أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th February,2001 العدد:10377الطبعةالاولـي الأحد 2 ,ذو الحجة 1421

الاقتصادية

53 مليون هكتار أراض صالحة للزراعة في المملكة
* الرياض واس:
تضاعفت المساحة الزراعية في المملكة العربية السعودية عدة مرات عما كانت عليه قبل نحو عقدين من الزمن حتى بلغت مساحة الاراضي المزروعة عام 1418ه اكثر من أربعة ملايين وثمانمائة وخمسة وثمانين ألف هكتار فيما ارتفعت مساحات الأراضي الصالحة للزراعة والأراضي التي يمكن استصلاحها الى نحو 53 مليون هكتار،
وأرجعت التقارير والاحصاءات الصادرة عن وزارة الزراعة والمياه التطور الذي حققته المملكة العربية السعودية في مجال الزراعة الى السياسة الحكيمة التي نهجتها وتنتهجها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله التي اعتمدت في أساسها تشجيع المزارعين ودعمهم وتقديم الحوافز لهم ممثلة في القروض الميسرة بدون فوائد والأراضي الزراعية المجانية وشراء بعض المحاصيل منهم باسعار تشجيعية،
وبالرغم من قلة المياه في المملكة العربية السعودية وصحرائها الشاسعة التي اعتبرها بعض الخبراء غير صالحة للزراعة الا ان همة الرجال وعزم القيادة السعودية على خوض تجربة تنموية زراعية فريدة من نوعها وصلت المملكة العربية السعودية الى ما هي عليه الآن من نهضة زراعية كبيرة،
وأجمع المراقبون الاقتصاديون والمنظمات الزراعية على ان تجربة المملكة العربية السعودية في المجال الزراعي فريدة من نوعها خاضتها بكل طموح محققة بذلك نجاحا تجاوز الهدف المنشود وتخطاه الى مرحلة التصدير للخارج للعديد من المحاصيل والمنتوجات الزراعية والحيوانية،
ولم يقتصر ذلك الاعجاب والتقدير من المنظمات الزراعية على الكلمات المسطرة في ثنايا الخطابات او التصريحات بل تعداه الى شهادات تقدير وميداليات نالتها المملكة بكل ثقة واحترام،
وفي هذا السياق قدمت منظمة الأغذية والزراعة العالمية لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ميدالية «جيكولا» الدولية تقديرا من المنظمة للدور الريادي الذي بذله حفظه الله في هذا المجال فضلا عن جهود الملك المفدى في المساهمة باستئصال الفقر والجوع في البلدان النامية،
كما نالت المملكة العربية السعودية شهادة دولية من المنظمة ذاتها،
وأبرزت التقارير والاحصاءات التي تلقتها وكالة الانباء السعودية العديد من المحاصيل الزراعية التي حققت فيها المملكة العربية السعودية نتائج مذهلة،
ويأتي القمح علامة بارزة على النهضة التنموية في المجال الزراعي اذ استطاعت المملكة العربية السعودية ان تحقق مركزا متقدما في مجال انتاجه الذي فاق احتياجاتها واصبحت من ا لدول المصدرة له «في فترة من الفترات» بعد ان كانت من المستوردين،
وفي ظل التوجهات الحالية والمستقبلية لاستراتيجية التنمية الزراعية الهادفة الى تحقيق التوازن بين الأمن المائي والأمن الغذائي بما يكفل تحقيق الزراعة المستدامة وتنويع القاعدة الانتاجية فقد حدثت تغيرات هيكلية في التركيبة المحصولية والغذائية للقطاع الزراعي خلال الفترة الماضية 1994/1997 اذ تراجع انتاج الحبوب من 86ر4 الى 34ر2 مليون طن في مقابل زيادة انتاج الخضراوات والفواكه،
واجملت الاحصاءات المساحة المستقلة لانتاج الحبوب والأعلاف حتى نهاية عام 1997م بنحو 955 الف هكتار فيما بلغت المساحة المخصصة لانتاج الخضراوات للعام نفسه نحو 162 الف هكتار انتجت ما يقارب مليونين وستمائة الف طن من الخضراوات الطازجة واهمها الطماطم الذي بلغ انتاجه في ذلك العام 478 الف طن والبطيخ 465 الف طن والبطاطس 331 ألف طن والخيار بانتاج قدر 122 الف طن والشمام بانتاج يقدر ب 140 الف طن،
وتجاوز اجمالي انتاج المملكة العربية السعودية من الفاكهة عام 1997م مليونا ومائة وخمسين الف ،


أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved