أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 6th March,2001 العدد:10386الطبعةالاولـي الثلاثاء 11 ,ذو الحجة 1421

الركن الخامس

توفر الخدمات الصحية والغذائية في كافة المواقع
* مكة/ بعثة الجزيرة
مع إشراقة صباح امس العاشر من ذي الحجة توافدت قوافل الحجيج على منى قادمين من عرفات الله ثم من مزدلفة بعد ان من الله سبحانه وتعالى عليهم بالوقوف بعرفة وبذلك قضوا الركن الاعظم من اركان الحج .. وقد كان تحركهم ولله الحمد. من عرفة الى مزدلفة منظما ومرتبا في طرق واسعة وحديثة ومجهزة بكافة الخدمات التي يحتاجونها على جانبي كل طريق مع فصل حركة المشاة عن حركة السيارات مما سهل انسيابية كل من الحركتين الامر الذي ساعد على وصول جموع الحجاج الى منى ولله الحمد بأمن وسلام وسهولة ويسر تحفهم عناية الله سبحانه وتعالى ثم جهود كافة الافراد المكلفين بخدمة ضيوف الرحمن من مدنيين وعسكريين في مختلف القطاعات منفذين لتوجيهات وتعليمات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة تهدف الى راحة واطمئنان حجاج بيت الله الحرام وقد كان لمشروعات الطرق الفسيحة والانفاق والجسور وما كان منها للمشاة الاثر الكبير في مرونة الحركة وانسيابها بشكل ممتاز حيث تم بواسطتها استيعاب الاعداد الكبيرة من الحجاج .. ومن ضمن الخدمات التي كانت متوفرة على جوانب الطرقات الخدمات الامنية والصحية والغذائية. والاجتماعية وخدمات المياه المبردة من مبرة خادم الحرمين الشريفين مع وجود مراكز الهاتف ومراكز التوعية والارشاد وبعد وصول هذه الجموع الحاشدة الي منى اتجهت الي جمرة العقبة اتباعاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثم الحلق او التقصير «والحلق افضل» كما ورد في السنة الكريمة.
ونحر الهدي والاضاحي والطواف ببيت الله العتيق وذلك اداءً لركن من اركان الحج وهو طواف الافاضة وطبقا للسنة النبوية علي صاحبها افضل الصلاة والسلام فان حجاج بيت الله الحرام يبيتون بمنى يوم العاشر والحادي عشر من ذي الحجة مهللين ومكبرين ذاكرين الله سبحانه و تعالى وحامدينه على ما منّ به من شرف الوقوف بعرفة ثم الوصول الى مزدلفة والوصول الى منى ثم يتحركون بعد ذلك بعد زوال شمس اليوم الثاني عشر الى مكة المكرمة وذلك لمن تعجل منهم بينما يبيت غير المتعجل الى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ..
وخلال تواجدهم اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة يؤدون بعد زوال الشمس من كل يوم شعيرة رمي الجمرات الثلاث الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
وذلك اتباعاً لسنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا وقد قام امس حجاج بيت الله الحرام برمي جمرة العقبة في منى وهي الجمرة الكبرى واداء صلاة عيد الاضحى المبارك ونحروا الهدي وسط اجواء مليئة بالامن والايمان والراحة والطمأنينة والسكينة في ظل خدمات ميسرة باشراف شخصي من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وبمتابعة مستمرة منه حفظه الله للمسؤولين القائمين على تنفيذ الخطط المعدة سلفا من اجل جعل الحج ميسراً ليكون حجا ناجحاً خالياً ان شاء الله من كل ما يعكر صفوه.
وقد ذكر للجزيرة العديد من المسؤولين الامنيين ان الحالة الامنية ولله الحمد بين حجاج بيت الله الحرام مستقرة حيث لم تسجل حوادث تذكر ..
كما لاحظت الجزيرة الراحة البادية على وجوه الحجاج ومظاهر السعادة والفرح بأن منَّ الله عليهم بأداء هذا الركن الخامس في يسر وسهولة في ظل توافر كافة الخدمات من الجهات الحكومية والشعبية المتعودة دائماً على خدمة ضيوف الرحمن في كل عام والتي اصبح لديها الخبرة الكافية في التعامل مع هذه الاعداد الغفيرة التي تجتمع في منى وعرفات الله والمزدلفة ومنى في وقت محدود وفي امكنة محدودة لا يجوز تجاوزها في اوقات معينة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved