أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 3rd March,2001 العدد:10383الطبعةالاولـي السبت 8 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
حيوا ماجد حيوه
محمد الدويش
ليس ماجد عبدالله فهو سجل وطني نصراوي مشرق لا يمكن للحسابات الشخصية أن تنال منه ولكنه أصبح الآن جزءاً من الماضي لا ينبغي الانشغال به عن الحاضر والمستقبل فالتعامل مع التاريخ ينطلق فقط من الحفاظ عليه والاستفادة منه دون أن يكون هو الواقع أو القادم. انه الشاب ماجد الدوسري أحد روافد حاضر النصر ومستقبله وربما المنتخب الوطني بإذن الله هذا الصاعد الذي تحدى الخوف والاحتمالات والتحذيرات فأقدم في بداية حياته الكروية على عملية خطيرة قد تؤثر على حياته كانسان إلا أنه تسلح بالايمان بالله من خلال فطرتنا النقية: ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك. والحمد لله فقد نجحت العملية وعاد ماجد الى أهله سعيدا مطمئنا وبإذن الله سيعود قريبا الى جمهوره وطموحه.هذا هو النصر الآن الحاضر والمستقبل فمن يحاول سحبه للماضي في هذه المرحلة الهامة والحساسة فهو ضده حتى ولو كان أقرب المقربين اليه فماجد الدوسري وزملاؤه من الصاعدين وحتى أولئك الذين عادوا مثل حسين هادي وعبدالله القرني هم النصر يجب أن نحييهم ونصفق لهم وننشغل بهم دون أن يعيدنا أحد الى الوراء بقضية مع ماجد عبدالله أو فهد المهلل أو غيرهما ومن يفعل ذلك فانه لا يريد للنصر خيرا لافي حاضره ولا مستقبله أو أنه لا يعي ما يفعله فينساق خلف الاثارة الاعلامية الصحفية والتلفزيونية والاذاعية غير مدرك لآثار ذلك على أصل النصر الصاعد الذي يمثل ماجد الدوسري شجاعته واصراره.
لذلك نقول لجمهور النصر الوفي: دعوكم من مشاكل الماضي والتفتوا فقط للآمال القادمة فركب النصر الشاب يسير الى الأمام ولن تفلح نوايا الماضي باعاقته مهما أخذت من الاثارة والأضواء عبر الفضائيات أو الأرضيات لأن ما فعله الشاب ماجد الدوسري أهم وأكبر من العودة الى التراث وحساباته الشخصية المعقدة فالماضي انتهى بخيره وشره ولم يعد أمامكم يا جمهور النصر سوى الحاضر والمستقبل.
ضد سلوبودان
قلت في الأسبوع الماضي: إن تفكير المدرب سلوبودان قد ينتج فريقا عصريا يطبق الحالة الدفاعية والحالة الهجومية ولكن هناك ظروف قد تحول دون ذلك ومنها بطء انتقال اللاعب السعودي تفكيرا وحركة من حالة الى حالة فارتداده ليس سريعا وتحوله العقلي من الدفاع للهجوم ومن الهجوم للدفاع يحتاج الى وقت لن يمنحه له اللاعب المنافس.ورغم كل المحاولات التي بذلها بعض المدربين فان التحسن في هذا الجانب اقتصر على التحول الحركي دون التحول الفكري.ومن العوائق ولع الاعلام الرياضي ولا سيما الصحافة بالأسلوب الهجومي التقليدي وتجاهلها للجهد الدفاعي وهو ما جعل اللاعب السعودي يكره المهام الدفاعية ولا يهتم بتطبيقها وجعل المشجع السعودي لا يدرك أهمية التحول السريع من الهجوم الى الدفاع بل ان بعض الصحفيين والمشجعين يعتبرون ذلك عيبا يُعيرون به الفريق رغم أنه أحد ملامح ومقومات الكرة الحديثة.ومنها توزيع المهمات الذي اتجهت اليه الصحافة الرياضية في الآونة الأخيرة فهذا اللاعب مهمته صناعة الأهداف والآخر مهمته تسجيلها وقد روّج البعض هذا التوزيع تبريرا لإخفاق لاعب بالتسجيل وانساق خلفهم البعض الآخر دون وعي.
وهو مفهوم بدائي فكرة القدم ليس فيها لاعب لا يسجل وليس فيها لاعب لا يمرر وانما كل لاعب ومهما كان مركزه يجب أن يسجل اذا كان في موقع التسجيل ويجب أن يمرر اذا كان في موقع التمرير واذا لم يفعل فانه يحاسب عليه ولا يبرأمنه بالقول ان مهمته ليس التسجيل أو ليس التمرير.
هذه بعض العوائق التي تقف ضد سلوبودان لعله يستطيع أن يجتازها ولاسيما مع اللاعبين الصاعدين.
سبب آخر
سبق أن اقترحت أن يكون حكام بطولة الصداقة التي ينظمها النادي الأهلي السعودي على كأس الأمير عبدالله الفيصل كل صيف في أبها من المحايدين أي من غير الدول المشاركة.
وجاء هذا الاقتراح بسبب اتهام الفرق غير السعودية للحكام السعوديين بمجاملة الفرق السعودية. واليوم ظهر سبب آخر يؤيد تنفيذ هذا الاقتراح وهو اتهام الحكام بمجاملة الأهلي في الدوري المحلي من أجل المشاركة بالبطولة ورغم أن الأهلي نفى هذا الاتهام ببيان رسمي إلا أن إزالة السبب أفضل من النفي وكما يُقال: باب يجيك منه ريح سده واستريح.
لاعب ولاعب
لا تنظر الأندية لنجومها نظرة واحدة ولا تعاملهم معاملة متساوية فلاعب يُسمح له بالاحتراف الخارجي وتترك له الحرية باتخاذ القرار ولاعب آخر يرفضون احترافه ويصرون على بقائه ويحرمونه من حظه المادي.
لماذا هذه التفرقة في المعاملة بين لاعب وآخر؟
أليس هذا دليلا واقعيا عمليا على صحة ما قاله أحد اللاعبين من أن علاقة اللاعب هي التي تحدد التعامل الاداري معه فإن كان له في القوم ابن عم حصل على ما يريد وان كان لا يعرف ابن عم أو ابن خال قوبلت طلباته بالرفض أو التجاهل؟.
ما قل ودل
* لم يقبلوا النقاش في التلفزيون لأنه يؤكد التشكيك ولكنهم ناقشوا في الصحافة.. ما هو الفرق؟
* أيهما أقرب الى الرياض: أبوظبي أم لندن وأيهما أولى بالقبول الاعتذار التلفزيوني أم الاعتذار الاذاعي؟
* رفضوه في المباراة الأولى ثم عانقوه قبل المباراة الثانية وبين الرفض والعناق يدور التحكيم السعودي.
* أصبحت الصحافة الرياضية الشماعة التي يعلق عليها اللاعب مشاكله مع ناديه رغم أنه هو الذي جعلها طرفا ثالثا.
* ليس هناك حكم لا يُخطىء ولكن الحكم الناجح هو الذي يحاول ألا يخطىء كما فعل عمر المهنا في مباراة الاتحاد والهلال.
* هذا أكبر من حجمه وهذا أقل ولكن من الذي يحدد حجم انسان ومن الذي منحه حق التحديد دون غيره؟

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved