الريـاضيـة

في الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات المجموعة الآسيوية العاشرة: منتخبنا بصدارته ونجومه في مهمة الإمتاع الجماهيري أمام بنجلاديش.. ولقاء شرفي يجمع فيتنام ومنغوليا * مساء اليوم.. وفي الجولة ما قبل الأخيرة من عمر التصفيات الأولية للمجموعة العاشرة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان.. يلتقي في المباراة الأولى «30.6» منتخبا فيتنام ومنغوليا.. وفي المباراة الثانية «30.8» يلعب منتخبنام الوطني مع بنجلادش في لقاء حماسي وجماهيري.. وكان منتخبنا قد اعلن عن تأهله من شباك منغوليا ولا يحتاج من لقاءيه سوى نقطة واحدة حتى يتأكد هذا التأهل وتنطبع عليه صفة الرسمية خصوصا بعد فوز فيتنام على بنجلاديش. فيتنام منغوليا هذه المباراة من طرف واحد.. من جانب المنتخب الفيتنامي لأنه الأفضل والأخطر والأحسن انتشارا وتنظيما لخبرة مدربه الهولندي الجنسية والبرازيلي الأصل أدويون سيفلا الشهير ب «ديدا» وستتضاعف هذه الأمور بعد الفوز الكبير الذي حققه الفيتناميون على بنجلاديش وبأربعة أهداف. لقاء الدور الأول انتهى لمصلحة فيتنام بهدف يتيم جاء بواسطة ركلة جزاء نفذها الكابتن هونغ سون الذي سجل هدفين في مرمى بنجلادش. سيلجأ ديدا الى طريقة 4/4/2 والتحول الهجومي الى 4/3/3 بغية الفوز بنتيجة كبيرة تمشيا مع ارتفاع الحالة المعنوية للاعبين.. يرتكز فيتنام على اللعب السريع بنقل الكرات الطويلة الى الأطراف وسيحاول اللاعبون اليوم كل الطرق لفك دفاعات منغويا بالاختراق او التسديد من خارج منطقة الجزاء. بينما سيحاول لاعبو منغوليا جادين من أجل تحقيق نتيجة ايجابية تذكر لهم في التصفيات كالخروج بالتعادل على الأكثر او تسجيل هدف على أقل تقدير.. مع ميلهم الى تخفيف نسبة الأهداف التي تهز شباك مرماهم. الكرات العكسية العالية للاعبي فيتنام لن تفيدهم داخل منطقة الجزاء المنغولية لطول قامة لاعبي الدفاع المنغولي. منتخبنا x بنجلاديش ما قلناه عن المباراة السابقة.. ينطبق شكلا وموضوعاً على مبارة منتخبنا قبل الأخيرة في التصفيات أمام بنجلاديش حيث ان اللقاء من جانب واحد.. وبالطبع جانب الأخضر نظرا للفارق الكبير في المستويات الفنية والمهارية والخبرة الدولية. مباراة الدور الأول انتهت لمصلحة منتخبنا «3/0» بعد أداء دفاعي بحت من لدن بنجلاديش كان هدفه الإقلال من عدد الأهداف او حجم الخسارة كما قال مدرب الفريق النمساوي جورجي كوتو .. سيواجه لاعبو منتخبنا فريقاً يلعب مدافعا لن يلجأ الى اللعب المفتوح يتراجع لاعبوه للخلف كثيرا ويتناقلون الكرة في ملعبهم ونادراً ما يعتمدون على الهجوم المرتد الخاطف.. بينما يفترض من لاعبينا فك وخلخلة دفاع المنطقة والتحرر من الرقابة اللصيقة المتوقعة واللعب على الأطراف والتسديد وفرض أسلوب اللعب منذ بداية المباراة والاعتماد على اللمسة الواحدة خصوصاً لدى المهاجمين.. سيواصل الجوهر الاعتماد على الخليوي والحارثي وشلية والصقري والواكد وماطر والغامدي وربما نواف وسامي وعبيد والمشعل او مرزوق والحارس هذه المرة تيسير النتيف.. وستتبدل الطريقة من 4/3/3 الى 4/4/2. في المقابل فإن بنجلاديش سيعمد لاعبوه الى طريقة 3/5/2.. يلزم لاعبونا الضغط على حامل الكرة والجدية في الأداء وعدم الاحتفاظ بالكرة او الاكثار من المراوغة منعا للاصابة اولاً ولنقل الكرة بسرعة الى ملعب الخصم قبل أن يرتب صفوفه الدفاعية أعلـىالصفحة رجوع