أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th February,2001 العدد:10377الطبعةالاولـي الأحد 2 ,ذو الحجة 1421

الفنيــة

«الجزيرة الفنية» تتجول في سوق الكاسيت والحصيلة:
محمد عبده يزيد مبيعات «البراقع» في السوق
راشد خيب الآمال ..وعبد المجيد كسب الجولة..
عربياً: الساهر وشاكر وفؤاد والبقية ..لا شيء
* متابعة :محمد يحيى القحطاني
شهدت الأسابيع والأشهر الماضية منافسة غير مسبوقة للفنانين لطرح أعمالهم الغنائية للجمهور الغنائي ابتداء من إجازة عيد الأضحى حتى لحظة كتابة هذا التقرير بمعدل عمل كل يومين أو ثلاثة بعض هذه الأعمال نجح وبعضها تعثر في بداية طرحة ثم استطاع الوصول الى ذائقة بعض الجماهير وبعضها فشل بالاجماع ..وبعضها لاهو بالصاعد ولا بالهابط في سوق الكاسيت ..
«الجزيرةالفنية» تجولت في سوق الكاسيت بالرياض واستطلعنا آراء أصحاب المحلات الغنائية وبعض الجماهير الفنية لنواصل مابدأناه لكم سابقاً عن بعض الفنانين الذين واصلوا انطلاقتهم وحققوا أرقاماً كبيرة ومراكز متقدمة والبعض الآخر الذي رضي بمراكز الوسط مكاناً له دون طموح التقدم وبعض الفنانين تنازل عن مكانه ربما مؤقتاً وربما لمدة طويلة واحتل ذيل القائمة ..
محمد عبده في المركز الأول
بداية التقينا بأحد المسؤولين في تسجيلات الشراع الفنية الذي قال انه ومع كثرة الفنانين والفنانات الذين تطرح أعمالهم لدينا حيث لايمر يوم إلا ويطرح فنان أو فنانة شريط، لكن هناك فنانين معينين تتابعهم الجماهير لحظة نزول أعمالهم وهم مقياس حقيقي في طلبات الجمهور فمثلاً مازال الفنان محمد عبده يحتل المركز الأول لطلبات الجماهير بالرغم من مرور اكثر من ستة أشهر على طرحه لحفلة جدة واغنية الموسم «بنت النور» ولاننكر أنه كثيراً وبأعداد كبيرة ويومية يسأل الجمهور عن حفلاته في القاهرة وقطر والكويت الأخيرة ولكنه شهد منافسة شديدة خلال الأسابيع الماضية مع طرح الفنان عبدالمجيد عبدالله شريطه الأخير«أنت العزيز» ولكن لم يستطع الفنان راشد الماجد أن يحقق جزءاً بسيطا من المنافسة ولم ترتق مبيعات عمله الجديد لمستوى التطلعات إذا علمنا أنه تأخر في طرح جديده أكثر من سنتين .
ويلتقط طرف الحديث أحد الجماهير الفنية واسمه تركي الدوسري الذي قال ان شريط الفنان عبدالله الرويشد الأخير ..وين رايح يعتبر أفضل الأعمال الفنية المطروحة خلال الأشهر الماضية ومعه شريط الفنان عبدالكريم عبدالقادر ونبيل شعيل وما عدا ذلك فهم حسب قوله لا يستحقون الاقتناء ولا الاستماع .
Mbc Fm تساند عبدالمجيد عبدالله ، وفي تسجيلات النغم الذهبي أكد أحد الباعة في المركز أن الفنان عبدالمجيد عبدالله استطاع في الأيام الماضية أن يحتل مركزا جيدا بعد ما توقف مؤقتاً مع بداية طرحه لشريط «انت العزيز» وربما تقدمه وانتعاش مبيعاته يعود إلى إعادة إذاعة MbcFm بث أغانيه وبخاصة الجيدة منها على مدار الساعة وكذلك الفنان عبدالله رشاد الذي طرح عملا جديدا من تراث المنطقة الغربية نفدت الكمية المطروحة خلال الأسبوع الأول من طرح العمل أما الأعمال العربية فلا يزال الفنان هاني شاكر من أكثر الفنانين العرب طلباً من الجمهور السعودي وإيهاب توفيق الذي طرح عمل «تترجي فيه » الذي يواصل تسجيل أرقام متقدمة في التوزيع أما الفنانات فلا أعتقد حسب قوله أن هناك فنانة يستحق عملها لفت النظر في أرقام مبيعاته خلال الأشهر الماضية .
وعن أكثر الفنانين طلباً من قبل الجمهور قال إن الفنان محمد عبده عموماً أكثر الفنانين السعوديين والخليجيين والعرب طلباً من الجماهير سواء جديده أو قديمه فهو بلاشك فنان المواسم ويأتي الفنان الذي يليه مباشرة في المركز العاشر.
استغراب في محله
السيد / سالم مهدي حضر ليشتري بعض الأشرطة المتنوعة قال: هناك بعض الفنانين يستحقون أن نشتري جديدهم حتى وان تعثروا فيه لانهم سبق أن قدموا أعمالهم السابقة التي مازلنا نحتفظ بها حتى هذه اللحظة واستشهد لذلك بالفنان عبدالمجيد عبدالله والفنان راشد الماجد الذي اعترف أن جديدهما لم يرتق للمستوى المأمول ولكن اعجاباً بصوتيهما وتقديراً لهما أحب أن اشتري جديدهما لأنني متأكد أنهما سيعاودان تقديم روائعهما في المستقبل واستغرب سالم استمرار بعض الدخلاء على الساحة الفنية ممن سموا أنفسهم فنانين بالاستمرار حتى وان حققوا بعض الجماهيرية الا انهم حسب قوله فقاعة صابون وعند سؤاله من هم قال : هم يعرفون أنفسهم وسبق أن انتقدتموهم فثارت ثائرة جماهيرهم .
تقدم ملحوظ لطلال سلامة
وفي المحل المجاور« تسجيلات فيروز» لفتت نظري أعداد كبيرة معروضة لشريط عبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد فسألت المسؤول بالمحل فقال كما ترى فقد أخذنا من «الموزع» أعدادا كبيرة من شريط هذين الفنانين بالذات لأن الجمهور يسأل عن جديدهم قبل طرحه كل يوم وبأعداد كبيرة وما أن طرحا عملهما حتى قل الطلب عليه ..
وأضاف أن هناك بعض الفنانين حققوا أعمالاً متميزة وتقدموا كثيراً فمثلاً الفنان طلال سلامه مازال يسجل هذه الأيام تقدماً ملحوظاً ومثله الفنان عبادي الجوهر وإن كان أقل من السابق ولكن شريط عبدالله الرويشد الأخير حقق نسبة مبيعات عالية جداً حتى نفاد الكمية المعروضة للمرة الأولى ولاننسى أن هناك بعض الفنانين ما زالت أعمالهم الجديدة تحقق مبيعات مرتفعة مثل عبدالكريم عبدالقادر وعبدالله بالخير ونبيل شعيل ومن الفنانات تعتبر الفنانة الكويتية نوال أكثر الفنانات الخليجيات والعربيات طلباً من الجمهور ولم تعد تنافسها أحلام ولاغيرها ..
وكذلك فقد حققت الفنانة وعد مبيعات عالية في الأسبوع الأول من طرحها لعملها الأول مالبث أن توقف أما عربياً فالفنان كاظم الساهر وهاني شاكر ومحمد فؤاد في المقدمة وعن الفنانات يقول: مبيعاتهن لا تستحق لفت النظر !!
وتصادف وجود بعض الشباب مثل أحمد الصالح وصالح السعد اللذين أجمعا على حبهما للأغاني الشبابية التي تطرح في الأسواق بغض النظر عن الأسماء فالأغنية الجميلة هي التي تفرض نفسها على المستمع والفضل يعود كما ذكرا للفضائيات ومحطات الإذاعة .
«البراقع » تشعل السوق
وفي مكان آخر انتقلنا إلى تسجيلات رهف حيث ذكر المسؤول عن المحل أن سوق الكاسيت هذه الأيام يشهد كساداً حتى وإن تحرك لأيام ساعة نزول شريط معين لفنان مشهور وأما بالنسبة للأعمال الأكثر رواجاً فيعتقد ان الفنان محمد عبده هو اكثر الفنانين طلباً من الجمهور خصوصا أغنية «البراقع» التي شدا بها الفنان الكبير خلال مهرجان قطر للتلفزيون ومهرجان هلا فبراير بالكويت حيث اشتد الطلب على هذه الأغنية خلال هذه الأيام ونافست كثيرا من المطربين الذين طرحوا أعمالهم مؤخراً واضطررنا حسب قوله لطلب كميات كبيرة من شريط البراقع الذي سبق ان طرحه محمد عبده من عشرات السنين ويضيف : لقد أصابنا راشد الماجد بخيبة أمل كبيرة وهو يطرح شريطه الجديد حيث عرضنا اكثر من 500 شريط ولم نستطع بيع سوى 200 شريط خلال أسبوعين أما عبدالله الرويشد فقد عوض هذا الكساد ومعه عبدالله رشاد والفنانة وعد مؤقتا لعدة أيام بعد حادثتها الشهيرة في مهرجان الاوربت بالقاهرة .
أحد الشباب تصادف وجوده بالمحل وهو يسأل عن أغنية «البراقع» ليفاجأ أنها انتهت وسيتم احضارها خلال يومين قال ان الفنان محمد عبده هو الوحيد الذي استطيع ان اقول إنه خارج المنافسة وهذا ما الاحظه كلما دخلت محلاً لبيع الكاسيت أجد الشباب يسألون عنه باستمرار ..
فنانو المواسم !
ونختم جولتنا بتسجيلات «لما »حيث ذكر لي مسؤول المحل أن الأغنية الكلاسيكية هي التي بدأت تستحوذ على طلبات الجماهير فمثلاً شريط الفنان الكويتي عبدالله الرويشد الأخير حقق نسبة مبيعات عالية وكذلك مواطنته الفنانة نوال والفنان عبدالكريم عبدالقادر وبسؤاله عن الفنان محمد عبده أجاب بأن الفنان محمد عبده خارج المنافسة فهو يأتي أولاً ومن يليه مباشرة يأتي في المرتبة العاشرة وبخاصة أغنية البراقع حيث ازداد الطلب عليها هذه الأيام ولا يعلم لماذا؟؟
وبالنسبة للمطربين العرب فهم حسب طرحهم لجديدهم ويعتبر الطلب عليهم موسمياً فقط أي حال طرح الجديد لهم وماعدا ذلك فنادراً خصوصا الساهر وهاني شاكر ومحمد فؤاد وإيهاب توفيق وأحلام
* * *
من خلال هذه الجولة القصيرة التي عودناكم عليها بعد كل عدة شهور لمعرفة واقع سوق الكاسيت نخرج بالحصيلة التي خرجنا بها سابقاً حيث بات الفنان محمد عبده متسيداً الساحة الفنية طرباً وطلباً ويأتي بعده عبدالمجيد عبدالله الذي لم يكن جديده في مستوى قديمه وخابت توقعاتنا في جديد راشد الماجد أما الفنان عبدالله الرويشد فقد كسب الجولة الجديدة ومعه نوال إذاً فالحصيلة ..لاجديد!!
من الجولة :
أغنية البراقع أعاد محمد عبده بريقها من جديد وكأنها تطرح لأول مرة ..
وهذا سر الفنان الكبير ..
اختفى اسم عبادي الجوهر ومحمد عمر وعلي عبدالكريم وخالد الشيخ ومجموعة كبيرة من الفنانين الكبار ..
وعد تطرح شريطها لأول مرة وسط ظروف غريبة ترفع اسهمها مؤقتا ثم ما تلبث أن تنطفئ ..
أجمع كل أصحاب محلات الكاسيت على كساد السوق لديهم بسبب الاختبارات والاجازات والفضائيات والاذاعات ولم ينس بعضهم المباريات .معظم محلات الكاسيت طرحت كميات كبيرة من جديد بعض الفنانين ولكنها ظلت متكدسة بكميات لا فتة للنظر ..
سوق الكاسيت يشهد كساداً وهذه هي الأسباب


أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved