أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 5th March,2001 العدد:10385الطبعةالاولـي الأثنين 10 ,ذو الحجة 1421

مدارات شعبية

الناس في العيد
اجتماع أقارب.. وصفاء نفوس.. وصلة رحم
*كتب عبدالله هزاع:
لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على الأمة الإسلامية بعيدين في السنة هما عيد الفطر وعيد الأضحى.. فبعد ان اتممنا الفرحة بعيد الفطر ها نحن اليوم نعيش فرحة يوم عيد الأضحى المبارك.. وللعيد مناسبة وفرحة خاصة تتجسد فيه صور التكافل الإنساني التي أمر الله بها.. وله وقع في قلوب المسلمين.. ولقد جسد الشعر هذه الفرحة وصورها على ألسنة شعرائها وإحساسهم بهذه الفرحة.. وفي هذا الحيز من الصفحة نأخذ انطباع مجموعة من الشعراء والإعلاميين من هذه المناسبة.. ماذا تمثل لهم..
في البداية.. يحدثنا الشاعر والزميل الصحفي بجريدة الرياض الأستاذ صبار العنزي والذي قال: العيد هو لون البياض ورمز النقاء فيه تأتلف القلوب وتجتمع لتعلن الصفح والمسامحة..
وعلى هامشه تزدهر العلاقات الاجتماعية.. يزور فيه الصغير الكبير ويحنو الكبير على الصغير وتتجلى قبله وبعده أجمل وأروع الصور حيث الألفة والحميمية بين أفراد هذا المجتمع دون تمييز بين لون او وضع فكلنا في العيد إخوة.
لهذا علينا ان نلتقي على بساط الحب لنزرع في عقول أطفالنا القيم النبيلة المستمدة من وسطية هذا الدين.
فالعيد فرح وسرور وغايته التواصل والأطفال هم أسعد الناس به.. فلا تنسوا أطفالاً قد لا يجد والداهم المال الكافي لإحضار لوازم العيد من ثياب وبعض أنواع اللعب.. لذلك لا تنسوا فقراءكم ولا تتجاهلوا كبار السن والمرضى تآزروا في العيد ومدوا جسور المحبة والحب وحده والنوايا البيضاء هي القادرة على إشعال فتيل السعادة واضاءة قواميس الفرح وللاخوة الزملاء في المجالين الإعلامي والأدبي أقول: كل عام وانتم بخير ودعوة لنسف كل تداعيات الماضي المحملة بالعتاب ولنبدأ صفحة جديدة بيضاء نقية كإطلالة صباح هذا اليوم.. وكل عام وأنتم بخير.
في العيد.. جمعه شوق
من جانبه تحدث زميلنا الصحفي عبدالرحمن العتيبي قائلاً: العيد بهجة وللعيد فرحته التي لا تماثلها فرحة أخرى يتحلق الأقارب والأصحاب والمعارف حول موائد العيد لا يجمعهم جوع بطن ولكن يجمعهم لهفة شوق وحب لقاء فيأنس الأب بأبنائه والجد بأحفاده والجار بجيرانه والأخ بإخوانه..
في العيد تدمل جراح علاقاتنا.. لقاءات العيد فيها من الحميمية والألفة ما يجعلنا نتمنى ان تكون كل ايام السنة أعياداً.
مازلت أذكر..
الشاعر هلال المطيري قال: قد لا أضيف فيما أقوله عن العيد جديداً فانطباعنا حول العيد يكاد يكون متشابها لكن مازلت أذكر تلك الذكريات الغضة عندما كنت طفلاً وهي تعود لي في كل عام بنفس صورتها السابقة الممتعة المليئة والمنعمة من علاقات نقية والألفة التي نشتاق لها كل عام وإذا كانت الفرحة تقرأ بوضوح في عيون الأطفال فهي في قلوب الرجال مكتوبة ومحفورة بحروف باقية ما بقينا لأنها ترتبط مع أهم رسالة خلقنا لخدمتها..
ولها وهي رسالة الإسلام الدين الخالد.
فرصة لتنقية النفوس
الشاعر تركي المريخي مد يد المصافحة للك وقال: العيد فرصة لمصافحة الآخرين ونبذ الخلافات بين الأشخاص، وان ننقي النفوس من الضغائن من أجل الحياة والصفاء والنقاء.. العيد فرحة جميلة.. ومناسبة إسلامية عظيمة، وإذا كنا في هذا اليوم نبحث عن الآخرين ونصل الأقارب.. فيا حبذا لو استمر هذا الوضع طيلة أيام السنة..
لتكن أيامنا كلها أعياداً.. ومسرات.. فهذه تهنئة من القلب للقيادة والشعب والمسلمين في كافة أقطار الأرض..
فأقول كل عام وأنتم بخير وكل عام والإسلام في نصر وانتصار.
اجتماع شامل
الشاعر عبدالله بن قشعان تحدث عن هذه المناسبة بقوله: انها لمناسبة عظيمة وفرحة كبيرة.. اجتماع شمل وتواصل اقارب.. وصلة رحم.. وصفاء نفوس، ونقاء قلوب، وتكافل ومحبة ومتى ما توافرت كل هذه المزايا في يوم فهو بلاشك يوم عيد.. ان ليوم العيد نكهة ومذاقاً خاصاً فقد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا نحن المسلمين بعيدين في السنة.. ومن حقنا ان نفرح فيهما ونرسم الفرحة على شفاه كبارنا وصغارنا.. وان نساعد محتاجينا.. فتلك من واجبات ديننا الحنيف..
وكل عام وأنتم بخير.
لن ننسى إخواننا المسلمين
أخيراً هانحن نتوقف مع هذه الانطباعات مع انطباع اخير.. مع الشاعر محمد الخزيم حيث قال: لاشك اننا نعيش لحظات سعادة وفرحة عارمة.. بعيد الأضحى المبارك.. ونهنئ الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك.. ألا ننسى اخواننا المحتاجين.. والفقراء لكي نفرح بصدق، نجعل السعادة ترتسم على محياهم.. وعلى محيا أطفالهم الأبرياء.. ونزيل الاحقاد من القلوب.
ونتذكر اخواننا المسلمين الذين يعيشون ويلات الحروب وان نساعدهم.. ونمد يد العون لهم.. وكل عام وأنتم بخير ومن العايدين.
من الوسط الشعبي

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved