه وتعالى ونعم العمل.
همّهم الأول زيادة رقعة التبرعات,, لإيصالها الى المحتاجين.
همّهم الدائم سعادة الآخرين من المساكين.
يكتبون رسائل قصيرة دون نطقها اسلوبها ممتاز وهو (حماسنا) من تشجيعكم وتقديركم لنا ايها المتبرعون.
هم حلقة وصل بين أهل الخير والجمعية الخيرية وبين المحتاج.
(يقولون) نجاحنا من تبرعاتكم فلا تبخلوا أبداً,.
دائماً ندعو لهم بالتوفيق,.
ونؤكد جُمل الشكر والعرفان,, وحفظهم الله وسدد خطاهم وحقق اهدافهم النبيلة (بإذن الله) في هذه البلاد الطيبة التي هي أساس كل سعادة ولها الفضل والخير (بعد الله) سبحانه وتعالى في نماء العمل الخيري وانتشار التعاون والمحبة في الجمعيات الخيرية خاصة بالمتابعة الدقيقة من قادة هذا البلد الخيّر.
نداء الجمعية الخيرية في كل مدينة الى كل الأيادي البيضاء الخيّرة في وطننا الغالي (إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم).
رسالة خاصة/ هذه السطور لبعض شباب اللجنة التطوعية في الجمعية الخيرية (بحائل) والى كل الجمعيات ايضاً عرفاناً بدورهم الفريد, واعرف انهم لا يرغبون مثل هذه الإشادات ولكن (مرة واحدة فقط) دائماً نقول شكراً لكم.
والله من وراء القصد,.
فهد إبراهيم الحماد الصايغ
حائل

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved