أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th February,2001 العدد:10377الطبعةالاولـي الأحد 2 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

ناصر السعودي
جلوي بن سعود بن عبدالعزيز
لم يكن ينقص الكابتن ناصر الجوهر في مشواره التدريبي للمنتخب السعودي إلا الفرصة الكاملة وتتمة المشوار فناصر مدرب وطني على أعلى المستويات لذلك أتمنى من كلي قلبي صادقاً أن يعطى هذا المدرب الوطني المتميز فرصاً أخرى وتامة سواء في المنتخب أو بالأندية السعودية وزرع الثقة به والاقتناع بأن ناصر من أفضل المدربين العرب بسبب عمله مع أشهر المدربين العالميين سواء بنادي النصر أو المنتخب الوطني وبسبب خبرته الطويلة في هذا المجال.
وقفة وطنية
لو قدر لمنتخبنا الوطني الوصول الى كأس العالم بمدرب وطني وطاقم وطني سواء فني أو إداري منذ بداية التصفيات الأولى وحتى نهايتها لكان هذا شهادة تفوق تجير باسم المملكة العربية السعودية وما تعيشه من نهضة شاملة في كل المجالات بما فيها المجال الرياضي.
ماجد مرة أخرى
لم يكن يدر بخالدي أن أعيد الكتابة عن اللاعب ماجد أحمد عبدالله ولكن الأحداث توالت تباعاً فقبل عدة سنوات نصحت اللاعب بالاعتزال وترك كرة القدم وكان وقتها قد اعتزل اللاعب اللعب دولياً ولم يعتزل محلياً فلم يرق رأيي هذا للماجديين سابقاً فكانت ردودهم مستنكرة مستهجنة ومن ضمنهم ماجد نفسه حتى إنه ذكر في إحدى الصحف أن رأي هذا العضو لم يحرك بي ساكناً ولا حظوا كلمة هذا وظل ماجد متمسكاً برقمه ومركزه في نادي النصر من غير رقيب ولا حسيب على ما يقدمه من مستويات هزيلة وظل على هذا الحال عدة سنوات حتى لفظته الملاعب وبعدها أراد ماجد أن يستدرك ما فاته فاتجه للعمل الإداري كمشرف على كرة القدم في نادي النصر متنازلاً عن مركزه في الملعب محتفظاً برقمه في جعبته لمدة ثلاث سنوات عجاف. فلما أتيحت لنادي النصر فرصة المشاركة ببطولة أندية كأس العالم الأولى للأندية والتي أقيمت بالبرازيل كأكبر تجمع عالمي للأندية فرصة يحلم بها الجميع لم يرق هذا الحدث العالمي الرياضي للمشرف ماجد فظل قابعاً في بيته بجوار رقمه من غير مبالاة بهذا الحدث العالمي ضارباً بذلك أسوأ مثال عن مفهوم الإداري لعمله في أنديتنا. المهم إن ماجد لم يفرق بين النقد الهادف وكلام الليل الساكن لذلك أصبح اعتزاله محطاً للندرة والسخرية كما حدث لرقمه.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved