أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 1st March,2001 العدد:10381الطبعةالاولـي الخميس 6 ,ذو الحجة 1421

مقـالات

بوح
معهد الصحافة
إبراهيم الناصر الحميدان
خطوة موفقة تلك التي تناقلتها الناس منذ بعض الوقت حول قرب افتتاح معهد للصحافة يتيح للراغبين في معرفة الاسس الصحفية الجديدة للالتحاق به بغية اضافة معلومات لا شك سوف تكون مساعدة لنمو الحقل الصحفي والجهد الذاتي دون معرفة الخطوات التي تؤدي إلى تسهيل الولوج في هذا الميدان الواسع وان تحققت قبل ذلك خطوات فاعلة عن طريق قسم الإعلام في الجامعات الوطنية فان هذا المعهد سوف يتيح لمن تعذر عليهم دخول الجامعة للاستفادة من الحصول على المؤهلات الضرورية لامتهان العمل الصحفي الذي لا تنكر اهميته الاجتماعية في تحسس المشكلات الاجتماعية وايصالها الى المسئولين ليس بالاسئلة فحسب وان اصبحت غير مستساغة احيانا الى فضاء أكثر شمولية ووعيا بالمسئولية الصحفية التي تعتبر سلطة قائمة بذاتها تساعد الكثير من الجهات الرسمية لإلقاء الضوء على مكامن النقص والخلل في بعض المصالح والجهات رسمية كانت او عامة حتى يتم السعي الى تصحيح المسار الذي وقع فيه أخطاء بالتأكيد غير مقصودة إنما حدث ذلك عن حسن نية إنما الخطأ يحدث طالما هناك عمل متواصل ففي الاسواق على سبيل المثال تحدث الكثير من السلبيات والتي يمارسها بعض المشتغلين فيها ولا سيما أن أسواقنا تعج بهذه العمالة السائبة التي تمارس أعمالا لم تستخدم من أجلها أصلا في غالب الأحيان هذه العمالة في غيبة الكفلاء يمارسون الكثير من التجاوزات التي لا تقرها الانظمة الرسمية مثل العمل في المطابخ ومحلات بيع الاطعمة السريعة وعدم تطهير هؤلاء بوسائل الوقاية الصحية ولاسيما الاهتمام بالنظافة السليمة من كافة الجوانب وعدم تعريض ما يبيعونه الى التلوث وخلافها مما يؤدي الى التسمم وغير ذلك من الأضرار للمتعاملين معها.
ولست أشك في ان المتابعين للعمل الصحفي في بلادنا ينظرون بالكثير من التقدير لما تحقق حتى الآن من نجاح صحافتنا في بلوغ هذه المكانة والمستوى التي تجد التعاون في الغالب من الجهات الرسمية باعتبارها تستهدف مصلحة البلاد وكافة المواطنين والمقيمين عن طريق رصد السلبيات التي تحدث على أرض الواقع وإيصال الرأي السديد الى كافة المسئولين حتى يتم التغلب عليها من منطلق المصلحة العامة التي هي فوق كل اعتبار آخر.
ولن أتحدث كثيراً عن صحافتنا وتاريخها العريق أو مسيرتها الناصعة فذلك ما أتركه لغيري باعتباري ممن شاركوا في مراحل الصحافة منذ بداياتها تقريباً في المنطقتين الوسطى والشرقية وبين تألقها وانطفائها أحيانا لأسباب لا مجال الى ذكرها هنا.
البريد:
القارىء / عدنان . ن جدة
لست من القائلين بأن الآباء لا يخطئون ولاسيما في مراحلهم المتقدمة لأسباب من بينها التعب وضعف الأعصاب إنما أردت تذكير الأبناء بما جاء في قول الله تعالى في أكثر من آية قرآنية يتمثلون جلالها ويتعظون بها ابتعاداً عن صفة العقوق وشكراً على ما جاء في رسالتك من صراحة.
للمراسلة ص . ب 6324الرياض 11442

أعلـىالصفحةرجوع






















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved