أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 3rd March,2001 العدد:10383الطبعةالاولـي السبت 8 ,ذو الحجة 1421

عزيزتـي الجزيرة

هذا الشرط قد يحرم البعض
من أداء الفريضة
وفقاً لجريدة الجزيرة بتاريخ 25 ذي القعدة استمرت ادارات الاحوال المدنية والجوازات والمرور في إصدار تصاريح الحج لهذا العام للمواطنين حتى نهاية يوم 4/12/1421ه تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا للتيسير على الناس وإتاحة الفرصة لكل الراغبين للحصول على تصاريح الحج بكل يسر وسهولة وكغيري من المواطنين نثمن لسموه الكريم اهتمامه الدائم باحوال الناس وراحتهم وتحقيق ما يصل الى علم سموه من رغباتهم ومطالبهم ورفع كل امر فيه حرج او مشقة عليهم. وكم تتميز قراراته يحفظه الله بالحكمة والواقعية ومراعاة ظروف الشعب، ومع ذلك فهو يكرر ويؤكد في كل مناسبة مقولته المشهورة قلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة للجميع بحيث لا يكون لاي مواطن اي عذر في ابداء ما يراه ويحسه تجاه اي امر كلف به من قبل الدولة، وهو لا يطيقه، ومن هذا المنطلق اجدني الوم بعض الذين يتحدثون الآن في مجالسهم يما يفهم منه عدم الرضا على الزام من يريد الحج بالتعاقد مع احدى مؤسسات حجاج الداخل وحرمان الناس من الاستفاة من امكاناتهم الخاصة في الحج او الحج ضمن حملات الحج التقليدية المملوكة للافراد ذات التكاليف الميسرة جداً مقارنة بتكاليف ارخص الحملات خاصة وان مؤسسات الحجاج بعضها جديد على هذه التجربة وبعضها لا يزال تحت التجربة، وبعضها لا تخلو ملفاته من التقصير والعقوبات اقول الوم من يتكلمون في مجالسهم وسموه يحفظه الله يفتح قلبه قبل بانه لاي شكوى من هذا القبيل ومثله يفعل، امراء المناطق في نهج كريم ورثوه عن الراحل العظيم وهي شكوى قد لا تخلو من الوجاهة لان هذا التنظيم قد يتسبب في حرمان من لم يؤد الفريضة من ادائها،
كما ان الناس قد يحتاجون الى سنوات للتأقلم مع نظام المؤسسات، فحبذا لو يتم النظر في تأجيل تطبيق هذا الشرط الى الوقت الذي تصبح مؤسسات حجاج الداخل قادرة على منافسة ما سواها من البدائل وينقاد الناس من أنفسهم الى التعامل الاختياري معها.
محمد الحزاب الغفيلي
محافظة الرس

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved