| العالم اليوم
* القاهرة مكتب الجزيرة إبراهيم فليفل:
تقدم السفير محمد صبيح مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية إدراج موضوع تحت عنوان )المحاولات المشبوهة لإسرائيل لتسجيل عدد من الموقع الأثرية بالقدس الشرقية ضمن مواقع التراث العالمي( على جدول أعمال اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء الخارجية العرب ال115.
قال محمد صبيح ل)الجزيرة( ان الطلب الفلسطيني يأتي بهدف اتخاذ موقف عربي لفضح وكشف المحاولات الإسرائيلية.
وأضاف أن اسرائيل تحاول تقديم الآثار الفلسطينية والعربية والإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية التي احتلت عام 1967م وبعض المواقع الأثرية في الأراضي المحتلة الأخرى على أنها ضمن التراث العالمي تكريسا لهيمنتها عليها. واوضح ان المحاولة الاسرائيلية مكشوفة للعدوان على الآثار الفلسطينية مشيرا الى ان الهدف من ادراج الموضوع على جدول اجتماعات وزراء الخارجية العرب هو اتخاذ موقف موحّد لرفض المحاولات الإسرائيلية المشبوهة والقيام بتحرك عربي وعالمي واسع النطاق لمنع اسرائيل من عدوانها على التراث الفلسطيني.
وحول المذكرة التي قدمها للجامعة العربية قال صبيح إنها مذكرة رسمية فلسطينية تضمنت ما تقوم به إسرائيل لتسجيل بعض المواقع الأثرية ضمن قائمة الآثار والتراث العالمي وذلك خلال اجتماعات الدورة ال)24( للجنة التراث العالمي التي عقدت في استراليا في 27 نوفمبر الماضي.
وقال اوضحت المذكرة ان الدول العربية التي شاركت في اجتماعات استراليا أجهضت المحاولات الاسرائيلية المشبوهة مما أدى الى عدم البحث في الموضوع بسبب تناقض الموقفين العربي والاسرائيلي.
وقال تضم لجنة التراث العالمي دولتين عربيتين فقط هما مصر والمغرب الى جانب استراليا والإكوادور والمكسيك وفنلندا وكندا وكوريا الجنوبية وبنين وجنوب افريقيا وايطاليا وتايلاند وكوبا ومالطا وزيمبابوي والبرتغال والصين.
ومن جانب آخر أكد تقريرالوفد البرلماني العربي لأوروبا رفض الدول الأوروبية للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني واستنكارهم لهذه الأعمال الوحشية المناهضة لحقوق الإنسان.
وذكر التقرير ان الوفد لمس رفضا أوربيا للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين واستنكاراً لهذه الأعمال التي وصفوها بالمناهضة لحقوق الإنسان.
وذكر ان جولة الوفد البرلماني العربي شملت البرلمان الأوروبي وفرنسا وبلجيكا واشتملت على شرح للموقف الخطير الناجم عن الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وضرورة توفير الحماية له.
وكان الوفد طالب بمشاركة أوروبية فعالة في عملية السلام في الشرق الأوسط ووقف ذبح الشعب الفلسطيني.
يذكر ان مثل هذه الجولات تساهم في تفهم افضل للموقف العربي والتصدي للدعاية الإسرائيلية وفي توضيح الموقف الفلسطيني والعربي من مسائل القدس واللاجئين وهضبة الجولان السورية المحتلة والجنوب اللبناني.
وقال محمد صبيح يجب وضع الغرب أمام مسؤولياته فيما يخص توفير الحماية للفلسطينيين وممارسة مزيد من الضغط الأوروبي على العدو الإسرائيلي لوقف هذه الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان.
|
|
|
|
|