أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 5th March,2001 العدد:10385الطبعةالاولـي الأثنين 10 ,ذو الحجة 1421

الركن الخامس

ضيوف خادم الحرمين من فلسطين:
مكرمات خادم الحرمين وصلت أولى القبلتين وتتواصل في ثالث الحرمين الشريفين
*بعثة الجزيرة
وجّه حجاج دولة فلسطين من ذوي أبطال الانتفاضة الفلسطينية بالغ شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على ما أولاه إياهم من كرم الاستضافة وما وجدوه من خدمات كانت بأرقى المستويات وأعلى الدرجات.
وتحدث كثير من حجاج الدولة الفلسطينية من ضيوف خادم الحرمين الشريفين فقال خليل زهران من مدينة قلقيلية من فلسطين لقد وجدنا كل التسهيلات والخدمات الجيدة وقد تم ترشيحنا عن طريق مؤسسة لدينا بالمدينة أجروا ترشيح بالأسماء لأهالي الشهداء وتمت الاجراءات اللازمة حيث تم جميع الحجاج من ضيوف خادم الحرمين من أهالي الشهداء.
أما أحمد عبدالكريم فقال: أقوم بخدمة الحجاج والإشراف عليهم وقدمت من دولة فلسطين حيث كان لي أخ استشهد بعد مواجهة مع قوات العدو وأطلق عليه رصاص الدمدم وأصيب بالرئة. وقد كانت الخدمات على الوجه الصحيح وإننا نشكر الملك فهد على هذه الخدمات التي قدمها لنا.
ومن ضيوف خادم الحرمين والد الشهيد أشرف عبدالكريم من جبل خليل قال فرحت غاية الفرح عندما رأيت اسمي ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أدامه الله، فالشكر لله ثم للملك فهد وحكومته الرشيدة وشعبه العريق وإننا نهنئهم بما هم فيه من كرم الضيافة فهم قد قاموا بالواجب وزيادة وإننا نقدر هذا الواجب وكأننا في بيوتنا ونطلب من الله أن يديم خادم الحرمين ويطيل في عمره إن شاء الله لدرجة أن المواطنين السعوديين متعاونون ويقومون بنقلنا إلى الأماكن التي نريدها دون أخذ الأجر ولم يمر عليّ في حياتي مثل كرم هذا الشعب.
وقال الحاج مصطفى خالد من جنين أخو الشيخ محمود خالد كمها الذي استشهد على يد القوات الخاصة في واحة الحسين: إننا نشكر الدولة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد حفظه الله على إتاحة هذه الفرصة لنا كما نشكره على تلك الخدمات الممتازة المقدمة لنا وأن جميع الحجاج الذين هم في ضيافة الملك فهد في غاية الراحة والطمأنينة في البلد الطيب وزاد من طيبه أهله الطيبون.
وقال الحاج عبدالرؤوف محمود والد الشهيد ابراهيم عبدالرؤوف لقد وجدنا كافة الاستعدادات المريحة والمعاملة الطيبة والخدمات المتكاملة دون قصور.
وتحدث والد الشهيد مهدي قاسم جبر من مدينة قلقيلية فقال: استشهد ولدي في اليوم الخامس من رمضان المبارك من هذا العام 1421ه وتم نقله إلى المستشفى وبعد فترة قصيرة قرأنا في الصحف والجرائد أن خادم الحرمين الشريفين قد تبرع لأولياء وأسر الشهداء بالمكرمة الملكية بحج البيت الحرام وذلك لوالد ووالدة كل شهيد وتم التنسيق بين السلطات الفلسطينية والسعودية وبعد ذلك قامت السلطات الفلسطينية بابلاغ أسر الشهداء وبعدها توجهنا للأراضي السعودية ووجدنا كل فرد من أفراد المملكة العربية السعودية بما فيها الحكومة ومؤسساتها على أحسن حال في تقديم كافة الخدمات، ثم تسلمنا مكرمة الملك فهد بن عبدالعزيز وهي ألف ريال لكل حاج من أولياء الشهداء.
أما والد الشهيد محمد سعيد الوظايفي من نابلس فقال: قدمنا إلى أرض المملكة العربية السعودية بمكرمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بارك الله فيه وفي الشعب السعودي لأننا تلقينا كافة وسائل الراحة والمساعدة وكافة شكرنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس ياسر عرفات. وكافة الشعب السعودي وكل من قدم المساعدة للإخوة الفلسطينيين.
أما سليمان العوادي من بيت أمّر الخليل والد الشهيد يوسف أبو عواد ووالد الجريح علي أبو عواد فقال: إننا في بيت الله الحرام بمكة المكرمة في أمن وأمان وأنا وكافة الحجيج مطمئنين في رعاية الحكومة السعودية التي قدمت لنا كل عون ومساعد ولم يحدث للحجاج أي شيء يذكر من الحوادث الحمد لله وهذا رضا من الله وإننا نشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وكافة الشعب السعودي وحكومته ونأمل أن نعود سالمين إلى بلادنا بعد أداء فريضة الحج.
كما وجّه والد الشهيد محمد اسماعيل العمر من الخليل شكره لخادم الحرمين الشريفين وقال الحاج عادل حسن محمد أبو طاحون من طولكرم أولى مدن المواجهة مع خطوط العدو الإسرائيلي والد الشهيد الطالب محمد عادل حسن أبو طاحون وعمره 16 عاماً، وتوفي وحقيبته المدرسية على ظهره وحسب تقرير مستشفى طول الكرم الحكومي من بين شهداء طولكرم ال19 كانت أخطر اصابة اصابة ولدي حيث أطلقت عليه النار من مسافة 4 أمتار واخترقت جسمه الطاهر من العدو الغاشم 4 رصاصات الأولى في رقبته والثانية في القلب والثالثة في الخاصرة والرابعة في الفخذ وقد حمدت الله وطلبت من أخواني أولياء أمور الشهداء أن نكون دائماً مع الله لعلمي اليقين أن ما أعده الله للشهيد من منزلة ودرجة رفيعة في الجنة حيث إنه يشفع لسبعين من أهله وبهذه المناسبة السعيدة اتقدم بجزيل الشكر والامتنان والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة السعودية الحاكمة والشعب السعودي الشقيق.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved