أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 28th February,2001 العدد:10380الطبعةالاولـي الاربعاء 5 ,ذو الحجة 1421

مقـالات

لا وقت للصمت
فوزية الجار الله
وقِّع تَسْلَم 2/2
هناك أيضاً ما هو أسوأ وأخطر من التركيز المبالغ فيه على التوقيع ساعة الحضور والانصراف.. وهو الرقابة الصارمة على هذا الموظف.. ليس أثناء وجوده في العمل وانما أثناء خروجه مستأذناً لأمر ما يتم التجسس عليه.. أين ذهب؟!
والسؤال في الموقع الذي اتجه إليه فيما إذا كان هناك أم لا...؟!
وفي هذا والحق يقال منتهى التجاوز والتخطي لحدود الأنظمة والقوانين ولحقوق الانسان لأكثر من سبب:
أولها ان هذا الموظف ليس طفلاً صغيراً غالباً أو مراهقاً طائشاً أو كائناً يعاني من تخلف عقلي ولابد من الرقابة الصارمة على سلوكياته ورصد خطواته داخل وخارج العمل!
ثانياً: أنه ليس ثمة قانون ينص على مراقبة خطوات الموظف خارج منطقة عمله حتى لو ساور المدير شكوك في الموقع الذي استأذن واتجه إليه بل ينحصر حق هذا المدير في عدم الموافقة على هذا الاستئذان في حالة عدم اقتناعه بظروف الموظف!
ثالثاً: من المحتمل التجاوز عن هذا الاسلوب في حالة واحدة.. لو كان هذا الموظف ملاحقا قانونياً أو مطلوبا للعدالة.. وليس من المنطقي أبداً ان يبقى موظف على رأس عمله وهو قد اقترف ذنباً يُدان به!!
رابعاً: ثمة عبارة تقول )الفاضي يعمل قاضي( وحين لا يجد ذلك النوع من المدراء التعساء )امرأة أو رجلاً( عملاً يشغله وحين يكون ذا روح فارغة وعقل على حافة الوساوس والشكوك والقلق غير الواعي هنا يبدأ باتباع هذه الأساليب مع موظفيه والنتيجة الحتمية لذلك أن يتحول هذا العمل الى سلسلة من الخلافات والاشتباكات والضجيج والمشكلات التافهة التي لا طائل تحتها بل هي اضاعة للوقت وإهدار للطاقات فيما لا جدوى منه!
***
القارىء الكريم عثمان الغامدي:
قرأت رسالتك وشكراً لمشاعرك.
الأخ القارىء زيدون: اطلعت على خاطرة )الأموات(.. وهي جيدة... ولكن لماذا كل هذا التشاؤم؟!
ألا تلاحظ أنك بالغت قليلاً.. هل يعقل بأننا جميعاً أموات؟! )تفاءلوا بالخير تجدوه( شكراً لرسالتك.. بانتظار الجديد منك.
Email: Fowzj @ hotmail. com

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved