أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 22nd February,2001 العدد:10374الطبعةالاولـي الخميس 28 ,ذو القعدة 1421

الثقافية

مساءلات
الشاعرة ثريا العريّض لـ «مساءلات»: )امرأة دون اسم(.. ودون عنوان وتبحث عن ذاتها دائماً..
فرق بين البكاء والحزن إلا أن همهما واحد..
)امرأة دون اسم( مستودع لأسرار الأنثى والطفولة..
إعداد عبدالحفيظ الشمري:
تفتح «الجزيرة الثقافية» نافذة التواصل لتطل منها الاسئلة نحو المفكر، والاديب، والكاتب.. تداخله، وتجادله، وتستجلي ابرز مقومات طرحه، معطيات ابداعه في احدث مؤلفاته.. لعلنا في هذا التداخل نقدم اضاءة جديدة حول افضل ما يطرح في مشهدنا الثقافي من فكر، وادب، وابداع.
ها نحن نتواصل عبر زاوية مساءلات مع الشاعرة الدكتورة: ثريا العريّض في كتابها الجديد )امرأة دون اسم( لنحاول من خلال السؤال والاجابة تقديم المفيد:
* د. ثريا، ديوانك الاخير )امرأة دون اسم( تصنفينه في المقدمة بانه )امرأة في وجود له معنى لم يتضح..( ترى متى تكون المرأة اقوى من ذلك؟
حين تستعيد ثقتها بذاتها وتخرج من غيبوبه الوعي التي تفرض عليها ان تنفي وجودها لكي تضمن البقاء. مادامت المرأة راضية ومقتنعة بأن يظل معنى وجودها متعلقا بوجود فرد آخر غيرها هي ذاتها فسيظل هذا الوجود تبعيا وضعيفا ومعتمدا في بقائه على وجود هذا التغير ومشيئته ومستهدفا للاستغلال، او التهميش او حتى الوأد بصورة او باخرى.
* هل هذا الديوان هو امتداد لديوانك السابق )اين اتجاه الشجر؟( بمعنى ان جل القصائد هم انثوي لاعج.. وشجن؟
الديوان الثاني ليس امتدادا زمنيا للديوان الاول. كلاهما يغطي نفس الفترة الزمنية ويمتد في افق مشترك. ولكن ذاك اخترت له من بين قصائدي الكثيرة ما يعبر عن ثيمة احساسي بمعاناة الوطن بكل معاني الانتماء وبرؤية امرأة، فجاء ديوان )اين اتجاه الشجر؟( . والعنوان مستوحى من زرقاء اليمامة التي رأت الشجر يتحرك وحذرت قومها فلم يأبه لصدق رؤيتها احد وكان ان دفعوا الثمن غاليا. اما ديوان )امرأة دون اسم( فجمعت فيه قصائد تعالج هموم المرأة التي تتقاطع دروبي ودروبها يوميا في موقعنا الجغرافي الحميم حيث تحرم حتى من اسمها الفردي لتختزل وجودا مضافا الى غيرها. ولا قيمة لها الا في حدود ما تقدمه الاضافة وربما اردت ان اقول فيه انني أؤمن بان اسم كل انسان حق من حقوقه وعليه مسئولية ابقائه محترما وبعيدا عن الشوائب.
فاخفاء الاسم لا يمنع الانتهاك ولا يحمي الا المتلبسين. وانني اصر على حق المرأة في ان تكون معرفة، لا نكرة ولا معرفة بالاضافة وان الاعتراف بها من حقها دون مقايضة بخدمات او مصالح. وان ذلك يحملها مسؤولية حماية اسمها بنفسه. وهي قادرة على ذلك.
ومن موقع الشاهدة على العصر.. آمل ان الديوان سينحفر في وجدان وذاكرة المرحلة بغض النظر عن رضا او غضب الآخرين.
* لماذا ديوان )امرأة دون اسم( يتقطر بكاء تحت وطأة الحزن..؟
لا اسميه بكاء.. فالبكاء فعل مؤقت ينفس عن احتدام مؤقت.. اما الحزن فهو ذلك التفاعل الطويل المدى مع ضغوط مستمرة ومتداخلة تبقي جذوة الحزن مشتعلة في الرماد. في كلا الديوانين وفي معظم قصائدي الاخرى هم لاعج وشجن. سواء كان هم الانثى وحدها او هو هم مشترك للمواطن العربي رجلا كان او امرأة، والهم العام يصبح في النهاية هما مضاعفا للمرأة. شعري يمثل احساسات امرأة في تداخلات ادوارها كذات مفردة لها عالم قدراتها وطموحاتها وعضوية المجتمع. والمرأة في الميزان الاخير هي من يدفع ثمن هم الرجل حيث يسقط كل توجعاته واحباطاته عليها.
) امرأة دون اسم( يكشف سرا صغيرا.. او ربما هو ليس بسر ابداً بل حقيقة مشاعة يعرفها الجميع وتظل ضمن الواقع اللامعترف به. كل النساء يعرفن الحزن.. الحزن الذي يبدأ بين الطفولة والمراهقة ويعشش بين الضفائر وحشاً ذا براثن حادة وموجعة وينتهي معنا بعد المعايشة الطويلة مألوفا ومتوقعا بلون غيوم الخريف الملبدة.
ذلك الهم غالبا هو ما يدفعني لكتابة الشعر.. الحزن الحاد، الشفيف يصقل مشاعري الى درجة الرغبة في نقش الدموع وابقائها خالدة في سطور يقرؤها الاخرون ويرون فيها ملامح طفلة تزورني لتعاتبني.. اعرفها تعشق ومض الحباحب، والوان الفراشات وحكايات تحقق الاحلام.. طفلة ما زالت تسكنني وتذكرني باحلامها الملتمعة في بحيرات السراب.
* د. ثريا.. ايام الطفولة، واسرار بريئة اخرى.. ألم يدهشك هذا الحلم الى هذا الحد..؟ وهل جاء الديوان شارحا لهذه الحالة الشفيفة..؟
بعض الشيء.. مثلما يشي بريق اصداف المحارات بما كان فيها من الق الدان عشت طفولة اتذكرها مليئة بالفرح البريء ومتعة الدهشة والتساؤلات.
الفرح ايضا يحرك المشاعر ولكني احس ان القصائد التي اكتبها انفعالات بالفرح اكثر هشاشة واقل دواما وامتدادا وجوديا من قصائد المعرفة الطافحة بحزن اكتشاف الاجوبة. قصائد الفرح مثل نقش جميل على الخزف، او بناء قصور في رمال الاحلام.. وقصائد الحزن نحت في الصخر الصلد.. ربما لان الحزن لنا كله من اول جرعة حتى الثمالة.. والفرح يشاركنا فيه الآخرون ويشاطروننا هطوله.
ولكنه مثل المطر لا يبقى الا بصورة مؤقتة، بينما الحزن هو الشعور الاعمق الذي يلامس اوتار القلب ويسكن الروح والعيون حتى حين تضحك الشفاه في افترارة ربيعية عابرة.
كانت طفولتي مليئة بالمؤثرات الحية التي شكلت وجداني الذاتي المشترك الاجتماعي والاسري منه.. وكان لي فيها عالمي الخاص الذي لا يعرف عنه احد سواي. لا ديوان في حد ذاته سيحتوي كل اطياف مرحلة براءة الطفولة ودهشة اكتشافات كنوزها ودوزنة ايقاعاتها الفطرية. وكثير من قصائدي التي لم تنشر بعد تفيض بدفء ايام الطفولة بين حكايات امي البسيطة، وحضور ابي الشامخ، وازقة المنامة القديمة وسواحل الخليج الناصعة، واساطير ديلمون واثار من مروا وتركوا في رمالنا شيئا من صدى اسمائهم ونقوش اطلالهم. واجزم ان اطياف الطفولة تلك ستظل حتى ونضج العمر يتسلل الى اصقاع الروح.
* د. ثريا في هذا الديوان رائحة مفرطة للانثى حتى عناوين الديوان جاءت:
ليلة دنيا، الحناء الرواية، خزامى، اغنية رقصة. لما هذا الايغال العاطفي نحوها..؟
رائحة مفرطة؟ لا اسميها رائحة بل حضورا، حضور لكل كيان المرأة الانسانة التي ينسون ابعادها حين يركزون على انوثتها. والغالب في الديوان هو الحضور العاطفي المعنوي وليس الجسدي الحسي الذي توحي به كلمة رائحة.
اتدري؟ لست اتبرأ من انوثتي بل اعيشها كجزء اصيل من كياني ولكنه ليس كياني كله. لكل فرد منا مفردات خاصة توحي بتفاعلاته الذهنية الحميمة، هناك مفردات تتعلق بالمشاعر، ومفردات تتعلق بالجسدية المباشرة والحواس الخمس. المفردات ذات النكهة الحسية هذه ليست في صميم لغتي الحميمة. ما يسيرني هو رغبة التذكير بتفاصيل الانسانة الملغاة من الاطار الضحل الذي تؤطر به جسدية الانثى. اوغل فعلا في عالم المرأة وبالكثير من الحنو والتفهم. وهو ايغال مدفوع باتجاه ذاتي عفوي. عالمي هو عالم امرأة تتحرك جسديا في حدود المسموح به من اعراف مجتمعها البشري وتوجساته حولها ولكنها تتحرك عاطفيا وذهنيا بحرية ذهنية شبه مطلقة.. وهي تظل امرأة حتى حين تعايش الاحداث ذاتها التي يعايشها الرجل. ولذلك تبرز في شعري المشاعر والانفعالات والاشياء التي تملؤه بحضورها الروحي قبل الجسدي.
قد يكون الرجل مطحونا بضغوط مسؤولياته الاقتصادية والسياسية ولكن ذلك لا يوازي معاناة المرأة المسلوبة حقوق انسانيتها ومواطنتها مجتمعيا، وحتى ما منحتها الشريعة والقانون من حقوق دنيوية. تاريخيا درب المرأة في حياتها محدد برؤية محددة ومتعسفة مجتمعيا، فرضت عليها الاحذية الحديدية عند الصينيين والحرق حية عند الهندوس واعتبارها نجس عند اليهود.. فعلا المرأة انثى ولكنها مطالبة ان تبقى مستغلة حبيسة جاذبية انوثتها.
* ألهذا نجد رؤية سوداوية تلف المشهد الشعري في هذا الديوان؟
اتراه كذلك؟ لن اقول انها تهمة اتبرأ منها، ولا هي ايضا قصد ادعيه. انا جوزائية متعددة الابعاد والانفعالات وبعضها قد يبدو متناقضا مع بعضها عبر الزمن ولكنني في العمق متفائلة تعشق الشمس وتعشق المطر، وتؤمن ان العتمة لا تستمر.
دعني افسر ان اللون الذي نرى به تفاصيل اي شيء لا يأتي فقط من خصوصية الشيء ذاته. بعض منه ينبع من استعدادنا الذاتي لاستقبال ايحاءات الوان بعينها. وهذا هو ما يحدث في تصوير الاشياء ابداعيا بما في ذلك الشعر، وهو كذلك ايضا في قراءة الاعمال الادبية والفنية انت ترى المشهد الشعري في الديوان )سوداوية( بينما كتب بعضهم ان )الرومانسية( هي ما يطغى في ذلك المشهد.. وكتب غيرهم انه يفيض بموقف )التمرد( من منطلق النسوية الرافضة. واختزله آخرون )نرجسية( تفيض بضمير المتكلمة. كل يبحث فيه عما يشغل افكاره ومعتقداته وكل في نهاية الامر يغني على ليلاه. شخصيا اراه انا يعكس ما تحسه المرأة ما تعايشه يوميا من )التهميش( و )الالغاء( الى ان يصبح احساسا مدجنا واليفا ومعتادا. ارسم ذلك ببساطة دون مبالغة.. ولا يهم اهي امرأة غربية او شرقية فكلنا في هم مشترك وان اختلفت مظاهره.
فاذا كانت الرؤية المتلمسة لواقع متحيز ترسم معالم وجود المرأة ب )سوداوية( او )تمرد( فليكن ولكن )الدونية( التي اصبحت واقعا مفترضا للمرأة ليست حقيقة الا بمقدار ما ترضى تلك المرأة بتثبيتها وتحقيقها.
واضيف: لا تشعر بالانتشاء والفرح لانتمائها لعالم )الانثى( مع اختزال كيانها ك )انسانة(، الا امرأة تشبعت بهذ الرؤية المجتمعية القاسية الى حد التوقف عن محاولة الفهم المنطقي، وتقبلت الحكم المتحيز كحقيقة واقعة خارج اطار الحيثيات الزمنية والمكانية التي قد تبرر لجوء المجتمع له.
رحلة طويلة
* لك رحلة طويلة مع الشعر، ماهي ابرز محطاتك في هذا الديوان؟
صعب ان اتخير فالمقارنة والتقييم دائما تتم برؤية فردية. والرؤية هذه ترتبط بحالتي النفسية زمن القراءة اللاحقة.
من الناحية الجمالية اتذوق كل قصيدة على حدة، وتقترب، او تبتعد عني مني بما يناسب حالتي النفسية عندما اعيد قراءتها.. ولكنني اظل اقرب نفسيا الى قصيدة )امرأة دون اسم( لانها تمثل شعوري الذاتي تجاه موقف تقابله الانثى المبدعة حين تتعرض لاغواء من يلوحون بفرص الاضواء والاعتراف مقابل ان تتخلى عن مبادئها، وينسون ان الابداع جزء لا يتجزأ من كيان المبدع وليس قابلا للمقايضة حتى باسم الحب او الاهتمام لتحقيق الاصغاء له والاعتراف به. ليس شيئا يقايض بأي ثمن بما في ذلك اذلال حجب الثقة.
* هل ادى الديوان دوره.. وهل وصلت عبره الى قلب القارئ؟
اتمنى ذلك ولكن اي دود ترى؟ واي قارئ؟
كان القصد بالنسبة لي ان ارسم شيئا من الملامح العابرة المتحولة المتداخلة لتلك المرأة الطفلة الصبية العاشقة المواطنة في حالات اختلاط قوس قزح الافراح بسراب الاحزان الصغيرة وملوحة سبخات الاحباطات الكبيرة بحلاوة الرحيق الذي نسترقه من اطراف البراعم النادرة لا لكي ارسمها لاحد الا ربما لذاتي كي اعرفها اكثر واحبها اكثر واعتذر لها عن كل ما لم احقق لها في اوان الورد.
ربما وصلت تلك الملامح والمشاعر الى قلوب قراء وقارئات. وربما مررت بغيرهم مرور الكرام فما احسوا بي.. او بها.
يظل السؤال الاعمق ما كررته في قصيدة )كلهن انا(:
« من يطالب من؟
من يحاسب من؟
كلهن انا..
و انا كلهن..»
ربما هذه القصيدة بالذات توضح مشاعري عندما تتلبسني مشاعر المرأة وتطفح بي شعراً:
قبل ايام فقط فوجئت حين كاشفتني صديقة فيها الكثيرة من ملامحي سوى انها قلما تتكلم عن مشاعرها قالت: قصيدة )ميراث حذام( استوقفتني كثيرا.. احسستها تعبر عني.. انا المرأة المؤجلة.. المرأة امام كل قافلة.. ووراء كل قافلة..» واضافت: في امسيتك الشعرية الاخيرة قالت لي عنك المرأة الجالسة بجانبي: اليس مهولا كيف تستطيع ان تعبر عن مشاعر المرأة بهذه الحميمية والدقة؟.
هاتان الرائعتان في ملامسة مشاعرهن واحساساتهن، وكل من مثلهما تصرح ان قصائدي تنطق بمشاعرها واحساساتها، يقنعنني فعلا ان قصائدي وصلت بالتأكيد!
هذا الديوان
* نود ان تقولي لنا بصدق هل انصف النقاد هذا الديوان؟
* هل يمكن لأي مبدع أي يجزم بحيادية بان النقاد انصفوا او لم ينصفوا حين الامر يتعلق بعمل له شخصيا؟ الغالب اننا بصورة عامة نتعصب لانفسنا وانجازاتنا ونعطيها حجما يلائم طموحاتنا واحلامنا، وبالتالي نرى تقييم الآخرين لها اقل مما تستحق. لندع الانصاف جانبا اذن.. اكتفي بان اقول ان كل ما كتب عن الديوان كان ايجابيا، لكني لم اجد بعد ناقدا نفذ فعلا الى كل ابعاده ومضامينه. وقد تناوله البعض بتنويه مكثف، والبعض بدراسات مستفيضة والبعض بدراسات متخصصة مثل الناقدة فاطمة الوهيبي في دراستها القيمة )ثيمة التسمية في ديوان امرأة دون اسم( ولكن ربما اعتدنا الان ان يأتي غالب النقد سريعا وبصورة انطباعية تعميمية واجمالية ولا تتوقف لتدقق في الجماليات المنفردة.
ويبقى ان قيمة اي مؤلف لا ترتبط بزمن نشره فقط وبصورة مباشرة بزمنه الخاص الذي يتقبله او لا يتقبله. التقييم النهائي للديوان نراه مستقبلا بعد ان يمر بامتحان الزمن، هل سيبقى ويتذكره القراء ويعيد النقاد ذكره في دراساتهم المختلفة لساحة الادب والشعر والمجتمع. ام يمحى من الذاكرة فيصبح نسيا منسيا مثل الاف ما نشر من الدواوين.
قصائده منفردة
باستطاعتي التنبؤ ان شعري سيترك اثرا. ولعل هذا ما احسسته من البدء حين نشرت قصائده منفردة فاستثارت شعراء لامعين تحت الاضواء الاعلامية، وشاعرات، الى كتابة قصائد واضحة التأثر باجواء وافكار ومفردات قصائدي تلك.. بالذات )اسمك اسمي( و)اكتمال القمر( و) دون اسم( و )اليقين( و )زنبقة من حرير( وهي ليست حالات «تعالق شعري» او «تناص» بل ارتباط مباشر الى حد استعارة ذات المفردات والعبارات والصور الشعرية والرد على الافكار الواردة. بل صارحني بعضهم مباشرة باستنفارهم للكتابة مباشرة بعد قراءة قصائدي.. اما ردا مباشرا عليها، او قصيدة موازية تأثرا باجوائها.
يقول الوالد اطال الله في عمره ان احتذاء الشاعر من قبل الآخرين وتقليدهم له هو اكبر دليل على تميز شعره وانه دليل تقدير من الآخرين.
واقول: لا عزاء لمن ينشر ابداعه الخاص، ولا عذر لمن يستقي ابداع غيره والساحة تخلو من النقاد المتابعين وما العمل يا اخي.. الشعر نعمة وابتلاء.. البعض يراه مبررا للاستعلاء.. وهو مثل كل ما يبهر الآخرين معرض لرغبة الاستيلاء.
الكاتب:
* د. ثريا إبراهيم العريّض
دكتوراه في جامعة نورث كارولينا شاعرة كتبت القصيدة والمقالة..
* نشرت العديد من قصائدها في المملكة وخارجها
* صدر لها قبل هذا الديوان:) عبور القفار فرادى 1414ه(، )اين اتجاه الشجر 1415ه(.
* لها تحت الطبع مخطوطات دواوين شعرية
* تسهم في حركة الابداع من خلال المشاركات المنبرية
الكتاب
* )امرأة دون اسم(.. )ديوان شعر(
* دار التريكي للطباعة 1418ه 1998م
* الطبعة الاولى
* يقع الديوان في نحو )172 صفحة(
* سبق الديوان بمقدمة للشاعرة
* تصميم الديوان ولوحة الغلاف للشاعرة د. ثريا العريض



أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved