أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th February,2001 العدد:10377الطبعةالاولـي الأحد 2 ,ذو الحجة 1421

العالم اليوم

بطلب من عرفات الذي يلتقي اليوم وزير الخارجية الأمريكي
اليونان تطرح غداً مشكلة الحصار الإسرائيلي للفلسطينيين على المجلس الأوروبي
* أثينا ا ف ب:
وصف رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أول أمس الجمعة للمسؤولين اليونايين «الوضع المأساوي» في الأراضي الفلسطينية وطلب من اليونان «مزيدا من التحرك» لاحلال السلام في الشرق الاوسط.
وقال عرفات في ختام زيارة خاطفة الى اليونان ولقاء استغرق ساعة مع رئيس الوزراء اليوناني كوستاس سيميتيس «نؤمن بعملية السلام ونحتاج الى ان تبذل اليونان مزيدا من الجهود».
واضاف «نحتاج الى مساعدتكم حتى يعود السلام الى الشرق الاوسط».
واعتبر ان «العلاقات مع اسرائيل من اجل التوصل الى السلام لن تقطع» مشيرا الى ان «السلام لا يخدم فقط الفلسطينيين والاسرائيليين والعرب، انما العالم اجمع».
واوضح عرفات قبل محادثاته اليوم الأحد في غزة مع وزير الخارجية الامريكي كولن باول انه اتصل هاتفيا بالرئيس الامريكي جورج بوش وطلب منه «انقاذ» ما قام به والده من اجل التقريب بين الفلسطينيين واسرائيل.
وشكر عرفات اليونايين على المساعدة التي قدموها في الماضي، واشار الى «العلاقات التاريخية» التي تجمع الشعبين. وذكر بأن اليونان ساعدت الفلسطينيين من خلال نقلهم على سفن يونانية الى تونس عندما طردوا من بيروت في 1982.
من جانبه، قال سيميتيس ان عرفات وصف له «الوضع المأساوي في فلسطين».
واعتبر رئيس الحكومة اليونانية ان «عملية السلام في الشرق الاوسط ضرورية ويجب ان تستمر. ودان «العنف وخصوصا ضد السكان المدنيين والأطفال وكذلك تكتيك الابتزاز بفرض الحصار الاقتصادي».
وقال سيميتيس «لا يمكن فرض الحلول بالتجويع والحرمان ونقدم دعمنا للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة».واضاف ان «التصعيد ليس من مصلحة احد وهو يؤدي الى مخاطر جديدة للمنطقة بأسرها .... وخطر الانفجار قائم».
واشار سيميتيس الى ان اليونان ستطرح هذه المشكلة امام مجلس الشؤون العامة الذي سينعقد غدا الاثنين في بروكسل كما ان وزير الخارجية جورج باباندريو سيتطرق اليها بعد غد الثلاثاء اثناء لقائه نظيره الامريكي كولن باول على هامش اجتماع خاص لوزراء خارجية الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي في العاصمة البلجيكية.
واشار مصدر حكومي الى ان عرفات طلب من اليونان ان تساعده كي يقف الاتحاد الاوروبي بقوة اكثر الى جانب السلطة الوطنية الفلسطينية وان يساهم في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني من الافلاس بسبب الحصار الاسرائيلي. واشار المصدر الى ان العجز في ميزانية السلطة الفلسطينية يبلغ 35 مليون يورو شهريا.
على صعيد آخر حث جون مانلي وزير خارجية كندا اسرائيل على المساعدة في تفادي حدوث انهيار مالي في الضفة الغربية وغرة بالافراج عن ملايين الدولارات من أموال الضرائب التي جمعتها بالانابة عن السلطة الفلسطينية.
وطلبت اسرائيل وقف اعمال العنف في غزة والضفة الغربية قبل الافراج عن هذه الاموال ولكن تيري رود لارسن ممثل الامم المتحدة لدى السلطة الفلسطينية حذر من اراقة مزيد من الدماء وعدم الاستقرار في المنطقة اذا لم يتحسن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية.
وقال مانلي للصحفيين خلال زيارة لمقر الامم المتحدة «سيكون هناك سيناريو مزعج جدا للجميع.. أتمنى ان تفرج اسرائيل عن هذه الأموال التي تحتجزها . اعتقد ان هذا سيكون في صالح اسرائيل ايضا».
واوضح رود لارسن ان اسرائيل تجتجز 54 مليون دولار من اموال الضرائب ومعظمها ضرائب القيمة المضافة وعوائد الجمارك التي جمعتها باسم الفلسطينيين بموجب اتفاقية سلام تم التوصل اليها في منتصف التسعينات.
وحذر من ان السلطة الفلسطينية برئاسة الزعيم ياسر عرفات على وشك الانهيار لأن اموالها ستنفد قريبا ولن تستطيع دفع رواتب موظفيها وقوات الأمن.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved