أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 3rd March,2001 العدد:10383الطبعةالاولـي السبت 8 ,ذو الحجة 1421

الاولــى

أول وزير عربي في الحكومة الإسرائيلية
بيريز للخارجية وبن اليعازر العراقي المولد للدفاع في حكومة ارييل شارون الإئتلافية
* * غزة تل أبيب الوكالات:
أعلن مسؤول رفيع المستوى في حزب العمل لوكالة فرانس برس ان اللجنة المركزية للحزب انتخبت صباح أمس الجمعة بنيامين بن اليعازر الذي يمثل جناح الصقور في الحزب وزيرا للدفاع في حكومة الوحدة الوطنية المقبلة برئاسة ارييل شارون.
وقال بن اليعازر المعروف بأنه رجل حازم وشديد الصراحة ردا على أسئلة الإذاعة الاسرائيلية اثناء عملية التصويت ان سياسته )ستكون افهام الفلسطينيين بأن من مصلحتهم التفاوض وليس اللجوء الى العنف(.
وتعتبر حقيبة الدفاع واحدة من ثماني حقائب ستسند الى حزب العمل في حكومة زعيم الليكود اليميني شارون.
يشار إلى ان بن اليعازر )64 عاما( وهو عراقي المولد يستلم وزارة الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال الحالية برئاسة ايهود باراك.
ونافسه على هذه الحقيبة الرئيسية نائب وزير الدفاع في الحكومة الحالية افراييم سنيه ووزير الرياضة والعلوم والثقافة ماتان فيلناي وكلاهما جنرال سابق في الجيش.
وتشير نتائج التصويت غير الرسمية الى ان بن اليعازر نال قرابة نصف الأصوات اي اكثرية مريحة متقدما على كل من سنيه وفيلناي.
ودعا بن اليعازر الى اعتماد قواعد جديدة في التعامل مع الفلسطينيين. وقال )إنني ضد العقوبات الجماعية التي تطال مجمل السكان الذين يرغبون العيش بسلام ولكن يجب ان نضرب الذين يرتكبون الاعتداءات(.
يذكر ان بن اليعازر من مواليد العراق.
هذا وفاز شمعون بيريس بالتزكية بموافقة الحزب على تولي منصب وزير الخارجية في الائتلاف الذي وافق حزب العمل هذا الأسبوع على تشكيله مع حزب ليكود اليميني.. وبيريس )73 عاما( جنرال سابق أيضاً بالجيش الاسرائيلي.
وفاز شارون في الانتخابات التي جرت في السادس من فبراير/ شباط الماضي وهزم رئيس الوزراء المستقيل إيهود باراك على أساس وعود بتحقيق السلام لاسرائيل في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية التي تفجرت في أواخر سبتمبر ايلول الماضي.
وقال مسؤولون بحزب ليكود ان شارون يأمل في تقديم حكومته الى البرلمان الاسرائيلي يوم الأربعاء القادم.
وعلى صعيد الأوضاع في الأراضي المحتلة نفى مسؤول عسكري فلسطيني أمس الجمعة بشكل قاطع ان يكون الفلسطيني الذي قتله الجيش الاسرائيلي صباح أمس الجمعة في قطاع غزة يستعد لزرع قنبلة وأكد انه شخص متخلف عقليا يتسكع في الشوارع من دون هدف.
وقال العميد صائب العاجز قائد الأمن الوطني في شمال قطاع غزة لوكالة فرانس برس ان الفلسطيني القتيل متخلف عقليا يدعى مصطفى حمدان عبدالقادر الرملاوي )42 عاما( من مخيم البريج جنوب غزة وقد )قتله الجيش الاسرائيلي خلال مروره على طريق المنطار )كارني( في شرق غزة مستوطنة نتساريم.
واعتبر العاجز ان هذا التصرف الاسرائيلي يأتي )في إطار سياسة القتل العمد التي يلجأ إليها الجيش الاسرائيلي ضد المواطنين العزل لأن الضحية رجل لا يدرك الخطر ومعروف ببلاهته ويتسكع في الشوارع العامة من دون هدف ليل نهار(.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية ان القتيل أصيب )بشظايا قذيفة في رأسه وبعدة رصاصات حية في أنحاء جسمه مما أدى الى مقتله على الفور(.
وطالب العاجز الجانب الاسرائيلي بالتوقف عن )سياسة القتل العمد وإطلاق الرصاص العشوائي الذي حول المناطق السكنية الفلسطينية الى مناطق للرماية العسكرية(.
وأشار شهود عيان فلسطينيون في المنطقة ان الجنود الاسرائيليين )المتمركزين في الدبابات والمجنزرات على الطريق الشرقي عند معبر المنطار اطلقوا الرصاص وقذائف مدفعية باتجاه الرملاوي فجرا من دون ان يكونوا في خطر(.
وكان متحدث عسكري اسرائيلي زعم قبلا ان فلسطينيا قتل صباح أمس بينما كان يستعد لتفجير قنبلة لدى مرور قافلة عسكرية اسرائيلية في قطاع غزة.
من ناحية أخرى أفاد مصدر أمني أمس الجمعة ان الشرطة الاسرائيلية وضعت في حال استنفار قصوى تحسباً لوقوع هجمات أخرى إثر مقتل اسرائيلي أول أمس في عملية تفجير قنبلة كان يحملها فلسطيني في سيارة أجرة جماعية.وألغت الشرطة المأذونيات لعناصرها ونشرت كامل قواتها في المدن خصوصا.وعززت الحراسة في منطقة تل أبيب حيث زرع فلسطيني الأربعاء قنبلة في أحد المطاعم عثرت عليها الشرطة وفككتها قبل انفجارها.
وقام الرجل نفسه الذي كانت اجهزة الشين بيت )الامن الداخلي( تطارده، بتفجير عبوة الخميس، بينما كان فارا الى شمال اسرائيل، في سيارة اجرة جماعية حسب ما أوضحت الشرطة. وأسفر الانفجار عن سقوط قتيل وتسعة جرحى وأصيب حامل العبوة بجروح خطيرة.
وعززت الحواجز عند مدخل الاراضي الاسرائيلية وشددت الحراسة في المراكز التجارية والأسواق التي غالبا ما تستهدفها الهجمات الفلسطينية.
وكررت الشرطة خلال الأيام الأخيرة دعوة الاسرائيليين الى اليقظة. وتلقت يوم الخميس فقط حوالي مائتي إشعار خاطئ بوجود قنبلة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved