أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 28th February,2001 العدد:10380الطبعةالاولـي الاربعاء 5 ,ذو الحجة 1421

مدارات شعبية

أوراق متفرقة
عندما يتفجر صمت القراء والنقاد تتضح الحقائق
نواف الفريدي
يقول المثل )من امتهن شيئا أعطي حكمته( وهذا المثل ينطبق على كل المهن الا على الشعر ومن يعارضني بهذه المقولة يغالط الحقائق لان الواقع يفرض نفسه والدليل شعراء عرفناهم امتهنوا الشعر وحاولوا ان يصلوا ولكنهم مكانك راوح قصائدهم الحديثة لاتصل لمستوى قصائدهم القديمة بل كل عام اسوأ من الذي قبله رغم محاولاتهم المستميتة وتذليل الصعاب لهم وبالمقابل تجد شعراء لم يخدمهم الحظ ولا المجتمع ولم يكتب عنهم بالوسائل الاعلامية وتجدنا نحفظ شعرهم عن ظهر قلب ووضعوا بصماتهم على صفحات التاريخ علما بان اغلبهم نصائب قبره اكل عليها الزمن وشرب وياليت دخلاء الساحة الشعبية يعون ذلك ويدركونه.
المسؤولية امانه قليل من يحفظها:
المسؤولية امانه في اعناق من اوكلت لهم وعسى رؤساء التحرير ينتبهون لذلك ولايضعون على اشراف الصفحات الشعبية الا رجلا بمستوى حجم هذه المسؤولية.. ولا اقول انه لايوجد مشرفون ناجحون بل يوجد الكثير من المشرفين والمحررين قائمين بمسؤولياتهم على اكمل وجه ولكن بالمقابل يوجد مشرفون مفرطون بالامانة ويضعون نصب اعينهم معايير معينة لمن يبرزون ويهتمون بشعراء جدد ابرزهم وضعهم الاجتماعي او الاقتصادي او ما الى ذلك من معايير لاتمت للشعر بصلة ولو خليت لانقلبت لكن المفترض ان تكون بشكل غير واضح مراعاة لشعور الشعراء المبدعين الذين لايملكون غير الشاعرية فقط.
الشعر سامٍ وسيبقى ولكن بعض دخلاء الساحة اساء ولكن البقاء للاصلح والزمن كفيل بذلك... لانه لايصح الا الصحيح وعندما تتضح الحقائق وتتكشف الامور ترجع المياه إلى مجاريها الطبيعية وهذه مسؤولية النقاد والقراء لان القراء هم الاساس ولان المحرر واحد والشاعر واحد والقراء كثيرون ولو توقف القراء عن المطالعة لتوقفت المطبوعات وجميع الكوادر المجندة للقيام بهذه المهام اوجدت من اجل القراء والامر متوقف على هذه الفئة من المجتمع ولو تقدم الف قارئ لمطبوعة محتجين على وضع معين او ضد احد المحررين لتم رفضه تلبية لرغبة القراء والا يعتبر رئيس التحرير فاشلا وضد مصلحة مطبوعته لماذا هذه البرقراطية المعقدة في النشر..؟؟
عندما نرى المخطوطات التي تتبعها المطبوعات في نشر الكتابات النثرية او القصائد تجدها تخضع لانظمة معقدة.. والمفترض في وقت الانترنت والكمبيوتر ان يختصر الوضع وتوكيل مسؤولية ذلك على المشرف فقط ويتحمل مسؤولية ماينتج عن ملفه من اخطاء او تجاوزات وبهذه الحالة يرسل الشاعر او الكاتب عن طريق الكمبيوتر على موقع الملف والمحررون والمشرفون يقومون بدورهم على متابعة ذلك ويختصر الوقت والجهد وبعد ايجاد نشر المادة المرسلة تعرض على المصحح لتصحيح الاخطاء اللغوية حسب اختصاصه وبهذه الحالة تتحرر الملفات من البروقراطية المعقدة ويكون الاتصال مباشراً.
كلمة وفاء لشخص يستحقها :
عزيزي واستاذي الكبير شريف محمد الراكب عبر مدارات شعبية التي تهتم بالمبدعين والانقياء امثالك اوجه لك تحيتين الاولى لانك لا تهتم بالاضواء التي هي مطلب اغلب الشعراء والاخرى لانك واجهت من قال ان مواقف قصائدك صعبة ومعقدة كأنها مكسرة بالقصيدة التي لايحضرني منها سوى اربعة ابيات وهي:


لون قافي ياعزيزي مكسر
والله لعدل بالقصيده خطايه
احد يعسر القاف واحد يتعسر
واحد يعسره منطقه بالقرايه
لاحظت يوم ان المعاني تفسر
كم شيخ قوم يتهم بالهمايه
واخاف من سرقت خطات الموسر
من البيوت اللي عليهن حمايه

ولك مني كل الحب والاخلاص

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved