أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 28th February,2001 العدد:10380الطبعةالاولـي الاربعاء 5 ,ذو الحجة 1421

مدارات شعبية

من وراء الكواليس
* تختزن ذاكرتي مقولة لأحد رواد الساحة الشعبية نسيت اسمه الآن يقول: كنا نسكت عن الدخلاء بدعوى أن حديثنا عنهم يعطيهم مجالا للشهرة.. وإذا اشتهروا «بلشنابهم» الى أن تكاثر الدخلاء بسبب خطأ القادرين وسكوتهم عن أخطاء أولئك الغرباء على الشعر الشعبي وأهله!.
* تذكرت المقولة السابقة عندما قرأت هجوم الصحافة على برنامج «خيمة الجنادرية» وطاقمه الذي لا يمت الى الشعر الشعبي بأي صلة.. وإن رأت المجلات الشعبية غير ذلك!
* وداع الصحفي القدير عبدالرحمن العتيبي الذي كتبه في عدد هماليل قبل الماضي كان مؤثرا جدا فعبدالرحمن قدرة صحفية نادرة في مجال الساحة الشعبية بالذات فهو متذوق وليس بشاعر لكنه أفضل من كثير من الصحفيين الشعراء اتمنى ألا يغيب عبدالرحمن عن الساحة طويلا.. فقلمه من الأقلام الواعية التي تحتاجها ساحتنا دائماً.
* وبلادنا الغالية تستقبل وفود ضيوف الرحمن وتعنى بشؤونهم حسب توجيهات قيادتنا الحكيمة لم ينس الشعر الشعبي هذا الدور فقد قرأت في أكثر من مطبوعة قصائد ترحب بضيوف الرحمن. وهكذا عرفنا شعرنا الشعبي قريبا من كل ما يهم الوطن وأهله والناس جميعا «في الوطن العربي كله» وأؤكد كل الوطن العربي!
* أحمد البخيت هذا الشاب قدم الكثير لساحة الأدب الشعبي واستقر به المقام أخيرا في جريدة الخزامى مشرفا على صفحتين للشعر الشعبي أقل ما يقال عنهما إنهما من أجود الموجود.
* الشعر النسائي يحتاج الى غربلة فليس كل من تنشر صورهن المجلات الشعبية شاعرات ويجب أن يبحث من خلال ما ينشر لهن عن من يقف وراء كل واحدة منهن.. وأعتقد أن أهل مجلة المختلف هم خير من لديه الاجابة لأن الأستاذ ناصر السبيعي قد سمح بنشر صورهن وأسمائهن المستعارة وإن كانت رباعية أو حتى سداسية.. فهي مستعارة لبعدها عن ملامح الصور المنشورة!!
* البرامج الشعبية في الاذاعة والتلفزيون مازالت «محلك راوح» يتغير إلا إنهم قد أوعزوا لبعض المستفيدين من تأخر تلك البرامج للكتابة عنهم بالاسم والاشادة بهم وبانجازاتهم «المزعومة» ف«يا جماعة الخير الناس تشوف وتسمع»!!
لكن خير من كل هذا اللت أن يعتذر من لم يعد قادرا على التطوير عن الاستمرار ويفسح المجال لمن هم أقدر منه!.
* يعجبني في بعض الصفحات الشعبية توازنها فيما تطرحه فلا هي منحازة للشباب على حساب كبار الشعراء ولا العكس بل تحاول الامساك بالعصا من نصفها أو وسطها ليجد كل قارئ فيها ما يبحث عنه وهكذا تكون الصحافة الشعبية وإلا فلا لأن «التطبيل والتهريج» أسلوب أصبح مكشوفاً ولم ينخدع به إلا بعض من وجدوا منه متنفسا لهم وهكذا صورت لهم أحلامهم «العصافيرية» كما تقول العرب «جسم البغال وأحلام العصافير».
الكشاف الشعبي

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved