أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 17th February,2001 العدد:10369الطبعةالاولـي السبت 23 ,ذو القعدة 1421

الفنيــة

فنان العرب يحيل ليالي الكويت إلى شتاء دافىء
جمع الكويت والرياض في أغنية
غنى 16 أغنية أبرزها كفاني عذاب وكل ما قفيت ويا مستجيب
* الكويت عبد الرحمن اليوسف:
قدم الفنان محمد عبده حفلته الغنائية مساء يوم الخميس الماضي وذلك ضمن فعاليات مهرجان هلا فبراير في الكويت .
وقد قدم الفنان 16 أغنية خلال أربع ساعات، غنى في البداية تسع أغنيات بدأها بأغنية «شمعة الدنيا» التي تفاعل معها الجمهور تفاعلا كبيراً .
وكان من أبرز الأغاني التي غناها الفنان أغنية «البراقع» التي قدمها الفنان بشكل مميز استخدم فيه الكورال لمصاحبة الفرقة الموسيقية مما أعطى الأغنية بعدا إضافيا. وقد توقف الفنان بعد مرور ساعتين من غنائه لفترة راحة مدتها نصف ساعة، وظل بعدها الفنان وقد أبدل الغترة بالشماغ وايضا استغنى الفنان عن «الكوت» الأبيض الذي كان يرتديه لأن الجو في الصالة كان دافئا عكس ما كان عليه في الخارج.
بدأ الفنان وصلته الغنائية الثانية حوالي الساعة 50ر1 وكانت أول أغنية «بنت النور» التي أدى فيها الفنان أداء رائعا اتضح من خلاله ارتياح الفنان للأغنية وما زاد الأمر روعة هو الموال الذي قدمه محمد عبده في الأغنية بشكل مختلف أظهر قدراته الصوتية في أكثر من مقام موسيقي.
بعد ذلك قدم أغنية «الرياض» بشكل مميز أظهر عشق الفنان للأغنية وقد تفاعل الجمهور معها تفاعلا مختلفا خصوصا مع «الكوبليه» الأخير «وين أحب الليلة». بعد ذلك حيا الفنان محمد عبده الملحن أنور عبدالله منظم الحفلات وغنى أغنية «يكفيك إنك» التي لحنها أنور عبد الله.ومن الأغاني المميزة في تلك الوصلة أغنية «يا مستجيب للداعي» وكان كثير من الحاضرين يتساءلون عن هوية الأغنية.هذا وقد ختم الفنان الحفل بأغنية «لا تضايقون الترف» التي من خلالها استطاع الفنان أن يخرج من طوق «لنا الله» الذي أحاطه لأكثر من ثلاث سنوات.
* في نهاية الحفل قدم الملحن أنور عبد الله درع «هلا فبراير» لفنان العرب.
* كان الجمهور يردد بعد كل أغنية «لنا الله» وقد وقف الفنان أمامهم بابتسامة عريضة.
* كان الفنان راشد الفارس ضمن الحضور وقد وصل متأخرا بعد انتهائه من بروفاته التي أقامها في فندق «شيراتون».
* كان جو الصالة دافئا جدا الأمر الذي جعل أكثر الحاضرين يتضايقون خصوصا ان الأغلبية كانوا يرتدون الملابس الشتوية إذ ان الجو في الخارج كان باردا جدا.
* كانت كاميرات التلفزيون الكويتي تتجول داخل الصالة لأخذ انطباع الجمهور «السعودي» عن الحفل والمهرجان.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved