أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 24th February,2001 العدد:10376الطبعةالاولـي السبت 1 ,ذو الحجة 1421

محليــات

د. الموسى لـ «الجزيرة»:
20% من طلاب المدارس الابتدائية في حاجة إلى خدمات التربية الخاصة
-قسم التربية الخاصة- أول قسم من نوعه على المستوى العربي
* حوار عبدالرحمن بن إبراهيم الرميح:
تُعد التربية هاجسا لكل المجتمعات والشعوب.. لأنه بالتربية القويمة والصالحة تبنى الأمم. ولذلك كان اهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بالتربية والتعليم يأخذ من وقتهم وجهدهم الكثير.. حتى تجاوز عدد طلاب وطالبات المدارس بالمملكة أكثر من 4 ملايين.
وامتدادا لهذا الاهتمام والرعاية من قبل ولاة الأمر وفقهم الله، أنشئت الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف في عام 1417ه لتقوم برعاية وتأهيل أكثر من 20 ألف طالب موزعين على مناطق المملكة المختلفة..
ويسر جريدتكم «الجزيرة» ان تجري هذا الحوار مع المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة المعارف الدكتور ناصر بن علي الموسى ليلقي بعض الضوء على برامج وخطط الأمانة وموضوعات أخرى.. فإلى الحوار:
مفهومها وفئاتها
* ماذا يقصد بالتربية الخاصة وما هي الفئات المستفيدة منها؟
يقصد بالتربية الخاصة مجموعة البرامج، والخطط، والاستراتيجيات المصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين، وتشتمل على طرائق تدريس، وأدوات، وتجهيزات، ومعدات خاصة، بالاضافة الى خدمات مساندة.
ويعد مجال التربية الخاصة أحد المجالات التربوية الحديثة، فالتربية الخاصة في مفهومها الحديث والشامل تعنى بتربية الأطفال غير العاديين، وهم ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة الذين يختلفون عن أقرانهم العاديين، إما في قدراتهم العقلية، أو الحسية، أو الجسمية، أو الأكاديمية أو السلوكية والانفعالية، أو التواصلية، اختلافا يوجب إجراء تعديلات ضرورية في المتطلبات التعليمية، والمستلزمات المدرسية، ويتم ذلك من خلال استخدام الوسائل، والطرق، والأساليب، والبرامج، التي من شأنها أن تمكن هؤلاء الأطفال على اختلاف احتياجاتهم وخصائصهم من الاستفادة من البيئة التربوية الطبيعية.
أما عن الفئات المستفيدة من التربية الخاصة فهي:
المتفوقون والموهوبون والمعوقون بصريا والمعوقون جسميا وحركيا و ذوو اضطرابات التواصل وذوو اضطرابات التوحد و القابلون للتعلم والمعوقون سمعيا و ذوو صعوبات التعلم وذوو الاضطرابات السلوكية والانفعالية و متعددو العوق.
دعم غير محدود
* تأسست الأمانة العامة للتربية الخاصة لتلبي احتياجات فئة غالية على قلوبنا، فكيف ومتى تأسست الأمانة العامة للتربية الخاصة؟
حظيت الفئات الخاصة بعناية ورعاية واهتمام ودعم غير محدود من لدن حكومتنا الرشيدة رعاها الله فقد بدأ تعليم الفئات الخاصة في شكله النظامي عندما أصدر رائد التعليم الأول في بلادنا الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله حينما كان وزيرا للمعارف، قرارا بإنشاء أول معهد للمعوقين وكان معهد النور للمكفوفين بالرياض في عام 1380 ه، ثم واصلت وزارة المعارف مسيرتها في افتتاح المعاهد للمكفوفين والصم والمتخلفين عقليا بنين وبنات في مختلف أنحاء المملكة، وواكب هذا التوسع إنشاء أول إدارة للتعليم الخاص عام 1382ه، هذا وقد نقلت اختصاصات معاهد التعليم الخاص للبنات إلى الرئاسة العامة لتعليم البنات بموجب قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 131 في 13/10/1413ه.
وتحقيقا لأهداف سياسة التعليم في المملكة التي نصت في موادها من -54 57-، ومن -188 194- على أن تعليم المتفوقين والمعوقين جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي بالمملكة وفي إطار التطورات المتلاحقة السريعة والاتجاهات التربوية الحديثة، فقد تم تعديل اسم الأمانة العامة للتعليم الخاص إلى الأمانة العامة للتربية الخاصة عام 1417ه.
استراتيجية تربوية هادفة
* ما هي خطة وأهداف التربية الخاصة في المملكة؟
تحقيقا لأهداف سياسة التعليم في المملكة التي نصت في موادها من -54 57- ومن -188 194- على أن تعليم المتفوقين والمعوقين جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي، وإدراكا من الوزارة لحجم المشكلة التي تتمثل في أن ما لا يقل عن 20% أي حوالي خمس طلاب المدارس الابتدائية العادية في حاجة إلى خدمات التربية الخاصة، وإيمانا منها بأن المردود الذي سينجم عن تقديم تلك الخدمات للفئات المستهدفة، لن يقتصر على تلك الفئات وحسب، بل سيحدث نقلة نوعية في العملية التربوية ويترك أثرا ايجابيا على مخرجات التعليم في المملكة، وتجسيدا لقرار تغيير اسم الأمانة العامة للتعليم الخاص إلى الأمانة العامة للتربية الخاصة، فقد تم وضع استراتيجية تربوية تهدف إلى توفير خدمات التربية الخاصة لجميع الأطفال غير العاديين.
وترتكز هذه الاستراتيجية على عشرة محاور رئيسية هي:
المحور الأول: تفعيل دور المدارس العادية في مجال تربية وتعليم الأطفال غير العاديين.
والمحور الثاني: توسيع نطاق دور معاهد التربية الخاصة.
والمحور الثالث: تنمية الكوادر البشرية بمعاهد وبرامج التربية الخاصة.
والمحور الرابع: تطوير المناهج والخطط الدراسية والكتب المدرسية بمعاهد وبرامج التربية الخاصة.
والمحور الخامس: تطويع التقنية الحديثة لخدمة الفئات الخاصة.
والمحور السادس: تطوير الهيكل التنظيمي للأمانة العامة للتربية الخاصة واستحداث إدارات جديدة.
والمحور السابع: دراسةاللوائح القائمة وتطويرها وإعداد لوائح جديدة للبرامج المستقبلية.
والمحور الثامن: التوسع في استحداث أقسام التربية الخاصة في الادارات التعليمية وتفعيل دورها.
والمحور التاسع: تفعيل دور البحث العلمي في مجال التربية الخاصة.
والمحور العاشر: التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
وتهدف الأمانة من وراء تبني هذه الاستراتيجية إلى إيجاد نظام تربوي متكامل يمكن من خلاله تقديم البرامج التربوية الخاصة لجميع الفئات المحتاجة إليها وذلك انطلاقا من المفهوم الشامل الحديث للتربية الخاصة الذي يعنى بجميع الأطفال غير العاديين -معوقين وموهوبين-.
وبالنسبة لهدف التربية الخاصة فهو تربية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بفئاتها المختلفة، كما تهدف الى تدريبهم على اكتشاف المهارات المناسبة حسب إمكاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع.
أول قسم على المستوى العربي
* إعداد الكوادر البشرية المدربة ركيزة أساسية لتطور الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، كيف يتم إعداد معلمي التربية الخاصة قبل الخدمة وأثنائها؟ وما البرامج المقدمة للمعلمين أثناء الخدمة؟
في إطار اهتمام الدولة رعاها الله بتنمية الكوادر البشرية، فقد تم استحداث قسم بكلية التربية جامعة الملك سعود، يحمل اسم -قسم التربية الخاصة- حيث تم افتتاحه في العام الدراسي 1404ه/1405ه، وهو بهذا يعد القسم الأول من نوعه في المنطقة العربية كلها.
ويهدف هذا القسم في المقام الأول إلى العمل على إعداد معلمين ومعلمات متخصصين في التربية الخاصة على مستوى البكالوريوس مؤهلين للقيام بمهمة تربية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المرحلة الابتدائية.
وتقوم خطة القسم الدراسية على أساس فلسفة تعليمية مؤداها أن المدرسة العادية هي المكان التربوي الطبيعي للغالبية العظمى من الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
أما بالنسبة للبرامج المقدمة للمعلمين أثناء الخدمة فمما لا شك فيه أن الاهتمام بتنمية العناصر البشرية المتميزة يعد المحور الأساسي الذي ترتكز عليه العملية التربوية، وعلى هذا الأساس، فإن الوزارة ممثلة في الأمانة العامة للتربية الخاصة تولي جل اهتمامها للنهوض بمستوى أداء منسوبيها وتركز بصفة خاصة على المعلم باعتباره لب العمل التربوي وهي تسعى إلى تحقيق أهدافها في هذا المجال من خلال:
العمل على إقامة الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية.
والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية التي تعقد داخل المملكة وخارجها.
والتعاون والتنسيق مع الأقسام الأكاديمية بالجامعات في مجالات العوق المختلفة.
والعمل على إتاحة فرص الابتعاث أو التفرغ للكفاءات الوطنية المتميزة لمواصلة دراستها العليا في مختلف مجالات التربية الخاصة.
الدمج انتشر عالمياً
* دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع العاديين حلم راود الجميع وتحقق والحمد لله، فكيف كانت بدايته؟ وما هي الفئات المدموجة؟
عندما بدأ موكب التعليم يشق طريقه في المملكة العربية السعودية كان المكفوفون من الأوائل الذين انضموا إلى ركبه، فقد التحقوا بالمدارس العادية وأخذوا يدرسون العلوم الشرعية واللغة العربية جنبا إلى جنب مع إخوانهم المبصرين وحققوا نجاحا باهرا، واستطاع بعضهم بعد تخرجه أن يحتل مراكز قيادية مهمة في هذه البلاد، وقد تم هذا كله على الرغم من قلة الإمكانيات وعدم وجود البرامج المساندة في المدارس العادية، إلا أن المدارس العادية توقفت نهائيا عن قبول المكفوفين للدراسة بها حينما بدأت المدارس المنفصلة الخاصة بالمكفوفين التي عرفت بمعاهد النور تظهر إلى حيز الوجود في المملكة، وقد تم افتتاح أول معهد نور للمكفوفين بالمملكة في عام 1380ه بمدينة الرياض ثم توالى افتتاح المعاهد في مدن المملكة، وقد كانت هذه المدارس في البداية عبارة عن مدارس نهارية ثم أخذت تدريجيا نحو الانفصال الكامل عن المجتمع حيث أصبح معظم هذه المعاهد مدارس داخلية، ويرجع هذه الانفصال إلى عدم وجود البرامج المساندة بالمدارس العادية ولعدم وجود المتخصصين في مجال التربية الخاصة مما أدى إلى قصور في فهم إمكانيات وقدرات الشخص المعوق على الاستيعاب وربما كانت هذه الأسباب مقبولة قبل حوالي ربع قرن أما الآن فلم تعد مقبولة، فقطاع التعليم بالمملكة يشهد نهضة جبارة تتوفر فيها جميع مقومات التعليم الأساسية من مستلزمات مكانية وبشرية وتجهيزية، الأمر الذي سيمكن المدارس العادية بمشيئة الله من أن تقوم بدورها الطبيعي في تربية وتعليم الأطفال المعوقين.
هذا ويمثل الدمج أحد الطرق الحديثة التي حظيت بانتشار واسع في الكثير من دول العالم المتقدمة ويقصد بالدمج تقديم مختلف الخدمات التربوية التي يحتاجها ذوو الحاجات التربوية الخاصة في الظروف البيئية العادية مثلهم مثل أقرانهم العاديين والعمل بقدر الامكان على عدم عزلهم في أماكن منفصلة، فإن مفهوم الدمج في جوهره مفهوم اجتماعي أخلاقي ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته، ورفض الوصمة الاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
فالدمج في المملكة العربية السعودية يستهدف فئتين:فئة موجودة أصلا في المدارس العادية تستفيد فعلا من برامجها التربوية لكنها في حاجة إلى برامج التربية الخاصة مثل: فئة الموهوبين والمتفوقين، وفئة ذوي صعوبات التعلم، وفئة المعوقين جسميا وحركيا، وفئة ضعاف البصر، وفئة المضطربين سلوكيا وانفعاليا، وفئة المضطربين تواصليا.
أما الفئة الثانية: فهي تدرس تقليديا في معاهد التربية الخاصة، أو برامج الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس العادية، لكنها في حاجة الى الاندماج التام مع أقرانها في المدارس العادية مثل: فئة المكفوفين وفئة ضعاف السمع.
ويلغ عدد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة نحو 19674 طالبا.
العوائق والصعوبات
* يعلم سعادتكم أن أي مشروع يواجه أثناء تطبيقه بعضا من العراقيل أو الصعوبات، فما الصعوبات التي واجهتكم في عملية الدمج؟ وكيف تم التغلب عليها؟
من العوائق التي تعترض نجاح عملية الدمج في المدارس الآتي:
الاتجاهات السلبية للأسرة تجاه طفلها المعوق، ونقص الوعي لدى بعض أفراد المجتمع، وعدم توفر بعض التجهيزات، وقلة المدارس التي تتوافر فيها المستلزمات المكانية المناسبة.
والأمانة العامة للتربية الخاصة لا تألو جهدا في تذليل هذه الصعوبات بالتعاون مع إدارات التعليم وأولياء أمور التلاميذ الذين يبذلون جهدا موفقا في سبيل تذليل الصعاب التي قد تعترضنا في المدارس العادية.
الخطط المستقبلية
* نود من سعادتكم معرفة الخطط والمشروعات المستقبلية للأمانة العامة للتربية الخاصة خلال السنوات القادمة؟
من المشروعات التطويرية لقطاع التربية الخاصة ما يلي:
الاستمرار في التوسع في برنامج دمج ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في مدارس التعليم العام.
والاستمرار في التوسع في برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم.
وتطوير دور معاهد التربية الخاصة.
وتنمية الكوادر الوطنية بتنفيذ البعثات المعتمدة للتربية الخاصة والدورات التدريبية في الداخل والخارج.
والتوسع في برامج الأطفال التوحديين وتطويرها.
والتوسع في برامج الأطفال مزدوجي ومتعددي العوق وتطويرها.
والتوسع في برامج المضطربين سلوكيا وانفعاليا وتطويرها.
والتوسع في إقامة مراكز صعوبات التعلم المسائية.
وتقليص الإسكان الداخلي بمعاهد التربية الخاصة.
وتطوير مناهج معاهد وبرامج العوق السمعي.
وتوحيد إشارات المصطلحات العلمية بمناهج وبرامج الأمل.
وتجهيز مركز التقنيات للمعوقين بصريا.
وإنشاء مركز تقويم وتشخيص ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
موقع رائد بين الدول
* في نهاية هذا الحديث هل لكم من كلمة تودون توجيهها للعاملين في حقل التربية الخاصة ، وكلمة لأولياء أمور الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؟
إذا كان لي من كلمة أوجهها سواء إلى العاملين في حقل التربية الخاصة أو أولياء أمور التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، فهي كلمة يتصدرها الشكر لهؤلاء وأولئك، إذ أن كلا من العاملين في حقل التربية الخاصة وأولياء الأمور نسيج واحد يكمل بعضه بعضا، وأن هذا التكامل وذاك التعاون قد ساعدنا كثيرا في تذليل العديد من الصعاب التي كانت تعترض مسيرة التربية الخاصة، فإذا ما أضفنا إلى هذا النسيج عنصرا بالغ الفاعلية والأهمية ألا وهو عنصر الرعاية الفائقة التي توليها حكومتنا الرشيدة أعزها الله لهذه الشريحة الغالية من مجتمعنا تبين لنا السبب وراء بلوغ الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة مستوى يغبطنا عليه الآخرون، خصوصا في مجال تطبيق الأساليب التربوية الحديثة وفي مقدمتها أسلوب دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية الذي أصبح تطبيقه في المملكة يضعها في موقع الريادة بين دول المنطقة.
ولأننا نتطلع إلى المزيد دائما، فإنني أودأن أذكر الزملاء العاملين في قطاع التربية الخاصة بما يلي:
التحلي بالصبر وسعة الصدر وألا يقاس تقدم التلميذ المعوق مقارنة بزملائه، ولكن يتم تقويمه بما حققه هو أي بمقارنته بنفسه، فلكل تلميذ معوق فرديته وظروفه، والمرونة وتقبل معلم الفصل للتلميذ المعوق، وتوعية تلاميذ الفصل العادي لتقبلهم للتلميذ المعوق وتفاعلهم معه، وتدريب التلميذ المعوق على الاستقلالية والاعتماد على نفسه وتنمية شعور الثقة بالنفس، وتنمية الاتجاهات الايجابية لدى الأسرة وتقبلها لطفلها المعوق، وتوفير المستلزمات التجهيزية الخاصة بالتلميذ وحثه بطريقة محببة إلى نفسه لاستخدامها.
كما أذكر أولياء الأمور بما يلي:
إن الاتجاهات السلبية نحو المعوقين تشكل تحديا أكبر من ذلك الذي يشكله العوق نفسه، وإن تواصلكم مع العاملين في الميدان يعد ركيزة أساسية من ركائز العمل التربوي، وإن لدى المعوقين قدرات وحوافز للتعلم والاندماج في الحياة العامة وهذا يدعونا إلى الاهتمام بما يقدرون عليه وعدم التركيز على ما لا يقدرون عليه.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved