أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th February,2001 العدد:10368الطبعةالاولـي الجمعة 22 ,ذو القعدة 1421

العالم اليوم

قال إنه لا يحبذ وجوداً أمريكياً في عمليات حفظ السلام في الخارج
بوش يحث الفلسطينيين وإسرائيل على استعادة المفاوضات

* واشنطن - رويترز:
وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش نداءً قوياً لوضع نهاية للعنف في الشرق الأوسط وأدان هجوماً قرب تل أبيب اقتحم فيه فلسطيني بحافلة يقودها موقفاً للحافلات يستخدمه الجنود الإسرائيليون أمس الأول مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وجرح 17 آخرين.
وقال بوش إنه اتصل هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته ايهود باراك ليعرب له عن تعازيه لأسر الذين قتلوا في الهجوم وللشعب الإسرائيلي.
وجاء نداء بوش وسط دعوات أمريكية إلى اسرائيل والفلسطينيين للتراجع عن حلقة الانتقام المفرغة واستعادة المناخ الملائم لاستئناف محادثات السلام.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه يجب على السلطة الفلسطينية اتخاذ عدة خطوات من بينها القبض على الفلسطينيين المشتبه بتورطهم في هجمات على اسرائيليين بينما يجب على الحكومة الاسرائيلية أن توقف عمليات القتل التي تستهدف زعماء فلسطينيين.
واجرى وزير الخارجية الأمريكي كولن باول اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ونقل إليه رسالة مماثلة.
وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين :)المحادثة الهاتفية التي أجراها باول كانت للحديث عن العنف وكيفية انهائه(.
عرفات قال إنه يدين هجوم الحافلة.
وناقش الاثنان الخطوات التي ينبغي اتخاذها.
وقال باول الذي وصل إلى نيويورك لإجراء محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إن الفترة الحرجة التي يحاول فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب ارييل شارون تشكيل حكومة يجب أن تكون فترة ضبط للنفس وفترة صبر وفترة يسيطر فيها الجميع على عواطفهم.
وأضاف قائلا: ولهذا فإننا نشجع جميع الأطراف وجميع تلك الدول التي يمكنها تقديم المساعدة في تخفيف حدة المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الفلسطينيون على بذل كل ما في وسعها الآن من أجل ضبط النفس والأمن واعطاء بعض الأمل للشعب الفلسطيني بتقديم مساعدة اقتصادية».
وأجرى باول أمس الاول محادثات مع ثلاثة ساسة اسرائيليين من المقربين إلى شارون قالوا إنهم والوزير الأمريكي اتفقوا على أن إنهاء العنف شرط لنجاح محادثات السلام.
على صعيد آخر أعلن الرئيس جورج بوش أمس الأربعاء أنه لا يحبذ ارسال قوات أمريكية في إطار عمليات حفظ السلام في الخارج، لكنه أكد أنه لن يجرى انسحابا متسرعا من البوسنة وكوسوفو.
وقال بوش خلال ندوة مع أعضاء من الحرس الوطني في تشارلستون )فيرجينيا الغربية(: سنكون متحفظين عندما سيتعلق الأمر بإرسال قوات للفصل بين ناس وأطراف متنازعين، وسنسعى مع حلفائنا حتى يتفهموا موقفنا قبل أي قرار.
لكنه أكد أن «الولايات المتحدة لن تتسرع في التملص من الالتزامات التي ورثناها. لكننا في المستقبل سنكون حذرين في مسألة نشر قواتنا».
وخلال الحملة الانتخابية اعلن بوش ومستشاروه عدم موافقتهم على سياسة الرئيس السابق بيل كلينتون على صعيد تدارك النزاعات وعمليات حفظ السلام كتلك القائمة في البوسنة وكوسوفو.
وخلال عرض خياراته العسكرية أعلن بوش الصيف الماضي: )بصفتي رئيساً سأصدر أمراً بإجراء اعادة نظر فورية في عمليات الانتشار القائمة في الدول الأجنبية(.
وانتقد بوش عمليات الانتشار من دون تحديد فترة لانتهائها ومن دون تحديد أهداف واضحة وأعلن موافقته على انسحاب منظم للقوات الأمريكية من البوسنة والهرسك.
وحيال القلق المتزايد لدى حلفاء الولايات المتحدة بسبب تصريحاته، حرص بوش على القول إنه لا يعتزم التصرف بتسرع.
وتنشر الولايات المتحدة حوالي 10 آلاف رجل في قوات حفظ السلام التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي في البوسنة وكوسوفو.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved