أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 5th March,2001 العدد:10385الطبعةالاولـي الأثنين 10 ,ذو الحجة 1421

الركن الخامس

«الجزيرة» تلتقي بضيوف خادم الحرمين بمقر سكنهم
ضيوف المليك: خادم الحرمين حقق لنا أمنية العمر
* مكة المكرمة بعثة الجزيرة:
قامت «الجزيرة» بجولة لضيوف خادم الحرمين الشريفين والتقت بداية بالحاج عبدالكريم عثمان من كمبوديا حيث قال: كنت أدرس بالمدينة المنورة بالجامعة الإسلامية وتخرجت منها وذهبت لتدريس الشريعة الإسلامية بكمبوديا وهذه هي المرة الأولى التي أحج فيها، وحقيقة لا استطيع أن أفي هذا الرجل العظيم والقائد الفذ الملك فهد بن عبدالعزيز حقه من الشكر والتقدير.
فقد تم إعداد برنامج متكامل للاستضافة بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية وإنني أعرب عن بالغ شكري وعرفاني لخادم الحرمين على رعايته الكريمة لنا.
أما الحاج أبو هاجر عبدالرحمن بريطاني الجنسية فقال: أشكر الله عز وجل أن مكنني من أداء هذه الفريضة ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من عناية فائقة للحجيج وتقديم كافة الخدمات والمساعدات لهم من أجل راحتهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
ومن سيرلانكا التقينا بالحاج محمد قاسم وقال: الشكر لله ثم لخادم الحرمين على هذه الاستضافة ونسأله أن يجعل ذلك في موازين حسناته وان ما تقدمه هذه الدولة من امكانات وخدمات متطورة وان ما شهدناه من خدمات متطورة وتوسعة كبرى للحرمين الشريفين مكنت ضيوف الرحمن من أداء صلواتهم داخل الحرم براحة واطمئنان لهو خير دليل على اهتمام هذه الدولة بالإسلام والمسلمين.
وخلال توجهنا من المطار بمدينة جدة إلى مكة المكرمة شاهدت نقلة حضارية جيدة لم أكن أتوقعها، فوفق الله هذه البلاد وحكومتها.
ومن ضيوف خادم الحرمين الشريفين )10( من الحجاج السوريين المعاقين من الرجال والنساء الذين تحدثوا ل «الجزيرة» فقالوا: إن المتتبع لخدمات حكومة المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام يلحظ ذلك التقدم التكنولوجي الكبير ولم نكن نتوقع نحن المعاقين أن نؤدي فريضة الحج في هذا العام وما رأيناه من خدمات وسكن وإعاشة ومواصلات أمر لا نستطيع وصفه، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين عنا وعن كل المسلمين كل الخير.
وما شاهدناه في المملكة إنما هو مفخرة كبرى ليس لحكومة وشعب المملكة فقط، بل للشعوب الإسلامية أجمع لأن البقاع الطاهرة في أيد أمينة.
ورفع حجاج فيتنام أكفهم إلى السماء متضرعين بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة الغالية على نفوسهم وقالوا: شكراً لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة العظمية وجزاه الله خيراً.
وفي أثناء جولتنا إذ بأحد الحجاج الصينيين يلبي ويكبر ويهلل ودموعه تنهمر على خديه قائلا: شكراً يا خادم الحرمين.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved